سفره نحو الشهادة: روح جمال مترعة بالروح التطوعية والبحث عن الهبات التضامنية،ما إن سمع بأي كارثة إنسانية جواريه او وطنية الا وسافر إليها مستنفرا تارة ومنفردا تارة أخرى، وعشية سفره نحو باحة الحرية (موطن الذبيح عبان رمضان) توسل له صديقه أن يترك سفره و يحي له حفل زفافه،لكن جمال رد على صديقه "عرس تيزي وزو أولى من عرسك" ولم ينم تلك الليلة طل يسري يجند في أصدقاءه ويجمع ما تيسر من تبرعات،وما إن بزغ الفجر قرر الذهاب منفردا ،لان حريق تيزي وزو احرق صدره المجبول على التآزر والتضامن فأستعجل امره ليلقى قدره،سافر متنقلا عبر وسائل "ستوب" وكل ما يملكه ميزانية قدرها 500دج (خمسين ألف) استدانها من صديقه وحقيبة ظهر لاتزن 2كلغ غرام
وصل إلى ميشلي (عين الحمام) واندمج مع رجالها وانسجم مع شبابها،وخاض معهم معركة إخماد الحريق،لكن أضرم فيه حريق،في مشهد سادي سحيق،لا قلب يطيق ولا عين بعده تفيق،هو في جنة لها رحيق،وهم في نار لها زفير وشهيق.
وصل إلى ميشلي (عين الحمام) واندمج مع رجالها وانسجم مع شبابها،وخاض معهم معركة إخماد الحريق،لكن أضرم فيه حريق،في مشهد سادي سحيق،لا قلب يطيق ولا عين بعده تفيق،هو في جنة لها رحيق،وهم في نار لها زفير وشهيق.
