قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

@fatawa100


‏﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾


قناتنا الثانية https://t.me/AZWdjfIisselam

قناتنا الثالثة https://t.me/ber_al_oualidayn

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

15 Oct, 23:57


1/ فتاوى و فوائد كبار العلماء

https://t.me/fatawa100

2/ الزواج في الإسلام

https://t.me/AZWdjfIisselam

3/ بر الوالدين

https://t.me/ber_al_oualidayn


♻️ هذه مجموعة قنواتنا أعينونا على نشرها وشاركوا المنشورات فالدال على الخير كفاعله.

.

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

15 Oct, 23:56


وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم

فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى.

https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

15 Oct, 23:38


■قَـالَ العَلّامَـة ابْـنُ عُثَيْـمِينْ رَحِـمَهُ الله:

《واسمعوا قول الله سبحانه وتعالى لرسوله ﷺ أثبت الخلق ، وأقواهم إيماناً :
﴿ وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدَّتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً ﴾،

فإذا كان هذا للرسول ﷺ
فما بالنا نحن؛ ضعفاء الإيمان واليقين ،
وتعترينا الشبهات والشهوات.

فنحن على خطر عظيم ، فعلينا أن نسأل الله تعالى الثبات على الحق ، وألا يُزيغ قلوبنا ، وهذا هو دعاء أولي الألباب
﴿ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبُنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾ 》.

[الشرح الممتع(٣٨٨/٥)].

https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

15 Oct, 23:38


■قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى:

《الحياة الطيبة يا إخوان ليست كثرة المال، ولا صحة البدن ولا كثرة الأولاد ولا كثرة الزوجات ولا حسن القصور ولا حسن المراتب.

الحياة الطيبة: نعيم القلب ولا أحد أنعم قلبا ممن اتصف بهذين الوصفين:الإيمان والعمل الصالح》.

[وصايا وتوجيهات لطلاب العلم (١٨١)].


https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

15 Oct, 23:37


"وصـــايــــا للـشـــبـــاب"

■‏قَــالَ الشَّـيخ عَبدُ الرزَّاق البَدْر حـَفِظَهُ الله تعالىٰ :

" ... أيها الشاب الموفق : هذه وصايا أنصحك بها نصيحة محبٍ مشفق، إن أخذت بها كانت موجبةً لنجاتك وسببًا لفلاحك وسعادتك في دنياك وأخراك :

❶ عليك أيها الشاب : أن تعمل على صيانة شبابك وحفظه بأن تتجنب الشرور والفساد بأنواعه مستعينا في ذلك بالله متوكلًا عليه وحده جل في علاه، وكلَّ باب أو مدخلٍ أو طريقٍ يفضي بك إلى شر أو فساد فاجتنبه واحذره غاية الحذر.

❷ وعليك أيها الشاب : أن تكون محافظًا تمام المحافظة غلى فرائض الإسلام وواجبات الدين ولاسيما الصلاة، فإن الصلاة عصمةٌ لك من الشر وأمَنَةٌ لك من الباطل، فإن الصلاة معونة على الخير ومزدجر عن كل شر وباطل.

❸ وعليك أيها الشاب : أن تكون مؤديا حقوق العباد التي أوجبها الله عليك وأعظمها حق الأبوين فإنه حق عظيم واجب جسيم.

❹ وعليك أيها الشاب : أن تكون قريبًا من أهل العلم وأكابر أهل الفضل، تستمع إلى أقوالهم، وتسترشد بفتاواهم، وتنتفع بعلومهم، وتستشيرهم فيما أهمَّك.

❺ وعليك أيها الشاب : أن تكون محققًا ما أوجبه الله عليك من سمعٍ وطاعة لولي أمرك، فإن في ذلك النجاة، وأما الطرائق القائمة على الافتيات على ولاة الأمر والخروج عن الجماعة ونزع اليد من الطاعة فإنها لا تفضي بأهلها إلا إلى الشرور والهلكة.

❻ وعليك أيها الشاب : أن تعمل في أيامك ولياليك على تحصين نفسك بذكر الله جل وعلا، وأن تكون مواظبًا على الأذكار الموظفة في الصباح والمساء وأدبار الصلوات والدخول والخروج والركوب ونحو ذلك، فإن ذكر الله عز وجل عصمةٌ من الشيطان وأمَنَةٌ لصاحبه من الضر والبلاء.

❼ وعليك أيها الشاب : أن يكون لك وردٌ يومي مع كتاب الله ليطمئن قلبك، فإن كتاب الله عز وجل طمأنينة للقلوب وسعادةٌ لها في الدنيا والآخرة ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾[الرعد (٢٨)]

❽ وعليك أيها الشاب : أن تكثر من دعاء الله عز وجل أن يثبِّتك على الحق والهدى وأن يعيذك من الشر والردى، فإن الدعاء مفتاح كل خير في الدنيا والآخرة.
وعليك أيها الشاب أن تكون حريصًا على مرافقة الأخيار ومصاحبة الأبرار، وأن تجتنب أهل الشر والفساد، فإن في صحبة أهل الشر العطب.

❾ وعليك أيها الشاب : أن تكون على حذر شديد من هذه الوسائل التي غزي الشباب من خلالها ولا سيما شبكة المعلومات ليسلم لك دينك ولتكون في عافية من أمرك، والعافية لا يعدلها شيء.

❿ وعليك أيها الشاب : أن تكون على ذكرٍ دائما أنك ستقف يومًا بين يدي الله ويسألك فيه عن هذا الشباب فيما أمضيته وأفنيته ﴿ إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴾[الطور (٢٦ـ٢٧)].

وأسأل الله عز وجل أن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين "


https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

15 Oct, 23:37


■‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :


" حال العبد في القبر كحال القلب في الصدر  نعيمًا وعذابًا  وسجنًا وانطلاقًا  فإذا أردت أن تعرف حالك في قبرك فانظر إلى حال قلبك في صدرك

فإذا كان قلبك ممتلئًا بشاشةً وسكينة وطهارة  فهذا حالك في قبرك بإذن الله والعكس صحيح

ولهذا تجد صاحب الطاعة  وحسن الخلق  والسماحة  أكثر الناس طمأنينة

فالإيمان  يذهب الهموم  ويزيل الغموم  وهو قرة عين الموحدين وسلوة العابدين

من أدام التسبيح انفرجت أساريره ومن أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات  ومن أدام الاستغفار فتحت له المغاليق "

[الداء والدواء :( ١٨٨)].


https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

15 Oct, 23:37


■قال الشيخ محمد علي فركوس ـ حفظه الله تعالى :

" ينبغي على الداعي إلى الله ـ فضلاً عن الرفق ـ التعاملُ مع ما يَمَسُّ الدِّينَ منهجًا وعقيدةً بحزمٍ وثباتٍ، لأنَّ التهاونَ واللين يترتّب عليه ضياعُ معالِم الدِّين وفسادُ الأخلاق "

[الكلمة الشهرية رقم : 04].



https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

09 Oct, 14:39


كلام يكتب بماء الذهب لمراتب الصبر ومنازل الصابرين.

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .

https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

09 Oct, 14:28



▪️ " ... وليَتَّخِذ وِردًا مِنَ الأذكَارِ طَرَفَي النَّهَارِ ووَقت النَّومِ.

وليَصبِر عَلى مَا يُعرَض لَهُ مِنَ المَوَانِعِ والصَّوَارِف، فَإنَّهُ لا يَلبَث أن يُؤَيِّدَهُ اللهُ بِرُوحٍ مِنه، ويَكتُب الإيمَانَ فِي قَلبِه.

وليَحرِص عَلى إكمَالِ الفَرَائِضِ مِنَ الصَّلوَاتِ الخَمسِ بِبَاطِنهِ وظَاهِرِه؛ فَإنَّها عَمُود الدِّين.

وليَكُن هَجِّيرَاه -أي طُولَ وَقتِه- : " لا حَولَ ولَا قُوَّةَ إلا باللهِ العَلِيِّ العَظِيم "؛ فَإنَّهُ بِها تُحمَلُ الأثقَال، وتُكَابِدُ الأهوَال ويُنَالُ رَفِيع الأحوَال.

ولا يَسأم مِنَ الدُّعَاءِ والطَّلَب؛ فَإنَّ العَبدَ يُستَجَابُ لَهُ مَا لَم يَعجَل فَيَقُول: قَد دَعَوتُ فَلَم يُستَجَب لِي.

وليَعلَم أنَّ النَّصرَ مَعَ الصَّبر، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرب، وأنَّ مَعَ العُسرِ يُسرًا،

ولَم يَنَل أحَدٌ شَيئًا مِن جُسَيمِ الخَيرِ -نَبِيٌّ فَمَن دُونَه- إلا بِالصَّبرِ، والحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين "

ابنُ تَيمِيَة رَحِمَهُ اللهُ. جَامِعُ الرَّسَائِل (٧ / ٤٤٦)

https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

09 Oct, 14:23


▪️ ثمرة الصبر.

ﻗﺎﻝ اﺑﻦ اﻟﻘﻴﻢ رَﺣِﻤَﮧُ اللهُ :

" ﻻ ﻓﺮﺣﺔ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻫﻢ ﻟﻪ ، ﻭﻻ ﻟﺬﺓ ﻟﻤﻦ ﻻ ﺻﺒﺮ ﻟﻪ ، وﻻ ﻧﻌﻴﻢ ﻟﻤﻦ ﻻ ﺷﻘﺎء ﻟﻪ ، ﻭﻻ ﺭاﺣﺔ ﻟﻤﻦ ﻻ تعب ﻟﻪ ،

ﺑﻞ ﺇﺫا ﺗﻌﺐ اﻟﻌﺒﺪ ﻗﻠﻴﻼ اﺳﺘﺮاﺡ ﻃﻮﻳﻼ ، ﻭﺇﺫا ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺸﻘﺔ اﻟﺼﺒﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺎﺩﻩ ﻟﺤﻴﺎﺓ اﻷﺑﺪ ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺃﻫﻞ اﻟﻨﻌﻴﻢ اﻟﻤﻘﻴﻢ فهو ﺻﺒﺮ ساعة ، ﻭاﻟﻠﻪ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ "

[ ﻣﻔﺘﺎﺡ داﺭ اﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ❪١٥/٢❫ ]

https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

09 Oct, 14:13


▪️ شدّة غُربة المتمسِّك بالدين، وجزاؤه عند أكرم الأكرمين.

قال رسول اللّٰه ﷺ: «يأتي على الناس زمانٌ، القابضُ على دينه كالقابض على الجمر».

قال الإمام السِّعدي رحمه اللّٰه تعالىٰ :

وهذا الحديث أيضاً يقتضي خبراً وإرشاداً .

▪️ أما الخبر : فإنه ﷺ أخبر: أنه في آخر الزمان يقلُّ الخير وأسبابه، ويكثر الشر وأسبابه، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل، و هذا القليل في حالة شدة ومشقة عظيمة، كحالة القابض على الجمر من قوة المعارضين، وكثرة الفتن المضلّة، فتن الشُّبُهات والشكوك والإلـ،ـحاد ، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها، ظاهراً وباطناً، وضعف الإيمان، وشدة التفرد لقلة المُعين والمُساعد .

ولكن المتمسك بدينه، القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق التي لا يصمد لها إلا أهل البصيرة واليقين، وأهل الإيمان المتين: مِنْ أفضل الخلق، وأرفعهم عند الله درجة، وأعظمهم عنده قدراً .

▪️ وأما الإرشاد : فإنه إرشاد لأمّته: أن يُوطِّنوا أنفسهم على هذه الحالة، وأن يعرفوا أنه لا بد منها، وأن من اقتحم هذه العقبات، وصبر على دينه وإيمانه - مع هذه المعارضات - فإنّ له عند الله أعلى الدرجات، وسيُعينه مولاه على ما يحبه ويرضاه؛ فإنّ المعونة على قدر المؤنة .

وما أشبه زماننا بهذا الوصف، الذي ذكره ﷺ، فإنه ما بقي من الإسلام إلا اسمه، ولا من القرآن إلا رسمه: إيمانٌ ضعيف، وقلوبٌ متفرِّقة، وحكوماتٌ متشتتة، وعداواتٌ وبغضاء باعدت بين المسلمين، وأعداءٌ ظاهرون وباطنون، يعملون سراً وعلناً للقضاء على الدين، وإلحـ،ـادٌ وماديات، جرفت بخبيث تيارها وأمواجها المتلاطمة الشيوخ والشبان، ودعايات إلى فساد الأخلاق، والقضاء على بقية الرمق، ثم إقبال الناس على زخارف الدنيا، بحيث أصبحت هي مَبلغ علمهم، وأكبر همهم، ولها يرضون ويغضبون، ودعاية خبيثة للتزهيد في الآخرة، والإقبال بالكلية على تعمير الدنيا، وتدمير الدين، وتحتقاره والاستهزاء بأهله، وبكل ما ينسب إليه، وفخر وفخفخة واستكبار بالمدنيات المبنية على الإلحـ،ـاد التي آثارها وشررها وشرورها قد شاهده العباد .

فَمَعَ هذه الشرور المتراكمة، والأمواج المتلاطمة، والمزعجات الملمة، والفتن الحاضرة والمستقبلة المدلهمة - مع هذه الأمور وغيرها - تجد مصداق هذا الحديث .

ولكن مع ذلك، فإن المؤمن لا يقنط من رحمة الله، ولا ييأس من رَوح الله، ولا يكون نظره مقصوراً، على الأسباب الظاهرة، بل يكون ملتفتاً في قلبه كل وقت إلى مُسبِّب الأسباب، الكريم الوهاب، ويكون الفرج بين عينيه، ووعده الذي لا يخلفه، بأنه سيجعل بعد عسرٍ يسراً، وأن الفرج مع الكرب، وأن تفريج الكربات مع شدة الكربات، وحلول المفظعات .

فالمؤمن من يقول في هذه الأحوال..

«لا حول ولا قوة إلا بالله» و «حسبنا الله ونعم الوكيل، على الله توكلنا، اللهم لك الحمد، وإليك المُشتكى، وأنت المستعان، وبك المُستغاث، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» ويقوم بما قدر عليه من الإيمان والنصح والدعوة، ويقنع باليسير، إذا لَم يكن الكثير، وبزوال بعض الشر وتخفيفه إذا تعذر غير ذلك .

﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ .
﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ .
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين "

[ بهجة قلوب الأبرار: ٢٣٩ - ٢٤٠ ]

https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

09 Oct, 13:28


▪️ وَسُئِلَ :

عَنْ رَجُلٍ يُصَلِّي مَأْمُومًا وَيَجْلِسُ بَيْنَ الرَّكَعَاتِ جِلْسَةَ الِاسْتِرَاحَةِ وَلَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ الْإِمَامُ فَهَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ لَهُ؟ وَإِذَا جَازَ: هَلْ يَكُونُ مُنْقِصًا لِأَجْرِهِ لِأَجْلِ كَوْنِهِ لَمْ يُتَابِعْ الْإِمَامَ فِي سُرْعَةِ الْإِمَامِ ؟

▪️فَأَجَابَ :

جِلْسَةُ الِاسْتِرَاحَةِ قَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ جَلَسَهَا؛ لَكِنْ تَرَدَّدَ الْعُلَمَاءُ هَلْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ لِلْحَاجَةِ أَوْ فَعَلَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ مِنْ سُنَّةِ الصَّلَاةِ. فَمَنْ قَالَ بِالثَّانِي: اسْتَحَبَّهَا كَقَوْلِ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ. وَمَنْ قَالَ بِالْأَوَّلِ: لَمْ يَسْتَحِبَّهَا إلَّا عِنْدَ الْحَاجَةِ كَقَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ وَمَالِكٍ وَأَحْمَد فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى. وَمَنْ فَعَلَهَا لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ مَأْمُومًا؛ لِكَوْنِ التَّأَخُّرِ بِمِقْدَارِ مَا لَيْسَ هُوَ مِنْ التَّخَلُّفِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ عِنْدَ مَنْ يَقُولُ بِاسْتِحْبَابِهَا وَهَلْ هَذَا إلَّا فِعْلٌ فِي مَحَلِّ اجْتِهَادٍ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَارَضَ فِعْلُ هَذِهِ السُّنَّةِ عِنْدَهُ وَالْمُبَادَرَةَ إلَى مُوَافَقَةِ الْإِمَامِ فَإِنَّ ذَلِكَ أَوْلَى مِنْ التَّخَلُّفِ لَكِنَّهُ يَسِيرُ فَصَارَ مِثْلَ مَا إذَا قَامَ مِنْ التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ قَبْلَ أَنْ يُكْمِلَهُ الْمَأْمُومُ وَالْمَأْمُومُ يَرَى أَنَّهُ مُسْتَحَبٌّ أَوْ مِثْلُ أَنْ يُسَلِّمَ وَقَدْ بَقِيَ عَلَيْهِ يَسِيرٌ مِنْ الدُّعَاءِ هَلْ يُسَلِّمُ أَوْ يُتِمُّهُ؟ وَمِثْلُ هَذِهِ الْمَسَائِلِ هِيَ مِنْ مَسَائِلِ الِاجْتِهَادِ وَالْأَقْوَى أَنَّ مُتَابَعَةَ الْإِمَامِ أَوْلَى مِنْ التَّخَلُّفِ لِفِعْلِ مُسْتَحَبٍّ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.

مجموع الفتاوى ( ٢٢/ ٤٤٩.٤٥٠ )


https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

09 Oct, 13:26


■ قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله :

« ... والابتلاء في هذه الحياةِ الدنيا تارة يكون بالرخاء والنعمة ، وتارة يكون بالشدة والمصيبة ، تارة يكون بالصحة وتارة يكون بالمرض ، تارة يكون بالغنى وتارة يكون بالفقر ، فالمؤمن عرضة للبلاء في هذين البابين : باب الشدة وباب الرخاء . وهو من خيرٍ إلى خير في كل ابتلاءاته ، ولهذا ثبت في المسند من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

((عَجَبًا لِلْمُؤْمِنِ !! لَا يَقْضِي اللَّهُ لَهُ شَيْئًا إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ ))؛ وقوله :

(( شيْئًا )) يتناول كل ابتلاء سواء كان شدة أو كان رخاء ، والمؤمن في كل ابتلاءاته من خير إلى خير ؛ وذلك أن المؤمن الموفق إذا ابتلاه الله جل وعلا بالشدة والعسر ، والمرض والفقر ، ونحو ذلك من الابتلاءات تلقاها بالصبر ؛ فيفوز في هذا النوع من الابتلاء بثواب الصابرين ، وإذا ابتلاه الله جل وعلا بالرخاء واليسر ، والصحة والعافية ، والغنى والسعة ؛ فإنه في هذا النوع من الابتلاء يكون شاكرا لله جل شأنه فيفوز بثواب الشاكرين...».

[ مقتبس من مقال بعنوان : « الابتلاء » ]

https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

09 Oct, 13:25


التحيات

▪️فائدة ثمينة جدا ومفيدة للغاية للإمام ابن القيم رحمه الله :

" فالتحية هي تحية من العبد للحي الذي لا يموت، وهو سبحانه أولى بتلك التحيات من كل ما سواه، فإنها تتضمن الحياة والبقاء والدوام، ولا يستحق أحَدٌ هذه التحيات إلا الحي الباقي الذي لا يموت ولا يزول ملكه

وكذلك قوله : " والصلوات " فإنه لا يستحق أحد الصلاة إلا الله عز وجل والصلاة لغيره من أعظم الكفر والشرك به

وكذلك قوله : " والطيبات " فهي صفة الموصوف المحذوف أي : الطيبات من الكلمات والأفعال والصفات، والأسماء لله وحده، فهو طيب، وأفعاله طيبة، وصفاته أطيب شيء وأسماؤه أطيب الأسماء، واسمه الطيب، لا يصدر عنه إلا طيب، ولا يصعد إليه إلا طيب، ولا يقرب منه إلا طيب، فكله طيب، وإليه يصعد الكلم الطيب، وفعله طيب، والعمل الطيب يعرج إليه فالطيبات كلها له ومضافة إليه صادرة عنه ومنتهية إليه.

قال النبي ﷺ : " إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيبًا " وفي حديث رُقية المريض الذي رواه أبو داود وغيره " أنت ربُّ الطيبين " ولا يجاوره من عباده إلا الطيبون كما يقال لأهل الجنة { سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ } الزمر (73)

وقد حكم سبحانه شرعه وقدره أن الطيبات للطيبين، فإذا كان هو سبحانه الطيب على الإطلاق فالكلمات الطيبات، والأفعال الطيبات، والصفات الطيبات، والأسماء الطيبات كلها له سبحانه، لا يستحقها أحد سواه، بل ما طاب شيء قط إلا بطيبته سبحانه، فطيب كل ما سواه من آثار طيبته، ولا تصلح هذه التحية الطيبة إلا له "


https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

27 Sep, 06:22


﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾


■قال رسول الله ﷺ :

《إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة 》.

[صحيح الترغيب (1668)].

■قال رسول الله ﷺ :

《 أكثروا من الصلاة علي ليلة الجمعة ويوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليّ 》.

[السلسلة الصحيحة (1527)].



إذا أراد الله بعبده خيرًا يسّر لسانه للصلاة على محمد ﷺ.

• ابن الجوزي

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبينا مُحمد ﷺ.



https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

16 Sep, 22:14


■‏قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله تعالى :

" ‏فإنَّ من فضائل مجاهدة الهوى والشيطان حصول مناعةٍ للنَّفسِ منهما، وبهذه المقاومة أيضًا تضعُف الرغبة في المعاصي ويَسْهُلُ عليه تركها ".

‏[ بواعث الخلاص من الذنوب( صـ ٣٣ )].



https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

15 Sep, 13:22


موعظة بليغة في #استغلال_الأوقات واحتساب الأعمار في طاعة الله عز وجل.

الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.

https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

15 Sep, 13:20


■قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله :

« ... والابتلاء في هذه الحياةِ الدنيا تارة يكون بالرخاء والنعمة ، وتارة يكون بالشدة والمصيبة ، تارة يكون بالصحة وتارة يكون بالمرض ، تارة يكون بالغنى وتارة يكون بالفقر ، فالمؤمن عرضة للبلاء في هذين البابين : باب الشدة وباب الرخاء . وهو من خيرٍ إلى خير في كل ابتلاءاته ، ولهذا ثبت في المسند من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

((عَجَبًا لِلْمُؤْمِنِ !! لَا يَقْضِي اللَّهُ لَهُ شَيْئًا إِلَّا كَانَ خَيْرًا لَهُ ))؛ وقوله :

(( شيْئًا )) يتناول كل ابتلاء سواء كان شدة أو كان رخاء ، والمؤمن في كل ابتلاءاته من خير إلى خير ؛ وذلك أن المؤمن الموفق إذا ابتلاه الله جل وعلا بالشدة والعسر ، والمرض والفقر ، ونحو ذلك من الابتلاءات تلقاها بالصبر ؛ فيفوز في هذا النوع من الابتلاء بثواب الصابرين ، وإذا ابتلاه الله جل وعلا بالرخاء واليسر ، والصحة والعافية ، والغنى والسعة ؛ فإنه في هذا النوع من الابتلاء يكون شاكرا لله جل شأنه فيفوز بثواب الشاكرين...».


  {مقتبس من مقال بعنوان: « الابتلاء »}

https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

15 Sep, 13:19


#الدعاء_لأخيك_بظهر_الغيب

" في الحديث الصحيح يقول ﷺ : " ما من مؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك الموكل : آمين ولك بمثله "

فدعوة المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب مستجابة ، فأنت يا أخي على خير إذا دعوت لأخيك تنفعه وتنفع نفسك ، الملك يؤمن ويدعو لك يقول لكو: ولك بمثله.

فإذا قلت : اللهم اغفر لفلان ،
اللهم أصلح قلبه وعمله ،
اللهم يسر أموره ،
اللهم ارزقه الذرية الصالحة ، الزوجة الصالحة ، العلم النافع ، تدعو لأخيك بما تراه مناسبا ، والملك الموكل يقول : آمين ولك بمثله.

وهذا في الحقيقة إنما يقع من أصحاب القلوب السليمة الراغبة في الخير المحبة للخير فإنها تعتني بهذه المسائل لما في قلوبها من الرقة والمحبة والرغبة فيما عند الله والنصح لعباد الله ، فيدعو لنفسه ويدعو لإخوانه المسلمين ".

شرح رياض الصالحين لابن باز (469)

https://t.me/fatawa100

قناة فتاوى وفوائد كبار العلماء

15 Sep, 13:18


■قال الله تعالى:

﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾

[البقرة: ٢٠١].

قال ابن كثير  رحمه الله إن الحسنة في الدنيا:

تشمل كل مطلوب دنيوي، من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين، ولا منافاة بينها، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا .

وأما الحسنة في الآخرة:

فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة .

وأما النجاة من النار:

فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا، من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام .

[تفسير ابن كثير | ١/ ٥٥٨ ].


• عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان أكثر دعاء النبي ﷺ : ((اللهم آتِنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار))
متفق عليه.

https://t.me/fatawa100

1,346

subscribers

1,141

photos

469

videos