قناة "الزواج في الإسلام"

@azwdjfiisselam


﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾

الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز رحمه الله تعالى
https://binbaz.org.sa/


"قناتنا" https://t.me/fatawa100

قناة "الزواج في الإسلام"

15 Oct, 23:42


1/ فتاوى و فوائد كبار العلماء

https://t.me/fatawa100

2/ الزواج في الإسلام

https://t.me/AZWdjfIisselam

3/ بر الوالدين

https://t.me/ber_al_oualidayn


♻️ هذه مجموعة قنواتنا أعينونا على نشرها وشاركوا المنشورات فالدال على الخير كفاعله.

.

قناة "الزواج في الإسلام"

15 Oct, 23:41


"الصبر على الأولاد يكثر الأجر والثواب"

■قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

" .. أما ما يتوهمه بعض النساء من أنه إذا كثر الأولاد كثر التعب وشقت التربية وضاق الرزق فهذا وهم لا حقيقة له، لأنه ﴿ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود (٦)].
وكلما ولد للإنسان ولد، فتح الله له باب رزق، ولولا الولد ما حصل له ذلك، لأنّ رزق الولد على الله، وكم من إنسان رزق برزق أولاده.

وأما التربية فصحيح أنّه كلما كثر الأولاد وتتابعوا فسوف يكون العناء أشد، وأشق، لكن مع الصبر والاحتساب يكثر الأجر والثواب، ثم إن الهداية بيد الله عز وجل قد يكون طفل واحد يتعب به أبوه وأمه في تربيته، ولا يحصلون على ما يريدون، وقد يكون عشرة أطفال وتكون تربيتهم سهلة ويحصل الوالدان على ما يريدان من حسن الأخلاق والتوفيق بيد الله، ومتى استعان الإنسان بربه واعتمد عليه وتوكل عليه وفعل ما دل عليه الشرع فليبشر بالخير "

[فتاوى نور على الدرب (٣١٢)].


https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

15 Oct, 23:40


"حكم هجر الزوجة عدة سنوات"


■‏السؤال:

تقول في سؤال آخر: مر ما يقارب أكثر من تسعة عشر عامًا، وأبي هاجر لأمي، ولا يفي لها بحقوق الزوجية التي شرعها الله بين الزوجين، ولا تزال الحال هذه حتى اليوم، وأمي موجودة في البيت تقوم على رعاية شؤوننا، فما الحكم والحال هذه؟ هل تعتبر مطلقة بمرور الفترة المذكورة؟ جزاكم الله خيرًا.


■‏الجواب:

هذا فيه تفصيل: إن كانت تريد الطلاق، أو العدل، ولم يفعل؛ فهو يأثم بذلك، بهذا الهجر، أما إذا كان قد خيرها، وقال لها: إن شئت الطلاق؛ طلقتك، وإلا أنا ما يمكن أن أعدل بينك، وبين ضرتك، أو لا يمكن أن أقوم بواجبك من جهة النفقة، أو من جهة المراجعة، والجماع، إذا كان قال لها ذلك؛ فهو معذور، ولا حرج عليه، أما إن كان هجرها، وتركها، ولم يطلقها، وهي تطلب الطلاق؛ فهذا لا يجوز له، يأثم بذلك، وإن كان عندها أولاد فعليه النفقة عليهم.

المقصود: أن هذا الهجر إن كان عن إعلام لها، وإخبار لها منه أنه لا يستطيع القيام بحقها، وأنه مستعد لطلاقها، ولكن لم تطلب الطلاق؛ فلا حرج عليه؛ لأنها هي التي رضيت بهذا الشيء، وقد بقيت سودة مع النبي ﷺ مدة طويلة، وهي في عصمته، ولم يكن يقسم لها؛ لأنها رضيت بذلك، وجعلت يومها لعائشة، رضي الله عنها.

فالمقصود: أن هذا إذا كان عن رضا منها، وموافقة؛ فلا بأس، أما إذا كان هو جبرها، لم يطلقها، ولم يعطها حقها؛ فهو يأثم، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

[الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى].


https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

15 Oct, 23:40


■‏"حكم هجر الزوجة عدة سنوات "

[الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى].


https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

15 Oct, 23:40


"تحريم إفشاء الزوجين ما يجري بينهما من أمور الاستمتاع"

■‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ مِن أشرِّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرَّها " [ رواه مسلم].

■‏قال المناوي : " ثم ينشر سرَّها " : أي يبثُّ ما حقُّه أن يكتم من الجماع، ومقدماته، ولواحقه، فيحرم إفشاء ما يجري بين الزوجين من الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك بقول أو فعل " [فيض القدير (2/538)].

■‌‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" إن ما يفعله بعض النساء من نقل أحاديث المنزل والحياة الزوجية إلى الأقارب والصديقات أمر محرَّم ولا يحل لإمرأة أن تفشيَ سر بيتها أو حالها مع زوجها إلى أحد من الناس " [فتاوى إسلامية (212/3)].

https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

15 Oct, 23:38


" إذا سب الزوج الدين هل تطلق زوجته؟ "

■‏السؤال:

سؤاله الآخر يقول: لقد سمعت من بعض العلماء المسلمين أن الرجل إذا سب الدين طلقت عليه امرأته، ويلزم له التوبة والاستغفار، وعقد قران جديد، فما مدى صحة هذا الكلام؟

فكثيرًا ما يحدث هذا الأمر خاصة وقت الغضب الشديد.


■‏الجواب:

سب الدين ردة عن الإسلام، سب الإسلام ردة عن الإسلام، وسب القرآن، وسب الرسول ردة عن الإسلام نعوذ بالله، كفر بعد الإيمان.

لكن لا يكون طلاقًا للمرأة، بل يفرق بينهما من دون طلاق، ما يكون طلاقًا، بل تحرم عليه؛ لأنها مسلمة وهو كافر، فتحرم عليه حتى يتوب، فإن تاب وهي في العدة رجعت إليه من دون حاجة إلى شيء، إذا تاب وأناب إلى الله رجعت إليه.

وأما إن خرجت من العدة وهو على حاله لم يتب، فإنها تنكح من شاءت، ويكون ذلك بمثابة الطلاق، لا أنه طلاق لكن بمثابة الطلاق؛ لأن الله حرم المسلمة على الكافر.
المقدم: ولو أرادها هو؟
الشيخ:﴿ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ﴾ [الممتحنة:10] فإن تاب وأراد يتزوجها بعد ذلك فلا بأس.
المقدم: بعقد جديد؟

الشيخ: بعد العدة، يكون بعقد جديد أحوط خروجًا من خلاف العلماء، وإلا فبعض أهل العلم يراها تحل له من دون عقد جديد إذا كانت تختاره، ولم تتزوج بعد العدة، بل بقيت على حالها، ولكن إذا عقد عقدًا جديدًا فهو أولى خروجًا من خلاف جمهور العلماء، فإن الأكثرين يقولون: متى خرجت من العدة بانت منه وصارت أجنبية لا تحل إلا بعقد جديد، فهذا أولى له أن يعقد عقدًا جديدًا، هذا إذا كانت قد خرجت من العدة و قبل أن يتوب، فأما إن تاب فهي زوجته، نعم.
إن تاب وهي في العدة فهي زوجته، نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم.


[الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى].


https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

15 Oct, 23:35


"حكم إعلام الزوج بطلاق زوجته"

■السؤال:

قال أحد الخطباء في خطبة الجمعة: إن على الزوج أن لا يخبر زوجته أنه طلقها، فهل هذا الحكم صحيح، وله سند من الكتاب، والسنة؟


■الجواب:

الطلاق لا بدّ أن تخبر به المرأة حتى تعرف أنها مطلقة، أو غير مطلقة، إذا طلقها؛ لا بدّ أن يعرفها الطلقة، ويبين لها الطلاق حتى تحتسب الطلقة، وإذا طلقها الثانية عرفتها، وإذا طلقها الثالثة عرفت أنها حرمت عليه، لا بدّ أن يعرفها ذلك.
لكن إذا رأى أن لا يبادر بذلك؛ لعلة، ولأسباب يخشى أن يصدمها بهذه الطلقة، وأن يكون لها رد فعل سيئ ، وأجل إعلامها إلى وقت آخر في غير وقت الطلقة، فالظاهر أنه لا حرج في ذلك، إذا أجل إعلامها بالطلقة إلى وقت آخر، يعني غير وقت الطلاق الذي طلقها فيه؛ لأنه يرى أن في هذا خطر عليه، أو خطر عليها، أو لأسباب أخرى وجيهة، فلا مانع من ذلك.
لكن لا بدّ من إعلامها، ولو بعد ذلك، لا بدّ من إعلامها حتى تعرف، وحتى تحسب، وإذا أعلم أيضًا وليها؛ كان هذا أكمل؛ حتى لا يغلب عليه الشيطان، فيجحدها بعد ذلك، أو ينساها، فإعلامها، وإعلام وليها أمر مهم، وحق، لكن لا مانع من تعجيلها إلى وقت ما إذا كان يخشى من ذلك مضرة عليها، أو عليه، فيؤجل بعض الوقت، ثم يخبرها، أو يكتبها عنده كتابة يقيده عنده؛ حتى لا ينسى؛ حتى لا يستحلها بغير ما أنزل الله، جل وعلا. 

[الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز رحمه الله تعالى ]



https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

15 Oct, 23:35


■"حكم إعلام الزوج بطلاق زوجته"
[الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ].

https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

09 Oct, 13:37


▪️ إذا رزقك الله زوجة صالحة فحافظ عليها فهي مثل التاج.

المرأة الصَّالحة إذا سَكَنتِ البيت ، سَكَنَ البيتُ ،قال عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي رضي الله عنه : " مثل المرأة الصالحة عند الرجل كمثل التاج المتخوص بالذهب على رأس الملك "

[ أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف
(رقم 3/559 ، 17143) ]

▪️ عَن النَّبيِّ ﷺ قالَ : " ما استفادَ المُؤمنُ بعدَ تقَوى اللهِّ عزَّ وجلَّ خيرًا لهُ مِن زوجَة صَالحَة ، إن أمرَها أطاعتهُ ، وإن نظرَ إليهَا سرَّتهُ ،وإن أقسَم عليهَا أبرتهُ ، وإن غابَ عنهَا نصَحتهُ فِي نفسِها ومالِهِ "

https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

09 Oct, 13:35


"حكم جلوس المرأة مع أخي زوجها"

■السؤال:

من أسئلتها تقول: هل يجوز للمرأة أن تجلس مع حماها إذا اضطرت إلى ذلك، وتكون هذه المرأة متغطية، وعليها الحجاب الذي يغطي الرأس، وجميع جسمها؟ 



■الجواب:

نعم لها أن تجلس مع أخي زوجها، وعم زوجها إذا كان معهما ثالث بدون شبهة، أما وأن تخلو بعم زوجها، أو بأخي زوجها لا ما يجوز لها الخلوة؛ الرسول ﷺ قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم لا يجوز لها الخلوة، لكن إذا جلست مع أخي زوجها، أو عم زوجها بحضرة أبيها، بحضرة أمها، بحضرة أخواتها، لا بأس المحرم الخلوة. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.


[الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز رحمه الله تعالى ].


https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

09 Oct, 13:35


"حكم هجر الزوجة عدة سنوات"


■‏السؤال:

تقول في سؤال آخر: مر ما يقارب أكثر من تسعة عشر عامًا، وأبي هاجر لأمي، ولا يفي لها بحقوق الزوجية التي شرعها الله بين الزوجين، ولا تزال الحال هذه حتى اليوم، وأمي موجودة في البيت تقوم على رعاية شؤوننا، فما الحكم والحال هذه؟ هل تعتبر مطلقة بمرور الفترة المذكورة؟ جزاكم الله خيرًا.


■‏الجواب:

هذا فيه تفصيل: إن كانت تريد الطلاق، أو العدل، ولم يفعل؛ فهو يأثم بذلك، بهذا الهجر، أما إذا كان قد خيرها، وقال لها: إن شئت الطلاق؛ طلقتك، وإلا أنا ما يمكن أن أعدل بينك، وبين ضرتك، أو لا يمكن أن أقوم بواجبك من جهة النفقة، أو من جهة المراجعة، والجماع، إذا كان قال لها ذلك؛ فهو معذور، ولا حرج عليه، أما إن كان هجرها، وتركها، ولم يطلقها، وهي تطلب الطلاق؛ فهذا لا يجوز له، يأثم بذلك، وإن كان عندها أولاد فعليه النفقة عليهم.

المقصود: أن هذا الهجر إن كان عن إعلام لها، وإخبار لها منه أنه لا يستطيع القيام بحقها، وأنه مستعد لطلاقها، ولكن لم تطلب الطلاق؛ فلا حرج عليه؛ لأنها هي التي رضيت بهذا الشيء، وقد بقيت سودة مع النبي ﷺ مدة طويلة، وهي في عصمته، ولم يكن يقسم لها؛ لأنها رضيت بذلك، وجعلت يومها لعائشة، رضي الله عنها.

فالمقصود: أن هذا إذا كان عن رضا منها، وموافقة؛ فلا بأس، أما إذا كان هو جبرها، لم يطلقها، ولم يعطها حقها؛ فهو يأثم، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

[الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى].


https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

09 Oct, 13:35


" وينبغي للإنسان في معاشرته لزوجته بالمعروف أن لا يقصد السعادة الدنيوية، والأنس والمتعة فقط، بل ينوي مع ذلك التقرب إلى الله تعالى بفعل ما يجب، وهذا أمر نغفل عنه كثيرا،

فكثير من الناس في معاشرته لزوجته بالمعروف، قصده أن تدوم العشرة بينهما على الوجه الأكمل، ويغيب عن ذهنه أن يفعل ذلك تقربا إلى الله تعالى، وهذا كثيرا ما ينساه، ينسيه إياه الشياطين،

وعلى هذا فينبغي أن تنوي بهذا أنك قائم بأمر الله :  ﴿وعاشروهن بالمعروف﴾  وإذا نويت ذلك حصل لك الأمر الثاني، وهو دوام العشرة الطيبة، والمعاملة الطيبة، وكذلك بالنسبة للزوجة "

[الشَّيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه اللّٰه تعالى ].

https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

09 Oct, 13:32


" حكم من عاب على المرأة التزوج بعد وفاة زوجها "

▪️ السؤال :

يقول : في مجتمعنا وفي بعض المجتمعات الأخرى يعيبون على المرأة المتوفى عنها زوجها أن تتزوج بعده ، فما حكم عملهم؟

▪️ الجواب :

هذا غلط ، ولا يجوز لهم أن يعيبوها ، بل عليها أن تتزوج ، وتجتهد في عفة نفسها ، وغض بصرها ، وتحصيل الذرية ، وإنما يحرم هذا على أزواج النبي فقط -عليه الصلاة والسلام- حرم الله على أزواجه ﷺ أن ينكحن بعده.

وأما غيرهن فلا حرج عليهن في ذلك ، ولا تعاب في تزوجها بعد زوجها الذي مات ، الذي يعيبها قد غلط وأخطأ عليها ، بل ينبغي تشجيعها على الزواج ؛ لما فيه من الخير العظيم ، والمصالح الجمة، نعم.

المقدم : جزاكم الله خيرًا.

[ الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى].

https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

09 Oct, 13:31


■‏" حكم من عاب على المرأة التزوج بعد وفاة زوجها".

[الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى].

https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

09 Oct, 13:31


"حكم جلوس المرأة متحجبة في وسط عائلي مختلط"

■السؤال :

أحسن الله إليكم. هذا سائل يقول في هذا السؤال : فضيلة الشيخ ، هل يجوز جلوس الزوجة مع أخي الزوج في وسط عائلي والمرأة يعني متحجبة الحجاب الشرعي؟

■الجواب :

الشيخ : أي نعم ، لا بأس لكن لا تكون مما يلي أخي الزوج ، تكون في جهة أخرى ، وأحسن ما يكون في هذه الحال بين العوائل أن يكون الرجال في أعلى المجلس والنساء في أدنى المجلس حتى يبتعد بعضهم عن بعض. نعم.

[ الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله].


https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

09 Oct, 13:31


■‏ قَــالَ الشَّـيخ العلّامــة عبد العزيز بنُ بَاز رَحِمَهُ الله :

" ... فالواجب على الزوج أن يتقي الله، ويراقب الله وأن يعاشر زوجته بالمعروف، بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، لا يضرب ولا يقبح وأن يكون كلامه طيباً وفعله طيباً.

هذا هو الواجب عليه لكن إذا عصت الزوجة وخالفت الأوامر، له ضربها ضربا غير مبرح ضربا خفيفا، قال الله تعالى: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ﴾ [ سورة النساء، الآية (34)].

هذا إذا خاف نشوزها وصارت تعصي عليه، وتخالف أوامره، له هجرها ووعظها، والضرب يصير في الأخير، يعظها أولا، كأن يقول: يا بنت فلان خافي الله، عليك بطاعة الزوج، اتقي الله راقبي الله اتركي هذا العمل،

أو يهجرها يوما أو يومين أو ثلاثة في المضجع، لا بأس بهذا، فإذا ما نفع الهجر ولا نفع الكلام، له ضربها ضربا غير مبرح ضربا خفيفا، لا يكسر عظما ولا يجرح بدنها إذا كان الهجر ما أجدى والموعظة ما نفعت، أما كون الزوج عادته التأسد على الزوجة، والاكفهرار وسوء الكلام، فهذا ليس من أخلاق المؤمن، والواجب أن يكون الزوج خلقه طيبا مع زوجته، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس أخلاقا مع أزواجه.

فالواجب على الزوج التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم، ويكون طيب الخلق مع زوجته حسن المعاشرة، ونسأل الله للجميع الهداية "



https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

09 Oct, 13:30


" حكم خروج المرأة من بيتها لغير ضرورة "

■‏السؤال:

تسأل أختنا عن حكم خروج الفتاة من بيتها لغير حاجة ضرورية؟


■‏الجواب:

السنة عدم الخروج، الله يقول:
﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾ [الأحزاب:33]،
السنة البقاء في البيوت، والمحافظة على العفة، والبعد عن التبرج، والخروج إلا من حاجة، فالبقاء في البيت أسلم إلا من حاجة كالخروج للصلاة مع الناس مع التستر، وعدم الطيب، كالخروج لعيادة المريض، خروج لحاجات السوق مع التستر، الحاجة التي تدعو الحاجة إليها، وما أشبه ذلك.

أما خروج من غير حاجة قد يفضي إلى فتنة، تركه هو الأولى، المقصود: الخروج لحاجة، ومصلحة شرعية، هذا هو المطلوب، أما خروج لغير حاجة؛ فقد يفضي إلى شر؛ فتركه أولى وأفضل، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.

[الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى].


https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

27 Sep, 06:22


﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾


■قال رسول الله ﷺ :

《إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة 》.

[صحيح الترغيب (1668)].

■قال رسول الله ﷺ :

《 أكثروا من الصلاة علي ليلة الجمعة ويوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة عليّ 》.

[السلسلة الصحيحة (1527)].



إذا أراد الله بعبده خيرًا يسّر لسانه للصلاة على محمد ﷺ.

• ابن الجوزي

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على نبينا مُحمد ﷺ.



https://t.me/fatawa100

قناة "الزواج في الإسلام"

18 Sep, 14:36


"حكم من أتاها الحيض أثناء الصلاة"

■السؤال :

السائلة تقول : ما على من حاضت أثناء الصلاة؟ هل تقطع صلاتها وتقضيها بعد طهرها؟ أم تكمل صلاتها؟

■الجواب :

من نزل بها الحيض وهي تصلي تبطل صلاتها مثل من خرج منه البول وهو يصلي تبطل صلاته ، لكن الحائض ليس عليها قضاء وإن قضت فلا بأس ، ليس عليها قضاء الصلاة التي نزل الحيض عليها فيها ، فإن قضتها بعد الطهر فلا حرج ، وإلا فلا يلزمها ذلك.

إلا إذا كانت أخرتها حتى ضاق الوقت فإنها تقضيها ، وأما إذا كانت ما زالت في وسط الوقت أو في أوله فلا تقضيها. نعم.

[ الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله].


https://t.me/AZWdjfIisselam

قناة "الزواج في الإسلام"

16 Sep, 22:07


"أنا مسجونة "
■ قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
"يجب أن تعرف المرأة أنها خلقت لتلزم بيتها و تخدم زوجها و تربي أولادها ".[ سلسلة الهدى و النور - شريط 3].
■قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله  تعالى :
" إن  المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن أقول :
إنها معترضة على قول الله تعالى  : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }.
كيف نجعل ما أمر الله به سجناً ؟لكنه سجنٌ على من تُريد :
التبذل،والالتحاق بالرجال وإلا فإن سرور البقاء في البيت هو السرور،وهو الحياء،وهو الحشمة،وهو البعد عن الفتنة،وهو البعد عن خروج المرأة للرجال،لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال ،هذا شاب جميل ، وهذا كهل جميل،وهذا لابس ثيابا جميلة،وما أشبه ذلك تفتتن بالرجال،كما أن الرجال يفتتنون بالنساء،فعلى النساء أن يتقين الله وأن يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن ، وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن ، وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز وجل،وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين ،وهن لا يدرين متى يلاقين الله،قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في قبرها،أو تمسى في بيتها وتصبح في قبرها،ألا فليتقِ الله هؤلاء النسوة "

[فتاوى نورعلى الدرب ، شريط رقم : ٣٧١].

2,102

subscribers

515

photos

115

videos