[٢٨/٩, ١١:٠٤ م] حمود البعادني: تشفّي الأبيات في مقتل حسن نصر اللات
لماذا. الدمعُ. منهلٌّ سكوبُ
أتبكي. إن. نأى. عنك. الحبيبُ
وما كل. الدموع. دموع. حزْنٍ
ولا وجدٍ إذا. هندٌ غضوبُ
ستجهش بالبكا فرحاً أتدري
بأن القلب. من فرحٍ يذوب
دموع. الحزن. تُبْردها. دموعٌ
وبالزفرات. . ينطفئ. اللهيب
خذوا من خسف نصر اللات درساً
بأنّ أخاه. مصرعُه. قريبُ
قرودٌ بعضها. يصطاد. بعضاً
إذا. اختلف. المقاصدُ والدروب
وذي. ظلمٍ بأظلمَ منه. يُدْهى
وسل تُخبرْك. في الناس. الحروبُ
فها أنا. ذا. شفى. قلبي. التشفي
كما. أبكته. من. قبلُ الكروبُ
فيا. لأرامل. الشام. الثكالى
فهل. منهنّ ضاحكةٌ طروبُ
لسوفَ تتمّ. فرحتهنّ حتى
يتمّ لمصرع. الأسدِ النصيبُ
وتفرح. يوم. مصرعه. نِساءٌ
وأطفالٌ وشُبانٌ وشيبُ
هو الله. المهيمنُ لو. دعاهُ
على. السفاح. مظلومٌ يُجيبُ
حمود البعادني
ليلة الأحد / ٢٩/ ١٤٤٦هـ
[٢٩/٩, ٦:٢٧ ص] حمود البعادني: عجل السامري بين عيد أيلول وأصنام الوعول
هل عاد. عجلُ السامريّ ليسمرا
مع عابديه . فأكثروا. . فيه . المرا
هل عاد؟ أم صُرفت عبادته إلى
ملإٍ سِفالٍ قدّسوا . سبتمبرا
سخروا من الدين الحنيفِ وحرفوا
سوراً من الذكر. الحكيم . تَمسخُرا
شتموا. النبيّ وآله. وتخلقوا
بخلاق. أهل. الجاهلية. مأثرا
ما كنت أحسبني أرى في. بلدتي
يمن الهدى. والخير. أمراً منكرا
قوماً حميراً يزعمون. بأنه
لا دينَ إلا. ما أتى. من. حمير
الله أكبر. أين. حزمُ ولاتنا
أو لم. يروا. في. القوم. كفراً أكبرا
يتسابقون مع. الروافض. كي ترى
أمريك. من. بالكفر. صار. الأكفرا
لينال. ضوءاً في.العمالة. أخضراً
ويكون بالرجس المؤمركِ أجدرا
لا ترجُ خيراً من. عباهلة. الخنا
فالعابدون. الوعل هم. شر. الورى
والعنصرية. تحت. رجلي. لا أرى
إلا .شريعةَ أحمدٍ ليَ مفخرا
حمود البعادني
الأحد ٢٦/ ربيع الأول / ١٤٤٦هـ