ما كان لمثلك أن يستكين إلا شهيدا..
✋ أحد أبطال لواء البراء بن مالك لا يكفي مجلداً عن ذكر بطولاته وفدائيته وحكاويه..
قائد قوة الاقتحام بلواء البراء بن مالك
الشهيد محمد الضو احد الرجال الذين كانوا يقومون بعمليات الإمداد بالذخائر والمسيرات والتشوين للمواقع العسكرية في ظل حصار عدد من المواقع في العاصمة وخارجها ، وكذلك الاستطلاع وعمليات الخطف والأسر داخل عمق العدو، طاف وجال أغلب البقاع في هذه الأرض الطيبة رجل يفعل ما لا يستطيع فعله غيره.. رجل لا تعريف للمستحيل في قاموس..
رجل يستسهل الخطوب ويدوس على العثرات ولا يخشى العواقب..
في أحد المرات سمع به الشهيد الرائد لقمان متحرك الشهيد عرديب وعرف أن الشهيد محمد الضو سينفذ مرة إخرى تسلل إلى المهندسين في ظل الحصار بواسطة عربة ZS كبيرة تحمل المؤن والذخائر والأسلحة فذهب الشهيد البطل الرائد اللقمان قائلا للشهيد محمد الضو أنه سيرافقه في هذه المرة ورغم إصرار محمد الضو على الشهيد لقمان بأن يبقى ولا يخاطر بالأمر..
فرد الشهيد اللقمان بعبارة (إنت أرجل من مننا ولا البلد دي حقتك براك) فصمت ود الضو وترافق الشهيدان ووقعا في كمين في منتصف الطريق حينها اصيب الشهيد اللقمان واستمر البطل محمد الضو حتى أسعف مرافقه للمهندسين وهنالك بالسلاح الطبي سلم الشهيد الرائد اللقمان الروح للباري وبقي محمد الضو على عهده به يقوم بأصعب المهام التي سنفرد لها الحكاوي والمجلدات..
ورغم أن زوجته مريضة بمرض عضال نسأل الله أن يشفيها شفاء عاجلا ويثبت قلبها ويلهمها الصبر فقد كان الشهيد ود الضو يذهب ليتابع جلسات علاجها ومقابلاتها ويؤوب مرة أخرى ليباشر مهامه وسط أخوانه بلواء البراء بن مالك ..
قبل إستشهاده بأيام قليلة عَرف بالمهمة الأخيرة رغم أنه ذهب إلى كسلا ثم مروي برفقة زوجته لعمل صورة رنيين مغناطيسي ويفترض أن يقابل بها لإجراء عملية جراحية
الإ أنه قدِم على عجل ليقود المهمة بنفسه..
أذكر عندما كنا في إجتماع قيادة البراء نتناقش في أمر تكليف قيادة القوة التي تقود إقتحام مسجد الشهيد وما حوله رفض أحد الاخوه بقيادة لواء البراء أن يتم تكليف الأخ الشهيد محمد الضو معللا بأن ود الضو شرس زيادة عن اللزوم وسيرهق القوة المتقدمة معه وقد يوردها المهالك.. وبعد التشاور وقع الإختيار عليه ليقود القوة المنفذة..
♦️ أخر مهمة قام بها إستطلاع منطقة توتي بنفسه ورفقة إثنين من أبطال لواء البراء حيث قطع النيل عائماً إلى أن وصل داخل منطقة توتي وجال وصال داخلها وحدد كل مواقع وارتكازات ومنصات منظومة العدو الموجه ودفاعاته
ثم خرج وقاد قوة الاقتحام بلواء البراء بن مالك بمتحرك الشهيد رضا الذي استلم مسجد الشهيد وما حوله من المباني، فخاض المعركة واستبسل فيها كالعهد به إلى أن صعدت روحه شهيدا بإذن الله بمسجد الشهيد بالمقرن.. فكان موقع المسجد قبرا أواه.. فكأن المسجد أراد له إسما يتزين ويعرف به بعد (ال).. مسجد الشهيد محمد الضو..
إن شاء الله سنحكي عن سفر بطولاته ما لا يتصوره كتاب سيناريوهات الأكشن..
نسأل الله أن يثبت قلوبنا ويتقبله قبولا حسنا
اليوم ألقي عصى الرحيل..
فقد رمت المرام المستحيل..
براؤون نسعى يا رسول الله
#القوات_المسلحة_السودانية #معركة_الكرامة
#سودان_واحد_موحد #براؤون_يارسول_الله
✋ أحد أبطال لواء البراء بن مالك لا يكفي مجلداً عن ذكر بطولاته وفدائيته وحكاويه..
قائد قوة الاقتحام بلواء البراء بن مالك
الشهيد محمد الضو احد الرجال الذين كانوا يقومون بعمليات الإمداد بالذخائر والمسيرات والتشوين للمواقع العسكرية في ظل حصار عدد من المواقع في العاصمة وخارجها ، وكذلك الاستطلاع وعمليات الخطف والأسر داخل عمق العدو، طاف وجال أغلب البقاع في هذه الأرض الطيبة رجل يفعل ما لا يستطيع فعله غيره.. رجل لا تعريف للمستحيل في قاموس..
رجل يستسهل الخطوب ويدوس على العثرات ولا يخشى العواقب..
في أحد المرات سمع به الشهيد الرائد لقمان متحرك الشهيد عرديب وعرف أن الشهيد محمد الضو سينفذ مرة إخرى تسلل إلى المهندسين في ظل الحصار بواسطة عربة ZS كبيرة تحمل المؤن والذخائر والأسلحة فذهب الشهيد البطل الرائد اللقمان قائلا للشهيد محمد الضو أنه سيرافقه في هذه المرة ورغم إصرار محمد الضو على الشهيد لقمان بأن يبقى ولا يخاطر بالأمر..
فرد الشهيد اللقمان بعبارة (إنت أرجل من مننا ولا البلد دي حقتك براك) فصمت ود الضو وترافق الشهيدان ووقعا في كمين في منتصف الطريق حينها اصيب الشهيد اللقمان واستمر البطل محمد الضو حتى أسعف مرافقه للمهندسين وهنالك بالسلاح الطبي سلم الشهيد الرائد اللقمان الروح للباري وبقي محمد الضو على عهده به يقوم بأصعب المهام التي سنفرد لها الحكاوي والمجلدات..
ورغم أن زوجته مريضة بمرض عضال نسأل الله أن يشفيها شفاء عاجلا ويثبت قلبها ويلهمها الصبر فقد كان الشهيد ود الضو يذهب ليتابع جلسات علاجها ومقابلاتها ويؤوب مرة أخرى ليباشر مهامه وسط أخوانه بلواء البراء بن مالك ..
قبل إستشهاده بأيام قليلة عَرف بالمهمة الأخيرة رغم أنه ذهب إلى كسلا ثم مروي برفقة زوجته لعمل صورة رنيين مغناطيسي ويفترض أن يقابل بها لإجراء عملية جراحية
الإ أنه قدِم على عجل ليقود المهمة بنفسه..
أذكر عندما كنا في إجتماع قيادة البراء نتناقش في أمر تكليف قيادة القوة التي تقود إقتحام مسجد الشهيد وما حوله رفض أحد الاخوه بقيادة لواء البراء أن يتم تكليف الأخ الشهيد محمد الضو معللا بأن ود الضو شرس زيادة عن اللزوم وسيرهق القوة المتقدمة معه وقد يوردها المهالك.. وبعد التشاور وقع الإختيار عليه ليقود القوة المنفذة..
♦️ أخر مهمة قام بها إستطلاع منطقة توتي بنفسه ورفقة إثنين من أبطال لواء البراء حيث قطع النيل عائماً إلى أن وصل داخل منطقة توتي وجال وصال داخلها وحدد كل مواقع وارتكازات ومنصات منظومة العدو الموجه ودفاعاته
ثم خرج وقاد قوة الاقتحام بلواء البراء بن مالك بمتحرك الشهيد رضا الذي استلم مسجد الشهيد وما حوله من المباني، فخاض المعركة واستبسل فيها كالعهد به إلى أن صعدت روحه شهيدا بإذن الله بمسجد الشهيد بالمقرن.. فكان موقع المسجد قبرا أواه.. فكأن المسجد أراد له إسما يتزين ويعرف به بعد (ال).. مسجد الشهيد محمد الضو..
إن شاء الله سنحكي عن سفر بطولاته ما لا يتصوره كتاب سيناريوهات الأكشن..
نسأل الله أن يثبت قلوبنا ويتقبله قبولا حسنا
اليوم ألقي عصى الرحيل..
فقد رمت المرام المستحيل..
براؤون نسعى يا رسول الله
#القوات_المسلحة_السودانية #معركة_الكرامة
#سودان_واحد_موحد #براؤون_يارسول_الله
