.•📕
مالـك بن نبي.. المرأة المسلمة بين
الحضارة والهوية
إن دور المرأة المسلمة، كما يراه مالك بن نبي، يتمتع بأهمية خاصة في إعادة بناء حضارة الأمة. فهي عماد الأسرة، تُشكل الأفراد وتنشئهم على معاني الحضارة، وتعدّ الأجيال لحمل الرسالة. يبرز ابن نبي العلاقة المتينة بين شخصية المرأة المثالية في المجتمع وقضية بناء الحضارة.
📜 يقول ابن نبي: “الواجب أن توضع المرأة هنا وهناك حيث تؤدي دورها خادمة للحضارة، وملهمة لذوق الجمال وروح الأخلاق، ذلك الدور الذي بعثها الله فيه أمًّا وزوجة للرجل”.
🚫 يدعو مالك إلى التخلص من نظرة الإعجاب التي يروج لها بعض أنصار تحرر المرأة تجاه المرأة الأوروبية، حيث يُعتبر ذلك خطوة أولى نحو التشخيص الصحيح للمشكلة ومكامن الخلل. ولا ينفصل أزمة المرأة الأوروبية عن أزمة الحضارة الغربية ككل، فتصور ابن نبي للحضارة هو “إطار كلي للتفسير” يُرجع جميع المستويات إليه.
🏭 علاوة على ذلك، يرى مالك أن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي دفعت المرأة للخروج إلى العمل يجب أن تُؤخذ في الاعتبار. فقد كانت المرأة في أوروبا ضحية لهذا الخروج، حيث أُجبرت على العمل في بيئة مليئة بالمخاطر على أخلاقها، مما جعلها تفقد الشعور بالعاطفة نحو أسرتها.
🌍 يُشدد مالك بن نبي على ضرورة وضع قضية تحرر المرأة المسلمة في إطارها الحضاري الإسلامي، مع التركيز على الخصوصيات الثقافية للأمة: “ينبغي أن نطبع حركتنا النسائية بطابعنا لا بطابع ما يصنع في الخارج”.
👗 ومن اللافت أن مالك خصص فصلًا في كتابه “شروط النهضة” لقضية الزي، مُبرزًا الترابط بين قضيتي المرأة واللباس. وقد أكدت الدعوات الأولى لتحرر المرأة على أهمية الحجاب الشرعي، مما يدل على أن مسألة الزي ليست شكلية، بل هي مرتبطة بالنموذج الحضاري والاختيار الثقافي.
⚖️ يرى مالك أن الزي أحد عوامل التوازن الأخلاقي، وله روح خاصة. ويقول: “ليس اللباس من العوامل المادية التي تقر التوازن الأخلاقي فحسب، بل له روحه الخاصة، إذ يسهم في تشكيل هوية الفرد والمجتمع”.
🧕 فالزي يمثل التعبير عن الهوية الثقافية، ويمنح الفرد شعورًا بالانتماء. بالنسبة للمرأة، فإن لباسها يُظهر حقيقتها ويعكس الحضارة التي تعيش فيها. في المقابل، يبرز لباس المرأة الأوروبية الذي يكشف جسدها، مما يدل على تسخيرها لأغراض تتعارض مع الأهداف الحقيقية للتحرر.
❗ يقول مالك بن نبي: “إن المرأة الأوروبية أصبحت اليوم تلبس اللباس الفتان الذي لا يكشف عن معنى الأنثى، بل يؤكد المعنى الجسدي الذي يسيطر عليه مجتمع يقدس اللذة العاجلة”.
🔍 المصدر: المرأة في فكر مالك بن نبي — إدريس الكنبوري
مالـك بن نبي.. المرأة المسلمة بين
الحضارة والهوية
إن دور المرأة المسلمة، كما يراه مالك بن نبي، يتمتع بأهمية خاصة في إعادة بناء حضارة الأمة. فهي عماد الأسرة، تُشكل الأفراد وتنشئهم على معاني الحضارة، وتعدّ الأجيال لحمل الرسالة. يبرز ابن نبي العلاقة المتينة بين شخصية المرأة المثالية في المجتمع وقضية بناء الحضارة.
📜 يقول ابن نبي: “الواجب أن توضع المرأة هنا وهناك حيث تؤدي دورها خادمة للحضارة، وملهمة لذوق الجمال وروح الأخلاق، ذلك الدور الذي بعثها الله فيه أمًّا وزوجة للرجل”.
🚫 يدعو مالك إلى التخلص من نظرة الإعجاب التي يروج لها بعض أنصار تحرر المرأة تجاه المرأة الأوروبية، حيث يُعتبر ذلك خطوة أولى نحو التشخيص الصحيح للمشكلة ومكامن الخلل. ولا ينفصل أزمة المرأة الأوروبية عن أزمة الحضارة الغربية ككل، فتصور ابن نبي للحضارة هو “إطار كلي للتفسير” يُرجع جميع المستويات إليه.
🏭 علاوة على ذلك، يرى مالك أن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي دفعت المرأة للخروج إلى العمل يجب أن تُؤخذ في الاعتبار. فقد كانت المرأة في أوروبا ضحية لهذا الخروج، حيث أُجبرت على العمل في بيئة مليئة بالمخاطر على أخلاقها، مما جعلها تفقد الشعور بالعاطفة نحو أسرتها.
🌍 يُشدد مالك بن نبي على ضرورة وضع قضية تحرر المرأة المسلمة في إطارها الحضاري الإسلامي، مع التركيز على الخصوصيات الثقافية للأمة: “ينبغي أن نطبع حركتنا النسائية بطابعنا لا بطابع ما يصنع في الخارج”.
👗 ومن اللافت أن مالك خصص فصلًا في كتابه “شروط النهضة” لقضية الزي، مُبرزًا الترابط بين قضيتي المرأة واللباس. وقد أكدت الدعوات الأولى لتحرر المرأة على أهمية الحجاب الشرعي، مما يدل على أن مسألة الزي ليست شكلية، بل هي مرتبطة بالنموذج الحضاري والاختيار الثقافي.
⚖️ يرى مالك أن الزي أحد عوامل التوازن الأخلاقي، وله روح خاصة. ويقول: “ليس اللباس من العوامل المادية التي تقر التوازن الأخلاقي فحسب، بل له روحه الخاصة، إذ يسهم في تشكيل هوية الفرد والمجتمع”.
🧕 فالزي يمثل التعبير عن الهوية الثقافية، ويمنح الفرد شعورًا بالانتماء. بالنسبة للمرأة، فإن لباسها يُظهر حقيقتها ويعكس الحضارة التي تعيش فيها. في المقابل، يبرز لباس المرأة الأوروبية الذي يكشف جسدها، مما يدل على تسخيرها لأغراض تتعارض مع الأهداف الحقيقية للتحرر.
❗ يقول مالك بن نبي: “إن المرأة الأوروبية أصبحت اليوم تلبس اللباس الفتان الذي لا يكشف عن معنى الأنثى، بل يؤكد المعنى الجسدي الذي يسيطر عليه مجتمع يقدس اللذة العاجلة”.
🔍 المصدر: المرأة في فكر مالك بن نبي — إدريس الكنبوري
