"نحن أنضج من أن نؤمن بالنهايات.. نحن لا نملك هذا الترف؛ ترف إنهاء شيء. جرح قديم، علاقة عالقة في القلب، غصة، خيبة صديق، ذكرى شخصٍ رحل، موت جدة، ندبة طفولة، آثار صفعة، أو رقة قبلة. كل شيء هو للأبد باق!"
-"يتجه جمال المرأة من فرادة الروح التي تلقي بوهجها الخاص على الملامح والعلامات الساكنة على سطح الجسد وحركاتها وسكناتها، إلى غلبة القوالب السائدة، تلك القوالب التي تسعى إليها النساء ليصير الوضع الجمالي موحدا كزي جيتو، أستطيع أن أتخيل مأساة الشاعر الجاهلي الذي سيزور عصرنا، ومدى ارتباكه أمام انفصام الفرادة عن الجمال، أو غزله في امرأة يكتشف أنها واحدة من آلاف النسخ "
"من أبرز أشكال السيطرة والتحكم بالآخرين هو أن يقول لك أحدهم بأنك "قدوة" وذلك ليغلف أحكامه القيمية ضدك بغلالة تحجب طبيعتها الإقصائية، لذا كانت لو سالومي تنصح قراءها بألا يقتدوا بأحد، ولا يعتبروا أنفسهم قدوة لأحد، وأن يكتفوا بتوجيه حياتهم وفق إرادتهم الذاتية بغض النظر عن أي شيء آخر."