#خاطرة
يختلف تعاطي الناس للأمور وتعاملهم مع الشدائد، فالذي ثبت الإيمان في قلبه؛ ليس كمن أنهكت قلبه أمراض الشهوات والشبهات..
فالإيمان يزيد وينقص، ومتى وجد المرء نفسه حبيسًا تحت وطأة الرزايا، أو متدرجًا نحو اليأس عند فورة البلايا؛ فليتفقد إيمانه، وليتعاهد قلبه بقسط وافر من الطاعات والتقى؛ لتقوى صلته بالله جل وعلا..
فلأهل الثبات علاقة قوية بمدبر الأمر.. وتجد العلاقة غائبة أو تكاد في أهل الجزع.
فاللهم جدد الإيمان في قلوبنا..