مكارم الأخلاق

@dghjghghhg


نشر المنشورات التربوية والاخلاقية

مكارم الأخلاق

21 Oct, 22:54


ثم بعد ذلك نأتي الى مقدمة اخرى في بيان ان الله تعالى خلقنا للسعادة الدائمة، أعدها لنا وأعدنا لها.
من حيث ان الإنسان خُلق للحياة الدائمة والعيش السرمدي، وعمر الاخرة لا نهاية له، وقد جعل الله تعالى هذه الدنيا مزرعة الاخرة، ورتب الجزاء في الاخرة على الأعمال في هذه الدنيا، فكان تأهل العباد لتلك السعادة الأبدية بهذه الأعمال الدنيوية البسيطة كما تقدم

فإن الاتفات الى قصر العمر في الحياة الدنيا مقابل الحياة الدائمة والعيش السرمدي وإن اللامحدود يتحدد سعادةً وشقاءً بهذا العمر المحدود، مما يجعل كل آن فيه يقابل اللامحدود وهذه من دواعي اليقظة والحركة للسالك مما يجعل العبد إلى موجود حريص على كل لحضةٍ من حياته، أضف إلى حرصه لانتفاء أفضل الأعمال التي يملأ بها هذا الوقت القصير، الذي سيحدد مصيره الأبدي في الجحيم او النعيم..!

ولهذا فإن من رحمته تعالى وكرمه اللامحدود ولطفه العظيم جعل اعمالنا غير منقطعة بانقطاع اعمارنا

ولهذا مثلا جعل أنّ من سنة سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها الى يوم القيامة، والعكس كذلك.

وكذلك من رحمته تعالى وكرمه وجوده مثلا جعل من أحكامه ان الوالدين شركاء مع أولادهما فيما يعملون من أعمال الخير بمقتضى رحمته تعالى.

وكذلك مثلا جعل ثواب بعض الأعمال أن يخلق ملائكة يعبدون الله الى يوم القيامة، ويكون ثواب عبادتهم لصاحب العمل.

وكذلك خلق لنا ليلة واحدة تعادل خير من الف شهر

وجعل تفكر ساعة بمنزلة عبادة ستين سنة.

وجعل مبيت ليلة عند أمير المؤمنين (ع)، تعدل عبادة سبعمائة سنة

وجعل قضاء حاجة المؤمن يعدل عبادة تسعة آلاف سنة، صائماً نهارها قائماً ليلها.

وجعل صيام ثلاثة أيام من كل شهر، قائمة مقام صيام الدهر.

كل ذلك كرماً وتعطفاً منه على عباده المؤمنين، ولكي يؤهلهم لأن يصلوا الى رتبة استغراق عمر الدنيا بالطاعة، حتى يكون لهم شوق وانجذاب للتأهل بهذه المراتب النفيسة. وهذا نوع من الجذب الألهي لعباده.

ثم ان هناك باب عظيم وهي النية التي هي خير من العمل فجعل نيات المؤمنين أن لو خلدوا في الدنيا لداموا على طاعتهم لله عزوجل، فأثابهم على ذلك ثواب الدائمين على طاعته، وجعل جزاءهم على هذه النيات الخلود في الجنة. وكما ان عكس ذلك نية الكفار.

اذن ان اعمالنا مبنية على الدوام لا الانقطاع.

مكارم الأخلاق

21 Oct, 12:00


بعد ان ذكرنا ان تهذيب النفس والتخلق بالأخلاق الكريمة مقدم على كل شي فإن قوام هذا المعنى ونظامه إنما هو الجلوس على بساط الاستقامة ومجانبة الإفراط والتفريط اي بمعنى ان تتقرب الى الله تعالى بما تيسر لك من الطاعات، واجتناب ما يكرهه من السيئات

بأن تجعل بناء أمرك على عدم المسامحة والمماهلة في جزئي ولا كلي اي كل ما تعلمه راجحا من الأمور المعلومة الرجحان اجعل همك في فعله، ولو كان جزئيا بسيطا في نظرك، وكل ما تعلمه بعدم الرجحان فاجعل همك في تركه واجتنابه وان كان جزئيا بسيطا في نظرك.

فلا تجعل بناء أمرك على التسامح والتساهل لا في جزئي ولا كلي بل ليكن امرك مبنيا على الضبط والإتقان.

وإياك ان تتعلق بالإكثار من الأعمال من دون ملاحظة الضبط والاتقان فإن أمراً واحدا تتقنه وتضبطه وتوقعه على وجهه على وفق الوضع المراد ينتج الألوف من الأعمال الحسنة لأن الهدف من الأعمال المتقنة هو تحقيق العبودية الشاملة لله رب العالمين.. فالفعل الكثير الذي لا يحقق الهدف لا قيمة له، كما لو كان رياءً أو مزاحما لواجب اهم، او موجبا للغرور والعجب، أو داعياً لنفرة النفس من أصل الطريق.

فعلينا ان نوطن انفسنا على عدم المسامحة والمساهلة لا في جزئي ولا كلي فهذه الجزئيات والأمور البسيطة من الشرع عن المواظبة عليها وترك التسامح والتساهل فيها تفيد الترقي والوصول الى المقامات الرفيعة العالية، فإن الله سبحانه قد جعلها بإذنه مفاتيح تلك الخزائن، ومن قبض مفاتيح الخزائن بيده استغنى وفاز فوزا عظيماً.

نعم لا اقول لك انه لا يقع منك الاخلال بجزئي ولا بكلي حتى تستعظم هذا المعنى وتقول: أنى لي به، وانا انا

بل اقول لك لا تجعل بناء امرك على الاخلال بجزئي مسامحة ومساهلة فأما اذا وقع منك الإخلال بأمرٍ لغلبة الهوى او مخادعة النفس والشيطان، فذلك أمر اخر و ذلك من شأن غير المعصوم،

أذن المقصود هو توطين النفس على عدم المسامحة والمساهلة.

مكارم الأخلاق

21 Oct, 03:00


نواصل تكملة البحث ان شاء الله تعالى قريبا

مكارم الأخلاق

19 Oct, 16:10


ويزيد هذا المعنى وضوحاً التأمل في هذه الشواهد المباركة منها قولهم عليهم السلام «لا تستحقروا طاعةً فربما كان رضا الله تعالى فيها .. ولا تستحقروا معصيةً فربما كان سخط الله فيها»

وكذلك في الحديث القدسي يقول رب العزة سبحانه: «إنّ من تقرب إليّ شبراً أتقرّب إليه ذراعاً»

فإذا هو سبحانه يدنو الى من دنا منه ويدعو الى نفسه من أدبر عنه، فكيف بمن أقبل إليه وقرع بابه؟!.


سبحانك ربي ان الراحل اليك قريب المسافة وإنك لا تحتجب عن خلقك الا ان تحجبهم الاعمال دونك.!

مكارم الأخلاق

19 Oct, 15:51


وأصل هذا المعنى وبيانه
ان تعلم ان الله تعالى برحمته الواسعة ولطفه العظيم وكرمه اللانهائي... طلب منا أمور كلية عظيمة وجليلة، ولكن جعل مفاتيحها أمور صغيرة وبسيطة جدا فمن استعظم الأمور الموصلة اليها و تهاون عنها، فاته ما أريد منه وكان ذلك من أعظم الامتحان له...

و من توسل بتلك الأمور الجزئية، اوصلته الى تلك المطالب النفسية الكلية فهو لم يأتي الأ الجزئي البسيط مع انه أوصله إلى الكلي النفيس الكثير وذلك من أعظم السعادات له.

مكارم الأخلاق

19 Oct, 14:31


ثانيا: ان السير الى الله تعالى فيه قواعد وضوابط تعد عناصر اساسية ومساعدة للسير اليه تعالى ومع ملاحظتها تعين على كسب الأخلاق بسهولة ويسر لا بتكلف وعسر

فإن النبي (ص) جاء بالشريعة السمحة السهلة، يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر وأنه ما جعل علينا في الدين من حرج ففتح لنا ابواب اليسير وسد عنا ابواب العسير لنسلك الطريق اليه سبحانه.

مكارم الأخلاق

19 Oct, 14:21


اولا: ان تهذيب النفس والسير الى الله تعالى واجب و مقدم على كل واجب و أهم من كل لازم ومع ذلك هو مفتاح كل خير والمنبع لكل حسن، والجالب لكل ثمرة والمبدأ لكل غاية.

مكارم الأخلاق

19 Oct, 14:16


كيف نسلك الطريق الى الله تعالى ؟

سيكون بحثنا الاتي حول هذا السؤال.

مكارم الأخلاق

18 Oct, 18:55


.. دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجل اسمه مجاشع #فقال :
يا رسول الله كيف الطريق إلى معرفة الحق ؟ #فقال صلى الله عليه وآله :
معرفة النفس . #فقال : يا رسول الله فكيف الطريق إلى موافقة الحق . #قال : مخالفة النفس . #فقال : يا رسول الله فكيف الطريق إلى رضا الحق ؟ #قال : سخط النفس . #فقال : يا رسول الله فكيف الطريق إلى وصل الحق . #قال : هجر النفس . #فقال : يا رسول الله فكيف الطريق إلى طاعة الحق ؟ #قال : عصيان النفس . #فقال : يا رسول الله فكيف الطريق إلى ذكر الحق ؟ #قال : نسيان النفس . #فقال : يا رسول الله فكيف الطريق إلى قرب الحق ؟ #قال : التباعد من النفس . #فقال : يا رسول الله فكيف الطريق إلى انس الحق ؟ #قال : الوحشة من النفس . #فقال : يا رسول الله فكيف الطريق إلى ذلك ؟ #قال : الاستعانة بالحق على النفس . ؛

مستدرك وسائل الشيعة ج11

مكارم الأخلاق

16 Oct, 16:30


ان الله تعالى يريد منا تقوية البصيرة لكي نطيعه بالبصيرة التامة، والمعرفة الكافية، وان كل ما له دخل في تقوية البصيرة وزيادة الفطانة فهو داخلٌ في مراد الشارع ومطلوبٌ له، بل يكون طلبه له وحثه عليه آكد من غيره.

فمن اقتصر على العبادات من الصلاة والصيام وتلاوة القران والتعلم والتعليم واستعمال الأدعية والزيارات وقصر نظره عنها يغلب عليه الجمود، وتقل فطانته.

بخلاف من يمارس الأمور ببيع وشراء، ويتعلم الاداب ومحاورة الخطاب والنكت المستحسنة وكلما سرحت نظرك في تعلم شيءٍ من الصناعات المحسوسة، فتح اللهُ لك بابا من العلم في المعقولات والأصل في ذلك ان الله سبحانه قد ربط المحسوسات بالمعقولات والأمور الأخروية بالأمور الدنيوية

لهذا فان الأمور الدنيوية مقدمة للأمور الأخروية فإن الدنيا التي بها يتوصل الى الاخرة محسوبة من الاخرة ولا تدخل في مذام الدنيا ولذا ورد ( ملعون من ترك اخرته لدنياه ملعون ملعون من ترك دنياه لاخرته...)

مكارم الأخلاق

16 Oct, 14:35


اعلم يا اخي المؤمن انك اذا نظرت الى من هو اشد منك ايماناّ وطاعةً وعبادةً واخلاصاً فإنك سترى عملك ذنباً وتقصيراً يحتاج الى الاعتذار والاستغفار منه وستستحي من نسبته الى نفسك فضلاً عن افتخارك وعجبك به.

انظر الى عظمة أمير المؤمنين ع وشدة بأسه وبطشه وبلوغه في كل كمال أقصاه ومنتهاه كيف يتصاغر عند ذكر محمد ص ويقر على نفسه بالعبودية حيث يقول (انا عبد من عبيد محمد) ص

وانت اذا اعتدت هذه الحالة بتوفيق من الله تعالى لك سرت الى الله الكريم بلا انقطاع اذ ليس لمحبته غاية ولا نهاية.

ولأنك كلما تدرجت الى مقام الاخلاص والعمل شاهدت مقاما اعلى وابهى واسنى وأرفع وليس هناك نهاية لتلك المقامات...

مكارم الاخلاق

مكارم الأخلاق

14 Oct, 17:33


عباد الرحمن لا ينتابهم ضيقٌ في الحياة اذ انهم متنعمين بلذة التجليات الإلهية - التي هي من اهم الهبات في عالم الوجود - فلا يكاد ينتابهم ضيق في الحياة بكل مراراتها، لأنّ لذّة الوصل تنسيهم ألم كلّ فراق ولو كان ذلك الفراق عند اهل الدنيا عظيماً.

مكارم الأخلاق

مكارم الأخلاق

13 Oct, 13:23


‏الصّديق المِثالي هو الّذي يحيي ذِكر الله تعالى في القلبِ بالنظر إلى سيمائه ويكون كلامَه سببا لزيادة علومكم...

اية الله الشيخ مصباح اليزدي

مكارم الأخلاق

08 Oct, 19:05


https://youtu.be/d_8JD_t_82o?si=B_JggrBUldV3Jf_1

مكارم الأخلاق

08 Oct, 02:37


سورة يس

الشيخ محمد تقي بهجت (قدس)

مكارم الأخلاق

08 Oct, 02:32


الشهيد السيد حسن نصر الله (قدس) خطبة قصيرة عن الدنيا والرضا والقناعة ، عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال : #من_قنعت_نفسه، أعانته على النزاهة والعفاف.

مكارم الأخلاق

04 Oct, 04:43


كتاب اسرار الزيارة
الشيخ حبيب الكاظمي

مكارم الأخلاق

03 Oct, 12:15


رسالة الامام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الى الشيخ الجليل المفيد رضوان الله تعالى عليه

نص الرسالة

للأخِ السّديد، والوليّ الرشيد، الشيخِ المُفيد، أبي عبدِ الله محمّدٍ بنِ محمّدٍ بنِ النعمان ـ أدامَ اللهُ إعزازَه، مِن مستودعِ العهدِ المأخوذِ على العباد.
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم،
أمّا بعد، سلامٌ عليكَ أيّها الوليّ المُخلِصُ في الدين، المخصوصُ فينا باليقين، فإنّا نحمدُ إليكَ اللهَ الذي لا إلهَ إلّا هو، ونسألهُ الصّلاةَ على سيّدنا ومولانا ونبيّنا محمّدٍ وآله الطاهرين، ونُعلِمُك - أدامَ اللهُ توفيقَك لنُصرةِ الحق، وأجزلَ مثوبتَك على نطقِك عنّا بالصّدق - أنّه قد أذنَ لنا في تشريفِك بالمُكاتبة، وتكليفِك ما تؤدّيهِ عنّا إلى موالينا قبلَك، أعزّهم اللهُ بطاعتِه، وكفاهُم المهمَّ برعايتِه لهم وحراستِه، فقِف ـ أيّدكَ اللهُ بعونِه على أعدائِه المارقينَ مِن دينِه ـ على ما أذكرُه، واعمَل في تأديتِه إلى مَن تسكنُ إليهِ بما نرسمُه إن شاءَ الله.
نحنُ وإن كنّا ثاوينَ بمكانِنا النائي عن مساكنِ الظالمينَ، حسبَ الذي أراناه اللهُ تعالى لنا منَ الصّلاحِ ولشيعتِنا المؤمنينَ في ذلك، ما دامَت دولةُ الدنيا للفاسقين، فإنّا نحيطُ عِلماً بأنبائِكم، ولا يعزبُ عنّا شيءٌ مِن أخبارِكم، ومعرفتُنا بالذلّ الذي أصابَكم مُذ جنحَ كثيرٌ مِنكم إلى ما كانَ السّلفُ الصالحُ عنهُ شاسعاً، ونبذوا العهدَ المأخوذَ وراءَ ظهورِهم كأنّهم لا يعلمون.
إنّا غيرُ مُهملينَ لمُراعاتِكم، ولا ناسينَ لذكرِكم، ولولا ذلكَ لنزلَ بكُم اللأواء واصطلمَكم الأعداءُ، فاتّقوا اللهَ جلّ جلاله، وظاهرونا على انتياشِكم مِن فتنةٍ قد أنافَت عليكم، يهلكُ فيها مَن حمَّ أجلهُ، ويحمى عنها مَن أدركَ أمله، وهيَ أمارةٌ لأزوفِ حركتِنا، ومباثّتكم بأمرِنا ونهينا، واللهُ مُتمٌّ نورَه ولو كرهَ المُشركون.
اعتصموا بالتقيّةِ مِن شبِّ نارِ الجاهليّة، يحششها عصبٌ أمويّة، يهولُ بها فرقةٌ مهديّة، أنا زعيمٌ بنجاةِ مَن لم يرُم فيها المواطنَ، وسلكَ في الطعنِ مِنها السّبلَ المرضيّةَ، إذا حلَّ جُمادى الأولى مِن سنتِكم هذه، فاعتبروا بما يحدثُ فيه، واستيقظوا مِن رقدتِكم لِما يكونُ في الذي يليه.
ستظهرُ لكُم منَ السّماءِ آيةٌ جليّة، ومنَ الأرضِ مثلُها بالسويّة، ويحدثُ في أرضِ المشرقِ ما يُحزنُ ويقلق، ويغلبُ مِن بعدُ على العراقِ طوائفُ عن الإسلامِ مراق، تضيقُ بسوءِ فِعالِهم على أهلِه الأرزاق، ثمّ تنفرجُ الغُمّةُ مِن بعد ببوارِ طاغوتٍ منَ الأشرار، ثمّ يُسترُ بهلاكِه المُتّقونَ الأخيار، ويتّفقُ لمُريدي الحجِّ منَ الآفاق ما يؤمّلونَه منهُ على توفيرٍ عليهِ منهم واتّفاق، ولنا في تيسيرِ حجّهم على الاختيارِ منهم والوفاقِ شأنٌ يظهرُ على نظامٍ واتّساق.
فليعمَل كلُّ امرئٍ مِنكم بما يقرّبُ به مِن محبّتِنا، ويتجنّبُ ما يُدنيه مِن كراهتِنا وسخطِنا، فإنّ أمرَنا بغتةً فجأة، حينَ لا تنفعُه توبةٌ، ولا يُنجيه مِن عقابِنا ندمٌ على حوبة، واللهُ يُلهمُكم الرشدَ، ويلطفُ لكُم في التوفيقِ برحمتِه.

مكارم الأخلاق

01 Oct, 17:15


فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُود..

1,087

subscribers

373

photos

177

videos