تَخْذَتُهَا الْإِنْسُ وَالْجِنُّ مَزَارًا
طَالَمَا الْأَمْلَاكُ فِيهَا أَصْبَحَتْ
تَلْثُمَ الْأَعْتَابَ فِيهَا وَالْجِدَارَا
وَمِنْ النَّارِ بِهَا يَنْجُو الْوَرَى
مَنْ عَلَى أَعْتَابِهَا أَضْرَمَ نَارًا
وَالنَّبِي الْمُصْطَفَى كَمْ جَاءَهَا
يُطْلُبُ الْإِذْنَ مِنْ الزَّهْرَا مِرَارًا
وَعَلَيْهَا هَجَمَ الْقَوْمُ ، وَلَمْ
تَكَ لَاثَتْ لا وَعُلْيَاهَا الْخَمَارَا
لَسْتُ أَنْسَاهَا وَيَالَهَفِي لَهَا
إِذْ وَرَاءَ الْبَابِ لَاذَتْ كَيْ تُوَارَى
فَتَّكَ الرِّجْسُ عَلَى الْبَابِ وَلَا
تَسَأَّلْنَ عَمَّا جَرَى ثُمَّ وَصَارَا
لَا تُسْلِنِي كَيْفَ رَضُّوا ضِلَعَهَا
وَاسْأَلَنَّ الْبَابَ عَنْهَا وَالْجِدَارَا