الإنسَان رصيد!
فِي كُل مُعاملة يتعاملْھا الإنسَان مع البشَر حيفتح المُكالمة ويخسَر رصِيد، فِي كُل تجربة فَاشلة يُمر بيھا الشَّخص حيفتح المُكالمة ويخسَر رصِيد، فِي كُل صدمة يعيشھا البني آدم حيفتح المُكالمة ويخسَر رصيد...!
لَعِند ما يفتَح مكالمة ويسمَع "رصيدُكَ غير كافئ لإجرائھا" ووقتھَا بس حيقرر ينسَحب وياخذ خُطوة للخلف باش يعبِّي الرصيد؛ ويرجع مُستقبلًا للحياة طبيعي ولكن بحذر! باش ما يخسرش قِيقَات عالفاضي.
معَاش تسْتغربوا لمَّا يحد يقرّر الإختفَاء أوْ لمَّا تلاحظُوا غيَابَه أو لمَّا تلقوه متغيّر، ھذاكَ عرف مصلحته واكتشف إنَّ رصيده يمشي عالدوَّة الفاضية وتعلّم معاش يبرزقه بلا فايدة.