كإنسانٍ مُفرِط الحساسية تؤذيني الكلمات الجامدة، وتعذِّبني الأفعال القاسية . . لرُبما أقضي أيامًا يتردَّد في عقلي ما جرحني، فأسمعُ صداه في قلبي، ولرُبما أقضي شهورًا لا أعرفُ كيف أنسى، ولرُبما تمرُّ السنين ولا أتعافى . . أعرف أنَّ العالم لا يرحم مُفرطي الحساسية، لكنِّي أحاول ألَّا أجرح وألَّا أؤذي وأن أمنحَه ما يفتقده من لينٍ وسلامٍ حتى لو لم أحصل عليهما منه يومًا 🩵🩵🩵🫂!
لم أكن جادًا حين أردت أن أكبر كنت فقط أريد أن أحضر الأشياء من الرفّ العلوي لكنني أصبحت أرى من النافذة وأبصر ما خلف الحوائط وأتكهن بأشياء قادمة غدًا ويقلقني هدوء لا يمكن قراءته لم يخبرني أحد عن هذه الآثار الجانبية للسنوات🩵🩵🚶🏻♀.
مازلتُ كلّما مررت ببيتك ورأيتُ ابنتكِ تلعب بقفل الباب أمسك فنجاني بقوّة حالمًا أن تأتيني راكضةً وفمها مليءٌ بـ "بابا" وبعفوية الملاك تَدلقُ القهوةَ على قميصي وعلى رؤوسِ أصابعنا ندخلُ البيت مخافةَ أن ينالنا غضبك هكذا أجد نفسي في ٱخر الشارع وأحد الأطفال ينبّهُ أصدقائهُ رجلٌ كبير يبكي 🩵🩵🚶🏻♀ .