البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

@elbaytesalafi


●قناةٌ تهتمُّ بكُلِّ مايخصُّ الأسرةَ المُسلمة من أحكامٍ وتوجيهاتٍ ونصائح أهل العِلم الرّبّانيّين الثّقات
نحو أسرةٍ ..سعيدةٍ ..مُترابطة! ★
هَدَفُنَا:✫
أنْ تهْنأَ البُيُوتَ!
وتسْعدَ الأُسَرُ!

🎀•لمراسلة إدارة القناة:👇👇
@elbaytsalafibot

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

22 Oct, 10:05


اعلمي أن الثمرة في الابن سوف تثمر و لو بعد حين قد لا يستقيم ابنك الآن قدر ما تحاولين معه و قدر ما تبذلين من أسباب و تلزمينه حلقات التحفيظ و حلقات دراسة العلم و العقيدة و تقولين الحلال و الحرام و تذكرينه تأكدي تماما مهما بلغ ابنك أو بنتك من الإنحراف
تأكدي يوما ما سوف يرجع للاستقامة و أن هذه الثمرة سوف تثمر يوما من الأيام و لو بعد حين من الدهر.

- الشيخ ابراهيم المحيميد

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

22 Oct, 08:17


#ماذا_تنوي_بالإنفاق_على_أهلك ⁉️

قال ‎#الشيخ_ابن_عثيمين رحمه الله :

" بعض الناس ينفق على أهله ، ولكنه لا يشعر بأنه يتقرب إلى الله بهذا الإنفاق ، و لو جاءه مسكين و أعطاه ريالا واحدا يشعر بأنه متقرب إلى الله بهذه الصدقة ، و لكن الصدقة الواجبة على الأهل أفضل و أكثر أجراً ".

📚 (شرح رياض الصالحين 389/4)

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

22 Oct, 08:15


🎙️خطبة الجمعة : الوصيَّـة بالأهل والأولاد

الشيخ عبدالله القصير رحمه الله

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

22 Oct, 08:13


ابنة الشيخ السعدي الصغيرة

ذكــر الشّيـخ عبـد الــرّزاق البــدر فـي شـرح الأدب المفــرد:
الشيـخ عبـد الرحمـن بـن سـعدي -رحمه الله- :

" مرة كانت ابنته الصغيرة -إذ ذاك- ومعها صغيرة مثلها في السن، في حوش المنزل.
وهو العالم الكبير والقاضي والإمام والخطيب، فكان سيخرج من البيت فإذا ابنته وصغيرة مثلها في السن يلعبن هذه اللعب وجعلن مخططا كأنه غرفة، وأشياء كأنها الشاي والقهوة وجالسات يلعبن لعب البنات، فلما أراد أن يخرج قالت الصغيرة الأخرى (ليست ابنة الشيخ) له: لماذا لا تزورنا؟" قال: "غدا إن شاء الله أزوركم"،
فلما خرج وجاء إلى البيت وقف عند الباب وأخذ يطرق الباب وينادي باسم صديقة ابنته، ففتحت الباب وقالت: "تفضل.." وجاء وجلس معهم في مكانهم وجلسوا وكأنهم يعطونه القهوة ويتحدثون معه، ويحدثونه بلعبهم ثم قام، ولما أراد أن يقوم قالت له ابنته: أنا لم تستضف عندي، قال: غدا أكون في ضيافتك"، ولمَّا جاء غدا طرق الباب
وأخذ ينادي باسم ابنته وفتحت الباب، وقالت: "تفضل.." وأدخلته في الغرفة هذه وجلس معهم وأخذ يلاطفهن ويتحدث معهن.

هذا لا يأخذ من الإنسان ثلاث دقائق أو أربع دقائق. وابنته ترويها الآن في أحد الكتب مسرورة، وهي كبيرة الآن، حصل مرة واحدة في الصغر لكن أدخل عليها سرورا كبيرا جدا.

فمثل هذه الأمور لا يهملها الإنسان، إذا رأى بناته يعطيهن شيء من وقته؛ أربع دقائق، خمس دقائق، بالكثير عشر دقائق، لكنها تفعل الشيء الكثير في قلب الصغير. "

🌾 مـن شــرح الأدب المفــــرد شـريــط رقــم (49)

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

20 Oct, 21:05


https://youtu.be/qrJCWzVl2DA?si=JOyvfmcqYZIZPxvr

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

20 Oct, 21:05


https://youtu.be/p9_xV3hSC_g?si=9HjFS-wbtYLDa1Yd

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

18 Oct, 11:03


⛔️ كيف تتحمَّل أذى الآخرين ؟!

تأمَّل معي قول ابن تيمية - رحمه الله - ،

ففيها سلوى لقلب المؤمن ، وخير مايعين على تحمّل الأذى ..

🔴قال رحمه الله :
ومما يعين العبد على هذا الصبر عدة أشياء :

[ أحدها ] : أن يشهد أن الله سبحانه وتعالى خالق أفعال العباد ، حركاتهم وسكناتهم وإراداتهم ، فما شاء الله كان ، ومالم يشأ لم يكن ، فلا يتحرك في العالم العلوي والسفلي ذرة إلا بإذنه ومشيئته ، فالعباد آلة ، فانظر إلى الذي سلطهم عليك ، ولا تنظر إلى فعلهم بك ، تسترح من الهم والغم .

[ الثاني ] : أن يشهد ذنوبه ، وأن الله إنما سلطهم عليه بذنبه ﴿ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ‏﴾ فإذا شهد العبد أن جميع ما يناله من المكروه فسببه ذنوبه ، اشتغل بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلَّطهم عليه بسببها ، عن ذمهم ولومهم والوقيعة فيهم .

[ الثالث ] : أن يشهد العبد حسن الثواب الذي وعده الله لمن عفا وصبر ﴿ فمن عفا وأصلح فأجره على الله ‏﴾ .

[ الرابع ] : أن يشهد أنه إذا عفا وأحسن أورثه ذلك من سلامة القلب لإخوانه ، ونقائه من الغش والغل وطلب الانتقام وإرادة الشر ، وحصل له من حلاوة العفو ما يزيد لذته ومنفعته عاجلاً وآجلاً ، على المنفعة الحاصلة له بالانتقام أضعافًا مضاعفة .

[ الخامس ] : أن يعلم أنه ما انتقم أحد قط لنفسه إلا أورثه ذلك ذُلاً يجده في نفسه ، فإذا عفا أعزه الله تعالى ، وهذا مما أخبر به الصادق المصدوق حيث يقول « ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا » . فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام .

[ السادس ] وهي من أعظم الفوائد : أن يشهد أن الجزاء من جنس العمل ، وأنه نفسه ظالم مذنب ، وأن من عفا عن الناس عفا الله عنه ، ومن غفر لهم غفر الله له .. فإذا شهد أن عفوه عنهم وصفحه وإحسانه مع إساءتهم إليه سبب لَأن يجزيه الله كذلك من جنس عمله ، فيعفو عنه ويصفح ، ويحسن إليه على ذنوبه ، ويسهل عليه عفوه وصبره ، ويكفي العاقل هذه الفائدة .

[ السابع ] : أن يعلم أنه إذا اشتغلت نفسه بالانتقام وطلب المقابلة ضاع عليه زمانه ، وتفرق عليه قلبه ، وفاته من مصالحه ما لا يمكن استدراكه ، ولعل هذا أعظم عليه من المصيبة التي نالته من جهتهم ، فإذا عفا وصفح فرغ قلبه وجسمه لمصالحه التي هي أهم عنده من الانتقام .

[ الثامن ] : ما انتقم رسول الله ﷺ لنفسه قط ، فإذا كان هذا خير خلق الله وأكرمهم على الله لم ينتقم لنفسه ، مع أن أذاه أذى الله ، ويتعلق به حقوق الدين ، ونفسه أشرف الأنفس وأزكاها وأبرها ، وأبعدها من كل خلق مذموم ، وأحقها بكل خلق جميل ، ومع هذا فلم يكن ينتقم لها ، فكيف ينتقم أحدنا لنفسه التي هو أعلم بها وبما فيها من الشرور والعيوب ، بل الرجل العارف لا تساوي نفسه عنده أن ينتقم لها ، ولا قدر لها عنده يوجب عليه انتصاره لها .

[ التاسع ] : أن يشهد معيَّة الله معه إذا صبر ، ومحبة الله له إذا صبر ، ورضاه .. ومن كان الله معه دفع عنه أنواع الأذى والمضرات ما لا يدفعه عنه أحد من خلقه ﴿ واصبروا إنَّ الله مع الصابرين ‏﴾ ، وقال تعالى ﴿ والله يحب الصابرين ‏﴾ .

[ العاشر ] : أن صبره على من آذاه واحتماله له يوجب رجوع خصمه عن ظلمه ، وندامته واعتذاره ، ولوم الناس له ، فيعود بعد إيذائه له مستحييًا منه نادمًا على ما فعله ، بل يصير مواليًا له .. وهذا معنى قوله تعالى ﴿ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ۝ وما يُلقَّاها إلا الذين صبروا وما يُلقَّاها إلا ذو حظ عظيم ‏﴾ .

[ الحادي عشر ] : ربما كان انتقامه ومقابلته سببًا لزيادة شر خصمه ، وقوة نفسه ، وفكرته في أنواع الأذى التي يوصلها إليه ، كما هو المشاهد .. فإذا صبر وعفا أمِنَ من هذا الضرر ، والعاقل لا يختار أعظم الضررين بدفع أدناهما .. وكم قد جلب الانتقام والمقابلة من شر عجز صاحبه عن دفعه ، وكم قد ذهبت نفوس ورئاسات وأموال لو عفا المظلوم لبقيت عليه .

[ الثاني عشر ] : أن من اعتاد الانتقام ولم يصبر لا بد أن يقع في الظلم ، فإن النفس لا تقتصر على قدر العدل الواجب لها ، لا علمًا ولا إرادة ، وربما عجزت عن الاقتصار على قدر الحق ، فإن الغضب يخرج بصاحبه إلى حد لا يعقل ما يقول ويفعل ، فبينما هو مظلوم ينتظر النصر والعز ، إذ انقلب ظالمًا ينتظر المقت والعقوبة .

[ الثالث عشر ] : أن هذه المظلمة التي ظلمها هي سبب إما لتكفير سيئته ، أو رفع درجته ، فإذا انتقم ولم يصبر لم تكن مكفرة لسيئته ولا رافعة لدرجته .

1️⃣0️⃣[ الرابع عشر ] : أنه إذا عفا وصفح كانت هذه حسنة ، فتولد له حسنة أخرى ، وتلك الأخرى تولد له أخرى ، وهلُمَّ جرَّا ، فلا تزال حسناته في مزيد .. فإن من ثواب الحسنة الحسنة ، كما أن من عقاب السيئة السيئة بعدها .. وربما كان هذا سببًا لنجاته وسعادته الأبدية ، فإذا انتقم وانتصر زال ذلك .

📗 جامع المسائل (١ / ١٦٨ - ١٧٤)

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

18 Oct, 00:34


كيف تحصين النفس والابناء من الشر..!!

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
https://youtu.be/K9RXWuIgGQ0?si=hAbPGSlJNn6N4z2V

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

17 Oct, 08:32


عن عبادة بن الصامت أنه قال لابنه: "يا بني إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب. فقال: رب! وماذا أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ". يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من مات على غير هذا فليس مني "

قال العلامة العثيمين رحمه الله:

ويستفاد من هذا الحديث:
١- ملاطفة الأبناء بالموعظة، وتؤخذ من قوله: "يا بني! ".
٢- أنه ينبغي أن يلقن الأبناء الأحكام بأدلتها، وذلك أنه لم يقل: إن الله كتب ... وسكت، ولكنه أسند إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فمثلا: إذا أردت أن تقول لابنك: سم الله على الأكل، وأحمد الله إذا فرغت; فإنك إذا قلت ذلك يحصل به المقصود، لكن إذا قلت: سم الله على الأكل، وأحمد الله إذا فرغت; لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالتسمية عند الأكل، وقال: " إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة ويحمده عليها، ويشرب الشربة ويحمده عليها". إذا فعلت ذلك استفدت فائدتين:
الأولى: أن تعود ابنك على اتباع الأدلة.
الثانية: أن تربيه على محبة الرسول عليه الصلاة والسلام، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الإمام المتبع الذي يجب الأخذ بتوجيهاته، وهذه في الحقيقة كثيرا ما يغفل عنها; فأكثر الناس يوجه ابنه إلى الأحكام فقط، لكنه لا يربط هذه التوجيهات بالمصدر الذي هو الكتاب والسنة.

القول المفيد (٢/ ٤٢٥)

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

17 Oct, 08:30


🔘الأب تجاه من لا يحافظ أبنائه. على الصلاة
       ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
السؤال:
جزاكم الله خيراً. في آخر أسئلة السائل يقول: ما حكم من يأمر أبناءه بالصلاة من سن التاسعة حتى يبلغوا سن الخامسة عشر بعد ذلك لا يستجيبون هؤلاء الأطفال أو الأبناء لآبائهم، فبماذا توجهون الآباء نحو هذه المسئولية في المحافظة على الصلاة؟
          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الجواب : فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين :
«إني أظن أن من أتقى الله عز وجل، وأتبع هدي النبي ﷺ وإرشاده في أمر أولاده من ذكور وإناث في الصلاة لسبع وضربهم عليها لعشر، وسأل الله لهم الهداية لا أظن أن الله عز وجل يخيبه في أولاده، وأما هم سيستقيمون، لكن المشكل أن بعض الناس يهمل هذه الأمانة ولا يبالي بها صلى أولاده أم لم يصلوا، صلحوا أم فسدوا، استقاموا أم جاروا، ثم إذا كبروا عوقب بعقوقه إياه؛ لأنه لم يتق الله فيهم، فلم يتقوا الله فيه، فلا أظن إن أحداً اتقى الله في أولاده وسلك سبيل الشريعة في توجيههم إلا أن الله سبحانه وتعالى يهدي أولاده. نعم.»
               ؛؛؛؛؛؛؛؛

#للشيخ_بن_عثيمين_رحمه_الله
سلسلة فتاوى نور على الدرب
الشريط رقم [375]
--------------
           

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

16 Oct, 19:15


التحبب إلى الأهل

كَانَ مَالِكٌ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا مَعَ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ وَكَانَ يُحَدِّثُ بِقَوْلٍ:
يَجِبُ عَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يَتَحَبَّبَ إلَى أَهْلِ دَارِهِ حَتَّى يَكُونَ أَحَبَّ النَّاسِ إلَيْهِمْ.
[مواهب الجليل للحطاب (12/4) ]

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

15 Oct, 23:08



-" الزَّوجةُ هيَٰ شرِيكتُكَ فِيٰ الحَياةِ، وَهيَٰ مُعينتُكَ علَىٰ الحَياةِ، وَهيَٰ سيِّدةُ البيتِ، وَهيَٰ الحافِظة لهُ، هيَٰ الأمِيرةُ فيهِ، وَهيَٰ القائِمة علَىٰ الأولاَدِ بنينَ وَبناتٍ، فَحقّها أنْ تُشكَر، وأنْ تُعانَ، وأنْ يُحفَظَ لهَا المَعرُوف، تعُودُ إلَىٰ البَيتِ وقدْ نُظِّفَ لكَ بيتُكَ، وهُيِّئَ لكَ سرِيرُكَ، وغُسِّلت لكَ ثِيابُكَ، وقُرِّبَ لكَ غِذاؤكَ، وبُرِّدَ لكَ ماؤُكَ، بِسببِ مَن؟ بسبَبِ هذِهِ الزَّوجة الصَّالحَة".


[مَحاضَرةُ "مَكانةُ المَرأةِ فِيٰ الإسلامِ"
للشَّيخ محمَّد بن هادِيٰ المَدخلِيٰ(ص:٩)].

البَيْتُ السَّلَفيُّ السّعيد

15 Oct, 23:06


ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في حوادث سنة ست وثمانين ومائتين.

قال ومن عجائب ما وقع من الحوادث في السنة أن امرأة تقدمت إلى قاضي الري  فادعت على زوجها بصداق خمسمائة دينار، فأنكره فجاءته ببينة تشهد لها به .

فقالوا: نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا؟
فلما صمما على ذلك قال الزوج: لا تفعلوا، هي صادقة فيما تدعيه، فأقرَّ بما ادعت ليصون زوجته عن النظر إلى وجهها.

فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه، وأنه إنَّما أقر ليصون وجهها عن النظر: هو في حل من صداقي عليه في الدنيا والآخرة .

[  البداية والنهاية ١١/٨١ ]

#غيرة

3,414

subscribers

4,067

photos

421

videos