- جَعلَ اللَّه سُبحانه وتَعالىٰ عبادهُ المُؤمنين بكُلِّ منزلةٍ خيرًا منه، فهم دائمًا في نعمةٍ من رَبِّهم، أصابهم ما يُحبّون أو ما يكرهون، وجعلَ أضيته وأقدارهُ التي يَقضيها لهم ويُقَدرها عليهم متاجرَ يَربحون بها عليهِ، وطرقا يَصلون منها إليه، گما ثَبتَ في الصّحيح عن إمامهم ومتبوعهم الذي إذا دُعيَ يوم القيامة كُلُّ أناسٍ بإمامهم دُعوا به🌸 أنه قال:« عَجبا لأمرِ المُؤمن، إنّ أمره كُلَّه عَجب، مايقضِي اللَّه له من قَضاء إلاّ كان خيرا له، إن أصابته سَراء شَكر فگان خيرا له،وإن أصابته ضَرّاء صبر فگان خيرا لَهُ» فهذا الحَديثُ يعمُّ جميع أقضيته لعبدهِ المُؤمن، وأنها خير له إذا صبرَ على مكروهها وشگر لمحبوبها.