بالطريقة التي أبذِلُ فيها ما بوسعي كي أحمي الأشياء التي أُحب من تَعب الطريق من مُناخٍ عاثِر من حظٍ بائِس من ليلةٍ حزينة من نسمةٍ عابرة بالطريقة التي أحرص عليها أيضًا أتركها لو بدت لي يومًا أنني بذلت جهدًا في المكان الخاطئ
البشرى والعيد وجهكَ يا أبي صوتكَ الرطب في ليل الذاكرةِ وجفافها الرهيب نداؤك باسمي وهو يعبر المدنَ والحدود والنهاراتِ والغرف فيجدني ألبّي طيفَ خيالك وأهلّي لشيءٍ من صورتكَ بلهفةٍ لا تُحدُّ وحنين لا ينفد البشرى والعيد يا أبي فيما حفظتُهُ منكَ في انتباهكَ وفيما حفظتُهُ عنكَ في غفلتكَ في سهولتكَ التي يحاولها الناسُ وفي نُدرتْكَ التي أجهدتهم أن يدانوكَ أو يشبهوك في شيء|