قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
(يجب أن تصحَّحَ هذه النقطة: فيقال نحن نقاتل من أجل الإسلام في وطننا أو من أجل وطننا لأنه إسلامي ندافع عن الإسلام الذي فيه.
أما مجرد الوطنية فإنها نية باطلة لا تفيد الإسلام شيئاً، ولا فرق بين الإنسان الذي يقول إنه مسلم والإنسان الذي يقول إنه كافر إذا كان القتال من أجل الوطن لأنه وطن.
وما يُذكرُ من أن (حبّ الوطن من الإيمان) وأن ذلك حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كذبٌ.
حب الوطن إن كان إسلامياً فهذا تحبه لأنه إسلاميٌّ، ولا فرق بين وطنك الذي هو مسقط رأسك أو الوطن البعيد عن بلاد المسلمين، كلها وطن إسلامي يجب أن نحميه. على كل حال يجب أن نعلم أن النية الصحيحة هي أن نقاتل من أجل الإسلام في بلادنا أو من أجل وطننا لأنه إسلامي لا لمجرد الوطنية)
“شرح رياض الصالحين” ١/٦٦