#المرأة_المهدوية_في_يوم_الجمعة
:
لا تخلو المراة المهدوية من امور تلتزم بها في يوم الجمعة
وتكون منهاجا ثابتا لا تحيد عنه
:
◀️أولا
ان تختلف نفسيتها ومشاعرها وتزداد بهجة وأُنسا
وشعارها
( لا يكن يوم جمعتي كغيره من الايام )
لأن
بداية الارتباط بالحجة
ان يستحي الانسان ان يكون ببيته
ثم
يخاف يقلق ويعيش حالة من الكآبة
والجمعة بيت الحجة
:
◀️ثانيا
:
أن لا تهمل قراءة واحد من هذه الادعية او كلها
الندبة ولو متأخرا
زمن الغيبة الكبرى
دعاء الفرج بكثرة
فالمرأة
إن لم تستطع مجارات الرجال بالعمل الخارجي الميداني
والحياء يمنعها من ذلك
فهي تستطيع التفوق عليهم بالدعاء والاهتمام به بشكل خاص
فيكون الدعاء للحجة مثل الشعار والدثار لها
فمن الحرمان
ان لا تنجح لا بالاداء ولا بالدعاء
:
◀️ثالثا
:
ان تحفظ حديثا او شيئا موروثا متعلقا بالحجة المنتظر
فذاكرة المرأة اشد نشاطا ويقظة
وهي
تستطيع الحفظ وهي تعمل
وهي تتأمل
هي تؤدي مهامها الحياتية بشكل طبيعي
وانصح
بكتاب مكيال المكارم لما في من كمية وافرة من الاحاديث والروايات والماثورات المهدوية
:
◀️رابعا
:
المرور على واحد من هذه الكتب النفيسة
موسوعة الامام المهدي للريشهري
الجزء الاول من موسوعة السيد الصدر
مكيال المكارم للاري الموسوي
الصحيفة المهدوية
النجم الثاقب
:
◀️خامسا
:
تجديد العهد بصدق ووعي واخلاص
وكأنك جالسة بين يديه
وتؤدين العهد له
العهد
يعني خيط نوراني برزخي بيننا وبينه
تأتي منه الفيوضات والبركات
ولا تستغربي
ان تحيط بك نفحات محسوسة من هذا العهد
وتتغير كامل جمعتك
:
◀️اخيرا
لا ينبغي ان تمر الجمعة وهي عيد مهدوي
من الإهتمام بصاحب الجمعة
والتركيز عليه
والشعور بنظرته وعنايته
:
بسم الله توكلي
:
#السيد_بهاء_الموسوي
النجف الأشرف
