شيخنا الإمام بقية السلف ، وقدوة الخلف ، العالم الجليل ، والشيخ النبيل ، صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان ، زرته في الافتاء وعمري ١٨ سنة أو نحوها ، وأصبحت أتردد عليه في كل زيارة لي للرياض أثناء رحلتي لها في طلب العلم - وقد زرتها مئات المرات- ، حتى عرفني وقدم لي أول كتاب عام ١٤٢٥ وهو (الرد على الزنادقة والجهمية) للإمام أحمد ، ثم قدم لي عدة كتب بعده ، وشرفني باستقباله لي في الافتاء مرات لا أحصيها ، وفي بيته ، وأذن لي بالقراءة عليه قراءة خاصة ، وناولني كتبه ، وأجازني بها وبغيرها ،
ولا يزال ثابتًا على السنة ، معلمًا للناس التوحيد والفقه والحديث وغيرها ، ناصحًا معلمًا مرشدًا أبا حنونًا للطلاب ،
أسأله واستشيره فلم أسمع منه إلا ما يسرني ، له أكثر من نصف قرن ينشر العلم ، والآن كبرت سنة ورق عظمه ، فاللهم ألبسه لباس العافية والصحة وبارك للأمة فيه ، واجعل خير أيامه آخرها
#منقول لأحد طلاب الشيخ حفظه الله
https://t.me/g4448