لأنك يا الله فوق كل الظنون ، و فوق كل الإحتمالات ، و أنت رب المستحيلات التي هي عليك هيّنة ، لأنك القادر الذي لا يعجزك أمرٌ في السماوات ولا في الأرض ؛ نحن نحلُم ولا حدود لأحلامنا ، ندعو ولا سقف لدعواتنا ، نأمل ولا قيود لآمالنا ، لأنك الكريم إذا أعطيت أدهشت ، و لأنك كما وصفت نفسك : "على كل شيء قدير" قرب لنا كُل خير و أرزقنا من خير الدُنيا و نعيم الأخرة و سخرنا لِما تُحبهُ و ترضاه و أرضَ عنا و أهدنا و أسعدنا .