#النصرة_له_على_من_ظلمه
#وإن_المؤمن_أفضل_حقاً_من_الكعبة
#عن أبي المأمون الحارثي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
ما حق المؤمن على المؤمن؟
قال عليه السّلام : ( إن من حق المؤمن على المؤمن: المودة له في صدره، والمواساة له في ماله، والخلف له في أهله، والنصرة له على من ظلمه، وإن كان نافلة في المسلمين وكان غائباً أخذ له بنصيبه، وإذا مات الزيارة إلى قبره وأن لا يظلمه وأن لا يغشه وأن لا يخونه وأن لا يخذله وأن لا يكذبه، وأن لا يقول له أف، وإذا قال له أف فليس بينهما ولاية، وإذا قال له: أنت عدوي فقد كفر أحدهما ، وإذا اتهمه انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء ).
#عن المعلى بن خنيس قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام
ما حق المؤمن على المؤمن؟
قال عليه السّلام : إني عليك شفيق، إني أخاف أن تعلم ولا تعمل، وتضيع ولا تحفظ.
قال: فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله.
قال: للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة ليس منه حق إلا وهو واجب على أخيه، إن ضيع منها حقاً خرج من ولاية الله تعالى، وترك طاعته، ولم يكن له فيها نصيب أيسر حق #منها:
أن تحب له ما تحب لنفسك، وأن تكره له ما تكره لنفسك.
والثاني: أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك ويديك ورجليك.
والثالث: أن تتبع رضاه وتجتنب سخطه وتطيع أمره.
والرابع: أن تكون عينه ودليله ومرآته.
والخامس: أن لا تشبع ويجوع، وتروى ويظمأ، وتكسى ويعرى.
والسادس: أن يكون لك خادم وليس له خادم، ولك امرأة تقوم عليك وليس له امرأة تقوم عليه، أن تبعث خادمك يغسل ثيابه ويصنع طعامه ويهيئ فراشه.
والسابع: أن تبر قسمه وتجيب دعوته وتعود مريضه وتشهد جنازته ، وإن كانت له حاجة تبادر مبادرة إلى قضائها، ولا تكلفه أن يسألكها، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته وولايته بولايتك).
#قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام :
( والله ما عبد الله بشيء أفضل من أداء حق المؤمن
وإن المؤمن أفضل حقاً من الكعبة ).
[الكافي الشريف ]
#هناك_فارق واضح بين التصنيم وبين أداء حق المؤمن الفقيه.. فكما أن التصنيم جرم.. فكذلك ظلم المؤمن الراوي الفقيه ظلم كبير.. #فيجب إعطاء كل شيء حقه.. وفقنا الله وإياكم بحق مولاتنا فاطمة.