عدت مشهد ضحكتك
بس لگيتة رماد
طفى ويّ غيري بس بوجهي طشيته
وعليّ يفتل غرورك مو عشگ دخان
والغذيب اليحب عطاب سويته
هواك لشمعتي سولف بطول الخيط
شعل روحي وحنينك بيّة طفيته
أختنگ ليلك براسي وما أتنفس طيف
وفجرك هوى يمرّني وما أشتميته
أثر طعنتك زنجر والخناجر بيض
عكس گلبك وياي الما صفت نيته
أنة دمعت غريب بكل سهولة أطّيح
جدمي لذكرياتك ليش وديته
فراغك والگبر يتشابهن بالعين
منو منهن يعيش بروحي وصيته
بظهر كلمن يمر تسافر الدمعات
بس أنتَ عليك العمر بديته
إذا تمشي بخيالي تعثرك اللحظات
البيهن جدمك ويّ الغيم مشيته
بعد لا تودي طيفك ليلي ما بي شوگ
أجاني بّاب جفني بوجه سديته
أنة من الورد ظليت أضم الشوف
لأن كلش يشبهك ما أشتميته
بخيم صدري الزعل عطّش أهواي حروف
حچيت وماي وجهك ما أندليته
إلك چنت ألتفت وأدري أنتَ ما موجود
لبالك حرف من أسمي عديته
بعد ما ألتفت لو سما بظهري أطّيح
حسبالك گبل
لا گلبي چويته
گمت أخذ نفس وبريتي ينزل غيم
وأندليت علتي وجرحي گصيته
روح الهوى بظهرك والهويته يروح
مو بس شوفي عنك سمعي غضيته
گبل ليلك وخلگي تسابگن بالطول
العليّ ما كفته هسة بروحي كفيته
أنا بخد الندى تلگاني طايح ماي
وصوت النفس يصهل بإذني خليته
هوى بروحي من أطلعة الموتى يتنفسون
بس عانت روحي وبيها ضميته
مشيت وخيط واهس چلب بمگفاي
ثگل مستحاي وجدمي هميته
روح أترس فراغك بالبرودة البيك
أنة وجه الشمس بالملگة ضميته