الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

@alikin6799


مُسْلِمَة سُنِيّة مُوحِدَة عَربِيَة - بِيْتِ المَقْدِسْ

واعْلَم أنَّ جهَادكَ الوَحِيد فِي هذِه الحيَاةِ
هُو قَلْبك، فشُدّ وِثاقهُ واسْتـقِم !
@mutimat_alaqsaa
@j_aleilm @klmii12
@alhijama2

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

22 Oct, 20:51


••

قَـالَ حَاتِـمٌ الْأَصَـمُّ رَحِمَـهُ اللـهُ:

«لَيْـسَ فِـي الْقِيَامَـةِ أَشَـدُّ حَسْـرَةً مِـنْ رَجُـلٍ عَلَّـمَ النَّـاسَ عِلْمًـا فَعَمِلُـوا بِـهِ وَلَـمْ يَعْمَـلْ هُـوَ بِـهِ فَفَـازُوا بِسَبَبِـهِ وَهَلَـكَ».

- إحْيَـاء عُلُـوم الدِّيْـن

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

22 Oct, 19:36


••

قَـالَ حَاتِـمٌ الْأَصَـمُّ رَحِمَـهُ اللـهُ:

«أَرْبَعَـةٌ لَا يَعْـرِفُ قَدْرَهَـا إِلَّا أَرْبَعَـةٌ: قَـدْرُ الشَّبَـابِ لَا يَعْرِفُـهُ إِلَّا الشُّيُـوخُ، وَقَـدْرُ الْعَافِيَـةِ لَا يَعْرِفُـهُ إِلَّا أَهْـلُ الْبَـلَاءِ، وَقَـدْرُ الصِّحَّـةِ لَا يَعْرِفُـهُ إِلَّا الْمَرْضَـى، وَقَـدْرُ الْحَيَـاةِ لَا يَعْرِفُـهُ إِلَّا الْمَوْتَـى».

- تَنْبِيـهُ الغَافِلِيـنَ | للسَّمَرقَنْـدِي

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

21 Oct, 14:09


••

كَتَـبَ ابْـنُ السَّمَّـاكِ إلَـى أَخٍ لَـهُ:

«أَفْضَـلُ الْعِبَـادَةِ الْإِمْسَـاكُ عَـنْ الْمَعْصِيَـةِ، وَالْوُقُـوفُ عِنْـدَ الشَّهْـوَةِ، وَأَقْبَـحُ الرَّغْبَـةِ أَنْ تَطْلُـبَ الدُّنْيَـا بِعَمَـلِ الْآخِـرَةِ».

- الآدَاب الشّرعِيَّـة وَالْمِنَـح المَرعِيَّـة

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

20 Oct, 12:25


••
فَكان يَنامُ نصْفَ اللَّيلِ الأوَّلَ، ثمَّ يَقومُ ثُلثَ اللَّيلِ، ثمَّ يَنامُ سُدسَه الأخيرَ، وأمَّا صِيامُه فَكان يَصومُ يَومًا ويُفطِرُ يومًا، فهَذا أكثَرُ مَا يكونُ القِيامُ والصِّيامُ مَحبوبًا للهِ عزَّ وجلَّ

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

18 Oct, 17:22


••

قَـالَ أَبُـو هَاشِـمٍ الزَّاهِـدُ:

«إِنَّ اللَّـهَ تَعَالَـى وَسَـمَ الدُّنْيَـا بِالْوَحْشَـةِ؛ لِيَكُـونَ أُنْـسُ الْمُرِيدِيـنَ بِـهِ دُونَهَـا وَلِيُقْبِـلَ الْمُطِيعُـونَ إِلَيْـهِ بِالْإِعْـرَاضِ عَنْهَـا فَأَهْـلُ الْمَعْرِفَـةِ باللـهِ فِيهَـا مُسْتَوْحِشُـونَ وَإِلَـى الْآخِـرَةِ مُشْتَاقُـونَ».

- حِليَـةُ الْأوْلِيَـاء وَطَبَقَـاتُ الْأصفِيَـاء

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

18 Oct, 04:16


••

«اللَّهُـمَّ صَـلِّ وسلِّـمْ عَلَـى عَبْـدِكَ وَرَسُولـكَ
مُحمـدٍ -ﷺ-، الـذِي أَكمَلـتَ بِبَعثتـهِ دِيـن
الإِسْـلَام، وأَتمَمـتَ بِشرعـهِ مَعَالِـمَ وحُـدودَ
الحَـلَالِ والحَـرَامِ، فاِستَمَـرَّ للدِّيـن كَمالـه،
واستَقَـرَّ مِـن الشَّـرع تَمامـه، فَللـهِ حَمـدًا
وشُكـرًا أَبـدًا، وعَلَـى نبِّيِّنـا مُحمـدٍ -ﷺ-
صَـلَاةً وسَلامًـا دَهـرًا ﷺ».

- حُبًّـا وَإِيمَـانًا بِالنَّبِـي صَـلُّوا عَلَيْـهِ ﷺ

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

17 Oct, 10:30


••

قَـالَ الإمَـامُ الأوْزَاعِـيُّ رَحِمَـهُ اللـهُ:

«العِلْـمُ مَـا جَـاءَ عَـنْ أصْحَـابِ مُحَمَّـدٍ،
ومَـا لَـمْ يَجِـيء عَنْهُـم فَلَيـسَ بِعِلْـمٍ».

- المَنْهَـج العِلْمِـي لِطُـلَّاب العِلْـم الشَّرْعِـيّ

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

16 Oct, 12:36


••

عَـنْ وُهَيْـبٍ الْمَكِّـيُّ، قَـالَ: بَلَغَنِـي أَنَّ
عِيسَـى عَلَيْـهِ السَّـلام: قَـالَ قَبْـلَ أَنْ يُرْفَـعَ:


«يَـا مَعْشَـرَ الْحَوَارِيِّيـنَ إِنِّـي قَـدْ كَبَبْـتُ لَكُـمُ الدُّنْيَـا فَـلَا تُنْعِشُوهَـا بَعْـدِي؛ فَإِنَّـهُ لَا خَيْـرَ فِـي دَارٍ عُصِـيَ اللَّـهُ عَـزَّوَجَـلّ فِيهَـا، وَلَا خَيْـرَ فِـي دَارٍ لَا تُـدْرَكُ الْآخِـرَةُ إِلَّا بِتَرْكِهَـا، فَاعْبُرُوهَـا وَلَا تَعْمُرُوهَـا، وَاعْلَمُـوا أَنَّ أَصْـلَ كُـلِّ خَطِيئَـةٍ حُـبُّ الدُّنْيَـا، وَرُبَّ شَهْـوَةٍ أَوْرَثَـتْ أَهْلَهَـا حُزْنًـا طَوِيـلًا».

- الزُّهْـد لابْـن أبِـي الدُّنْيَـا

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

15 Oct, 03:18


••

قَـالَ أَبُـو حَمْـزَةَ الْبَغْـدَادِيُّ:

«مَـنْ عَلِـمَ طَرِيـقَ الْحَـقِّ سَهُـلَ عَلَيْـهِ سُلُوكُـهُ، وَلَا دَلِيـلَ عَلَـى الطَّرِيـقِ إِلَـى اللَّـهِ إِلَّا مُتَابَعَـةُ سُنَّـةِ الرَّسُـولِ ﷺ فِـي أَحْوَالِـهِ وَأَفْعَالِـهِ وَأَقْوَالِـهِ».

- الاعتِصَـام للشَّاطِبـي

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

13 Oct, 04:57


••
﴿إِنَّ رَبَّكَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِیرَۢا بَصِیرࣰا﴾ إِنَّ رَبَّكَ يُوسِّع الرِّزق عَلَى بَعْض النَّاس، وَيُضَيِّقَهُ عَلَى بَعْضِهِم، وَفْق عِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، إِنَّهُ هُوَ المُطَّلِع عَلَى خَفَايَا عِبَادِهِ، لَا يَغِيب عَنْ عِلْمِهِ شَيء مِنْ أحْوَالِهِم.

﴿وَلَا تَقۡتُلُوۤا۟ أَوۡلَـٰدَكُمۡ خَشۡیَةَ إِمۡلَـٰقࣲۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِیَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡـࣰٔا كَبِیرࣰا﴾ وَإذَا عَلِمْتُم أَنَّ الرِّزْقَ بِيَد الله سُبْحَانَهُ فَلَا تَقْتُلُوا- أيُّهَا النَّاس- أوْلَادُكُم خَوفًا مِنْ الفَقْر؛ فَإنَّهُ- سُبْحَانَهُ- هُوَ الرَّزاق لِعِبَادِهِ، يرزَق الأبْنَاء كَمَا يرزَق الآبَاء، أَنّ قَتل الأولَاد ذَنْب عَظِيم.

﴿وَلَا تَقۡرَبُوا۟ ٱلزِّنَىٰۤۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَـٰحِشَةࣰ وَسَاۤءَ سَبِیلࣰا﴾ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى وَدَواعِيه؛ كَي لَا تَقَعُوا فِيهِ، إنَّهُ كَانَ فِعلًا بَالِغ القُبح، وَبِئْسَ الطَّرِيق طَرِيقَه.

- تَفسِير المُيَسَّر

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

11 Oct, 14:01


••

عَـنْ كَعْـبِ بْـنِ مَالِـكٍ قَـالَ رَضِـيَ اللَّـهُ عَنْـهُ:

«كَـانَ رَسُـولُ اللَّـهِ ﷺ إِذَا سُـرَّ اسْتَنَـارَ وَجْهُـهُ حَتَّـى كَـأَنَّ وَجْهَـهُ قِطْعَـةُ قَمَـرٍ، قَـالَ وَكُنَّـا نَعْـرِفُ ذَلِـكَ».

- اللَّهُـمَّ صَـلِّ وَسَلِّـم عَلَى نَبِيِّنَـا مُحَمَّـد ﷺ

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

09 Oct, 18:21


••

قَـالَ الشَّيـخُ عَبْـدُ الرَّحْمَـنِ السَّعَـدِي رَحِمَـهُ اللـهُ:

«فرحِـمَ اللـهُ عَبْـدًا اغتنـمَ أيـامَ القُـوةِ والشبـابِ وأسـرعَ بالتوبـةِ والإنابـةِ قَبـلَ طـي الكِتـابْ، وأخَـذَ نَصِيبًـا مِـن الباقيـاتِ الصَالحِـات قَبْـلَ أن يَتَمَنَّـى سَاعـةً وَاحِـدَةً مِـنْ سَاعَـاتِ الْحَيَـاةِ».

- مـوارِد الظَمـآن

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

06 Oct, 17:06


••

قَـالَ وَهْـبُ بْـنُ مُنَبِّـهٍ رَحِمَـهُ اللّٰـهُ:

«فِـي حِكْمَـةِ لُقْمَـانَ أَنَّـهُ قَـالَ لِابْنِـهِ: يَـا بُنَـيَّ الْعِلْـمُ حَسَـنٌ وَهُـوَ مَـعَ الْحِلْـمِ أَحْسَـنُ، وَالصَّمْـتُ حَسَـنٌ وَهُـوَ مَـعَ الْحِكْمَـةِ أَحْسَـنُ، يَـا بُنَـيَّ، إِنَّ اللِّسَـانَ هُـوَ نَـابُ الْجَسَـدِ فَاحْـذَرْ أَنْ يَخْـرُجَ مِـنْ لِسَانِـكَ مَـا يُهْلِـكُ جَسَـدَكَ أَوْ يُسْخِـطُ عَلَيْـكَ رَبَّـكَ».

- الحِلـم لابْـن أبِـي الدُّنْيَـا

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

06 Oct, 02:03


••

عَـنِ الْأَحْنَـفِ بْـنِ قَيْـسٍ أَنَّـهُ قَـالَ:
قَـالَ لِـيَ عُمَـرُ بْـنُ الْخَطَّـابِ رَضِـيَ اللَّـهُ عَنْـهُ:


«مَـنْ كَثُـرَ ضَحِكُـهُ قَلَّـتْ هَيْبَتُـهُ، وَمَـنْ مَـزَحَ
اسْتُخِـفَّ بِـهِ، وَمَـنْ أَكْـثَرَ مِـنْ شَـيْءٍ عُـرِفَ بِـهِ،
وَمَـنْ كَثُـرَ كَلَامُـهُ كَثُـرَ سَقْطُـهُ، وَمَـنْ كَثُـرَ
سَقْطُـهُ قَـلَّ حَيَـاؤُهُ، وَمَـنْ قَـلَّ حَيَـاؤُهُ قَـلَّ
وَرَعُـهُ، وَمَـنْ قَـلَّ وَرَعُـهُ قَـلَّ خَيْـرُهُ، وَمَـنْ كَثُـرَ
أَكْلُـهُ لَـمْ يَجِـدْ لِذِكْـرِ اللـهِ لَـذَّةً، وَمَـنْ كَثُـرَ نَوْمُـهُ
لَـمْ يَجِـدْ فِـي عُمُـرِهِ بَرَكَـةً، وَمَـنْ كَثُـرَ كَلَامُـهُ
فِـي النَّـاسِ سَقَـطَ حَقُّـهُ عِنْـدَ اللـهِ، وَخَـرَجَ مِـنَ
الدُّنْيَـا عَلَـى غَيْـرِ الِاسْتِقَامَـةِ».

- الحِلـم لابْـن أبِـي الدُّنْيَـا

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

03 Oct, 07:02


••

قَـالَ يَحْيَـى بْـنُ مُعَـاذٍ الـرَّازِيُّ رَحِمَهُ اللّٰهُ:

«اخْتِـلَافُ النَّـاسِ كُلِّهِـمْ يَرْجِـعُ إِلَـى ثَلَاثَـةِ أُصُـولٍ، فَلِكُـلِّ وَاحِـدٍ مِنْهَـا ضِـدٌّ، فَمَـنْ سَقَـطَ عَنْـهُ، وَقَـعَ فِـي ضِـدِّهِ: التَّوْحِيـدُ وَضِـدُّهُ الشِّـرْكُ، وَالسُّنَّـةُ وَضِدُّهَـا الْبِدْعَـةُ، وَالطَّاعَـةُ وَضِدُّهَـا الْمَعْصِيَـةُ».

- الاعتِصَـام للشَّاطِبـي

الْيَقِين بِاللّٰهِ | 🕊

03 Oct, 05:36


••

﴿إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ فِی ٱلدَّرۡكِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِیرًا﴾ إِنَّ المُنَافِقِينَ سَيَجْعَلهُم الله فِي المَكَان الأسْفَل مِنْ النَّار يَوْمَ القِيَامَة، وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا يَدفع عَنْهُم العَذَاب.

﴿إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ وَأَصۡلَحُوا۟ وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِٱللَّهِ وَأَخۡلَصُوا۟ دِینَهُمۡ لِلَّهِ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ وَسَوۡفَ یُؤۡتِ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَجۡرًا عَظِیمࣰا﴾ إِلَّا الذِينَ رَجَعُوا إلى الله بِالتَّوْبَة مِنْ نِفَاقِهِم، وَأصْلَحُوا بَاطِنَهُم، وَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ الله، وَأخْلَصُوا عَمَلَهُم لله بِلَا رِيَاء، فَأولَئِكَ المُتَّصِفُونَ بِهَذِهِ الصِّفَات مَعَ المُؤْمِنِين فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، وَسَوْفَ يُعْطِي الله المُؤْمِنِين ثَوابًا جَزِيلًا.

﴿مَّا یَفۡعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمۡ إِن شَكَرۡتُمۡ وَءَامَنتُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِرًا عَلِیمࣰا﴾ لَا حَاجة لله فِي تَعْذِيبِكُم إن شَكَرتُم لَهُ وَآمَنْتُم بِهِ، فَهُوَ تَعَالَى البَرّ الرَّحِيم، وَإنَّمَا يُعَذِّبُكُم بِذنوبكُم، فَإنّ أصْلَحتُم العَمَل، وَشَكَرتُمُوه عَلَى نِعَمِهِ، وَآمَنْتُم بِهِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا فَلن يُعَذِّبَكُم، وَكَانَ الله شَاكِرًا لمِنْ اعتَرف بِنِعَمِهِ فَيجزِل لَهُم الثَّوَاب عَلَيْهَا، عَلِيمًا بِإيمَان خَلقِهِ، وَسَيُجَازِي كلًّا بِعَمَلِهِ.

- المُختَصَر فِي التَّفسِير