المنظراتي
ستجد الساحة العلمية على الإنترنت ممتلئة بالرجال والشباب من أهل السنة والجماعة كل واحد وتخصصه
تجد منهم من يرد على الملاحدة والعالمانيين والنصارى
ومنهم من يرد على الشيعة والصوفية والأشاعرة وغيرهم
وأغلبهم لا يجدون الدعم الكافي
لكن الإخوة الذين لا يمكنهم الرد والدفاع عن السنة يقومون بالنشر والدعوة لمتابعة هؤلاء الشباب
لكن هنالك شخص لا يعجبه كل هذا
شخص لا يجيد شيئا في حياته وغالبا تجده لا يفقه شيئا في العلم الشرعي لكن وظيفته هي #التنظير على خلق الله فمثلا تجده عند التحدث في مسألة فقهية معينة يجب عليه أن يحشر نفسه ويتكلم عن قضايا الأمة المهمة وكيف أن هذه المسألة تلهينا عن تحرير فلسطين والغريب أنه لا يشتغل بهذه المسائل لكن لا نجده يقاتل في فلسطين بل متمدد على سريره
وتجده أيضا عند الإخوة من الذين يردون على الصوفية يقول لهم هذا ليس وقت الرد على الصوفية ردوا على العالمانيين
ويأتي لمن يرد على الأشاعرة ويقول له رد على الملاحدة
وينظّر على الكل وهو لا رد على هذا ولا نصر هذا ولا هو حرر الأقصى
ولا هو اعتق طلاب العلم من لسانه
الله المستعان