يستمد هذا الإعصار قوته و وقوده من رطوبة الهواء و دفئ الماء، و يتطور بوجود الماء الدافئ حتى يكبر حجمه.
يتحرك الإعصار بتأثير الرياح المحيطة و التي تدفعه بإتجاه حركتها. و يتأثر مساره بعوامل الضغط و الرياح العالية و المنخفضة الضغط و تيارات المحيط و دوران الأرض (تأثير كوريوليس). حيث تدور الأعاصير بعكس إتجاه عقارب الساعة في شمال خط الإستواء و باتجاه عقارب الساعة جنوبه.
تبدأ سرعة الإعصار بالتباطئ تدريجياً عند وصوله لليابسة بسبب انقطاع المغذي له (وهو ماء المحيط الدافئ و بخار الماء).لكنها تستمر بالتقدم على اليابسة حتى تتلاشى و يمكن ان يرافقها امطار و عواصف رعدية و فيصانات.
#اعصار_ميلتون 🌪
بقلمي_فُرقان .
المصادر : 11 & 22