رَحِيقْ

@algana76


محتوًى مُتنوِّعٌ، مُفيدٌ ونَافِع..

رَحِيقْ

20 Oct, 16:28


وصية لحفظ القرآن - الشيخ أحمد النفيس

رَحِيقْ

18 Oct, 11:34


" 2 مليار ينعون واحدًا
هو حي، وهم أموات"

"بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".

رحمة الله عليك يا سنوار

رَحِيقْ

17 Oct, 21:37


أسأل الله أن يتقبل عبده يحيى السنوار في الشهداء، وأن يخلفه في رجاله بخير، وأن يحفظ أهل غزة وينصرهم، ويعزّ الإسلام والمسلمين.

ثم هذه وقفات حول الخبر:

١- القتل في سبيل الله شرف عظيم، والشهادة منزلة سامية عالية، حتى أهل الجنة بعد دخولهم الجنة ورؤيتهم النعيم يتمنونها، فهنيئاً لمن يتقبله الله في الشهداء.
وقد حرص أعداء الإسلام على تشويه قضية الشهادة ونزع حبِّها من صدور المسلمين وإلهائهم بالتفاهات والماديات حتى صدق في كثير منهم ما ذكره النبي ﷺ عن أمته في آخر الزمان أن الله يقذف في قلوبهم الوهن الذي هو (حبّ الدنيا وكراهية الموت)،
لكن بقي قليل من أبناء هذه الأمة يتسابقون إلى الشهادة ويؤمنون بقدسيتها، وعلى رأسهم أهلنا في غزّة.
هذا؛ ولن تفلح هذه الأمة مالم تستعدْ حبّ الشهادة ولقاء الله ومالم يُنشَّأ شبابها على هذه المعاني السامية ومالم يكن مشايخها ودعاتها على رأس من يحيي هذه المعاني علماً وعملاً.

٢- مع تتابع الأخبار بالمآسي الواردة من غزة والضربات الصعبة التي يتلقاها أبناؤها: انصدعت قلوب كثير من المؤمنين واشتد خوفهم وقلقهم وربما ساءت ظنونهم.
ولمثل هؤلاء أقول: هل تظنون أن ما ذكره الله القرآن من أحوال ابتلاء المؤمنين (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) أن ذلك سهلٌ هيّن أو أنّه اختبار سريع يسهل تجاوزه؟ كلّا والله؛ بل هو اختبار صعب، ولم يقل الرسول والذين آمنوا معه "متى نصر الله" من ابتلاءات عابرة قصيرة الزمن، بل من طول البلاء وشدته وبأسه وفقدان خيوط الأمل إلّا بالله تعالى، فلنفهم ذلك جيداً، ولنقطع الحبل إلا بالله، ولنكن ممن قال الله فيهم: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا)

٣- مع كون شبكات التواصل امتلأت بالحزن والتعزية والرثاء إلا أنها لم تخلُ كذلك من المنافقين الذين اشتغلوا بالشماتة والفرح والتهكم والسخرية، وهم بذلك يجدّدون لنا قصص عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته الذين أنزل الله فيهم قرآناً يُتلى إلى يوم الدين، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها﴾. فهذا شأنُهم دائماً: يفرحون عند مصائب أهل الإيمان ويستاؤون عند مواقف نصرهم.
وإذا كان الله تعالى قد بيّن أحوالهم في كثير من الآيات مع أن الإسلام عزيز حينها ورسول الله ﷺ قائم بين الناس فكيف الحال الآن؟ فهذا البيان اليوم من الواجبات.

٤- يجب فهم طبيعة المعركة التي يخوضها العدوّ ضدّ هذه الأمّة اليوم وإدراك أبعادها، فهي ليست معركة جزئية، ولا تتعلق بفلسطين وحدها، وليس يخوضها الكيان المحتلّ وحده، كما أنها ليست معركة لإنهاء وجود المقاومة الفلسطينية فحسب، بل هي معركة لتغيير الخارطة وتحقيق الهيمنة الشمولية من الكيان المحتل وحلفائه في المنطقة، لتشكيل صورة جديدة للشرق الأوسط تتربع إسرائيل على عرشه، مع دعم تامّ ومعلن من بعض القوى الغربية عسكريا ومعنويا وماديا؛ انطلاقاً من عقيدة صهيونية يشترك فيها اليهود والإنجيليون لتحقيق نبوءات الكتاب المقدس في فلسطين والمنطقة، فضلاً عن المصالح المادية الأخرى، في ظلّ ولاء تامّ لهم من المنافقين بأموالهم وإعلامهم لنرى بأعيننا الكيد العظيم والمكر الكُبّار وتهديد الإسلام في أصوله ومعاقله وخطوطه الخلفية.
ولذلك فإنّ من الأولويات الكبرى اليوم: تحقيق حالة الوعي تجاه هذه المعركة وعدم الاستهانة بها، فنحن نعيش مرحلةً الحقيقةُ فيها أقرب للخيال.

هذا؛ وإنّنا نؤمن أنّ الله عزّ وجلّ يدبّر الكون، ويريد الخير لهذه الأمة، وأنه سينصر من ينصره،
فلعل كل ما يجري اليوم يفتح الله به أبواب الفتح للأمة غداً، بعد أن تستيقظ وتعمل وتجد وتقدم الآخرة على الدنيا وتوالي أولياءها وتعادي أعداءها.

فقم يا أخي، ولا تهن، ولا تحزن، ولا تنهزم، واستعن بالله؛ فالطريق لا تزال طويلة، و"إنما هذه الحياة الدنيا متاع"، والعاقبة للمتقين.

رَحِيقْ

17 Oct, 18:38


أنتظر بيان المقاومة بقلق واضطراب، وأوهِم نفسي أنّي لا أعلم الحقيقة!

يا رب سلم.

رَحِيقْ

15 Oct, 18:31


‏يشتدُّ على المؤمن أن ينعى أهل الإسلام، وهو يعجز عن دفع ما حلَّ بهم، ويُخفِّف ألمه علمه بأنَّ الحكم لله، وهو مطلعٌ على عباده، ولا يُردُّ بأسه عن القوم الظَّالمين، وسوط نقمته واقعٌ بحكمته سبحانه، وله عنده أجلٌ، فيدعو بالفرج للمصابين، ويسعى بما يقدر في الدَّفع عن المنكوبين.

الشيخ صالح العصيمي

رَحِيقْ

10 Oct, 15:37


لما تُكثر القراءة لنقولات وجُمل وعبارات الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح، بيتكون عندك حاجة اسمها (الحساسية تجاه الهيبة)
يعني بتعرف بتميز كلامهم من هيبته، علشان كدا بتعرف تميز المنشورات المزيفة والكلام السخيف اللي بيكون كذب عليهم وتلاقيه منشور بين الناس كالنار في الهشيم!

هارون الرشيد لما أخذ زنديقاً فأمر بضرب عنقه فقال له الزنديق: لَم تضرب عنقي؟ قال: لأريح العباد منك..
فقال : يا أمير المؤمنين أين أنت من ألف حديث - وفي رواية أربعة آلاف حديث - وضعتها فيكم، أحرم فيها الحلال، وأحلل فيها الحرام، ما قال النبي منها حرفاً؟

فقال له هارون الرشيد: أين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري وعبد الله بن المبارك؟ فإنهما ينخلانها نخلاً فيخرجانها حرفاً حرفاً"
تذكرة الحفاظ للذهبي 1/273
تاريخ الخلفاء للسيوطي صـ 174


أنت مهم، ولك قيمة، ولك وزن بين الأمم، فهلا كنت لدينك كما كان هؤلاء، فتنخل بين قول الحق وأقوال المدلسين؟

احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وكن لدينك قامة وقيمة، درعاً وسيفاً..

رَحِيقْ

09 Oct, 20:33


.
🔸 عند الأزمات والابتلاءات والصعاب، إليك بعض الإضاءات:

• تصبر بالله عز وجل واسترجع رب العالمين لتنال الرحمة والهداية: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)

• إياك وسوء الظن برب العالمين: لعل مصيبتك كفارة لذنوبك ورفعة لدرجاتك (أنا عند ظن عبدي بي، كتب ربكم على نفسه الرحمة، الله لطيف بعباده، أليس الله بكافٍ عبده)

• سوء الظن بالنفس وأنها مصدر الطغيان والسوء: أن تحاسبها وتُلزمها مكانها الحقيقي: إنما أوتيت من قِبل نفسي، من شؤم الذنوب والمعاصي، لا ألومن إلا نفسي بما اقترفت يداي في حق ربي.

• لا تبتئس بما أصابك ولا تتعلق بما فاتك: "لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم"

• المرونة الإيمانية المؤدية للمرونة النفسية: لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار، سل تُعطى من خزائن الله التي لا تنفذ (الله عز وجل هو الذي أعطاني وهو الذي أخذ مني وهو القادر على أن يُبدلني خيراً)

• سل الله العافية وأن يُمسك عليك النعم ألا تزول عنك كما يُمسك السماوات والأرض ألا تزولا: (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده)

• ركز على النعم الموجودة لا المفقودة: لما أصاب عروة ابن الزبير ما أصابه من قطع قدميه وفقد أولاده، عزّاه الخليفة الوليد في قدمه، فقال: اللهم لك الحمد كان لي أطرافاً أربعة فأُخذت واحداً، ولئن كنتَ أخذت فقد أبقيت، وإن كان قد ابتليتَ فطالما عافيت، فلك الحمد على ما أخذت وعلى ما عافيت، اللهم إني لم أمش بها إلى سوء قط.

رَحِيقْ

05 Oct, 18:28


‏لا الوعظ يَزْجُرك، ولا الموت يُنذِرك،
ويحك ما تُطاق؟

- ابن الجوزي.

رَحِيقْ

04 Oct, 17:06


"النَّفْسُ كالعَدوِّ، إنْ عرَفَتْ صَولةَ الجِدِّ منكَ اسْتَأسَرَتْ لك، وإنْ أنِسَت عنك المهانةَ أَسَرَتْك، امنَعْها مَلذوذَ مُبَاحاتِها؛ ليَقَعَ الصُّلْحُ على تَرْكِ الحَرامِ، فإذا ضَجَّت لطَلَبِ المُبَاح (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً ).

ابن القيم

رَحِيقْ

04 Oct, 10:42


من تعظيم الله تعظيم نبيه ﷺ، ومن تعظيم نبيه ﷺ كثرة الصلاة عليه في أفضل الأيام يوم الجمعة.

الصلاة على النبي ﷺ من أعظم أسباب مكفرات الذنوب وجلاء الهموم؛ ففي المسند من حديث أبي طلحة، قال رسول الله ﷺ: «من صلى عليَّ واحدة، صلى الله عليه عشر صلوات، وحطَّ عنه عشرَ خطيئات، ورفع له عشرَ درجات».

رَحِيقْ

30 Sep, 21:20


من سوء الظن بالله عز وجل -من وجهة نظري- أن تعرف وتعلم عن الله هذه الصفات، ثم تركن إلى وسوسة الشيطان وكيده مرة أخرى فتُسيء الظن بربك وتستجيب لوساوس النفس الأمارة بالسوء أن الله لن يغفر لك!

إنما تؤتى من قِبل نفسك، لأنك لا تريد أن تفهم ولا تريد أن تُصدق أن رحمة الله عز وجل وسعت كل شيء وأن الله قال عن نفسه (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ)

مازلت لا تُصدق، مازلت لم تُوقن، وكأنك تتشابه في النفسية مع من قالوا لعيسى عليه السلام (هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء)، مازلت في دياجي سوء الظن...

ومن سوء ظنك بربك وقلة عملك وقلة صدقك: يأتيك الكرب!

رَحِيقْ

30 Sep, 19:11


لَا يُلَبِّسَنَّ عليكَ إبليسُ؛ فتستَعظِمَ ذَنبَكَ، ثم تستحي مِن طلبِ المغفرة، ثم تتقاصر عن طلب العطاء؛ فإن سليمان عليه السلام لم يطلب المُلكَ الذي لا ينبغي لأحدٍ من بعده؛ إلا حين أذنب؛ " قال رب اغفر لي وَهَب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي".. فأذنب، فاستغفر، فَطلبَ ما لم يَطلبه أحدٌ؛ فَأُعطيَ ما لم يُعْطَهُ أحد.. وليس بين دعائه واستجابةِ الكريم له إلا (حرف الفاء) الذي يُفيدُ التعقيب بلا تَراخٍ أو مُهلة: "فَسخَّرنا له الريحَ تجري بأمره رُخاءً حيث أصاب، والشياطينَ كل بَنَّاءٍ وغواص، وآخرين مقرنين في الأصفاد"..وكُلُّ هذا العطاء بعد استغفارٍ من ذنب.. ولكنه استغفارٌ من عَبدٍ فَهِمَ عن رحمة الله وكرمه ما لم نفهمه!!
اللهُ أرحمُ بكَ من نفسك؛ فلا تستحِ أن تعودَ إليه بالاستغفار؛ ليعود عليكَ بالتوبة.. ونِعمَ العطاءُ التوبة!!

علي فريد

رَحِيقْ

29 Sep, 19:14


.
إذا كنت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتصيب من الذنوب والمعاصي ما تنهى عنه = فأحسن الظن بربك وتذلل إليه بالدعاء في أن يكون باب أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر هو باب رحمةً لك من ربك في أن يعينك في التوقف عن الذنوب والمعاصي والتوبة منها توبةً نصوحاً لوجه الله..

قال الإمام سعيد بن جبير -رحمه الله-: لو كان المرء لا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء، ما أمر أحد بمعروف ولا نهى عن منكر.

لا تستجب لوساوس الشيطان بأنك منافق، تأتي من الذنوب ما تنهى عنه!
لكن أحسن الظن بربك وافتقر وأنزل حاجتك بالله عز وجل وسله العافية، وأكثر من الدعاء (اللهم حبب إليّ الإيمان وزينه في قلبي وكِره إليّ الكفر والفسوق والعصيان واجعلني من الراشدين)..

الشيطان يريد منك اليأس والقنوط، فاحذر من كيده وألاعيبه وسل الله الثبات والعافية، ولا تتوقف أبداً عن دلالة الناس على أبواب الخير والتناصح بالخير وتكريه الناس في المعاصي والذنوب، لا تتوقف أبداً..

رَحِيقْ

29 Sep, 08:27


🪴 مسارعة بعض الشباب والبالغين في تعاطي وتناول أدوية مضادات الاكتئاب تقليداً للآخرين أو حسب توصيات غيرهم لهم بدون استشارة طبيب مختص = خطأ فادح ونذير شؤم ودمار للصحة والعافية التي سيسألك الله عز وجل عنها يوم القيامة..

هناك فوارق كثيرة جداً بين ابتلاء وبين ابتلاء شديد وبين ابتلاء مزمن طالته مدته، وبين الحزن والهم والغم وبين الشعور بعلامات ومقدمات الاكتئاب وبين الاكتئاب نفسه كمرض..

يا شباب، حافظوا على أنفسكم ونفسياتكم، واستشفوا بالتسبيح فإنه علاج للهم والغم (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) واجعلوا لكم أوراداً من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم (تُكفى همك ويُغفر ذنبك) وخذوا بكل الأسباب الشرعية والأسباب العلاجية، أما الانتقال سريعاً إلى تعاطي الأدوية والعقاقير بدون استشارة ونظرة طبيب مختص فهو كما قلنا: نذير شؤم، وقد لا يكون فيه الحل المرجو والمتوقع منكم في العلاج فتزدادون اكتئاباً فوق الاكتئاب بحجة (حتى الدواء مجبش نتيجة)!

• من يُهمل نفسه، ويستهتر، ويمشي بنظام "تكبير الدماغ" = سيندم ويُفسد في حياته، وربما يمتد الفساد إلى حياة رعيته أو أهله ممن ليس لهم ذنب، ولا حول ولا قوة!

يا شباب، مشاكل كتير وأزمات أكتر بتحصل في حياة الكثير منكم لأنه بيخالف صريح الوصية النبوية، قال صلى الله عليه وسلم (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)، ولو فتشت ودورت هتلاقي مشاكل كتير في حياتك سببها: الإهمال، تكبير الدماغ، عدم الحرص على ما ينفعك!

*لصاحبها

رَحِيقْ

27 Sep, 18:32



🪴 لعل من أفضل ما يقيم أمرك ويعينك -بعد الاستعانة بالله عز وجل - على التقدم للأمام وترك التأثر بالماضي وما فيه من أخطاء ومخالفات، هو أن تكتب هذه الكلمات في موضع تراه عينك دائماً وتذكر نفسك بها كل يوم حتى تُصبح دأباً لك وخُلقاً وقاعدة حياتية لا تنساها أبداً:
"لم يعد في العمر بقية ولا في الوقت متسع أن أقع في نفس الأخطاء وأن أرتكب نفس الذنوب والمعاصي مجدداً"


فكر بتلك الكلمات، تدبرها، اعتنقها كمبدأ أساسي في حياتك، كلما وقعت وخارت قواك أو ضَعفُت، تُذكِرها نفسك ويكون لك انتفاضة وقومة بعد كبوة..

"لم يعد في العمر بقية ولا في الوقت متسع أن أقع في نفس الأخطاء وأن أرتكب نفس الذنوب والمعاصي مجدداً"

رَحِيقْ

24 Sep, 17:45


🔺 سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه وأثابه الجنة :
ما دواء من تحكم فيه الداء، وما الاحتيال فيمن تسلط عليه الخبال، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل، وما الطريق إلى التوفيق، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحيرة؟

فأجاب رضي الله عنه:
🔹 (دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى، ودوام التضرع إلى الله سبحانه والدعاء بأن يتعلم الأدعية المأثورة، ويتوخّى الدعاء في مظان الإجابة؛ مثل آخر الليل، وأوقات الأذان والإقامة، وفي سجوده، وفي أدبار الصلوات..
🔸 ويضم إلى ذلك الاستغفار؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه متّعه متاعا حسنا إلى أجل مسمى..
🔹 وليتخذ وردا من الأذكار طرفي النهار ووقت النوم وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف فإنه لا يلبث أن يؤيّده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه..
🔹 وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بباطنه وظاهره، فإنها عمود الدين..
🔸 ولتكن هجّيراه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنه بها يحمل الأثقال ويكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال
🔹 ولا يسأم من الدعاء والطلب، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول: قد دعوت فلم يستجب لي وليعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ولم ينل أحد شيئا من جسيم الخير - نبي فمن دونه - إلا بالصبر والحمد لله رب العالمين (جامع المسائل لشيخ الإسلام)

رَحِيقْ

22 Sep, 14:08


حسد يهود للمسلمين

رَحِيقْ

20 Sep, 14:27


تأثير صلاح قبلك علي حياتك

رَحِيقْ

19 Sep, 19:00


" عن الحسن قال: قال أبو الدرداء رضي الله عنه: يا بُني لا تتبع بصرَك كل ما ترى في الناس، فإنه من يتبع بصره كل ما يرى في الناس، يطل تحزنه ولا يشف غيظه، ومَنْ لا يعرف نعمة اللَّه إلا في مطعمه أو مشربه فقد قل علمه، وحضر عذابه، ومَنْ لا يكن غنيًا مِنْ الدنيا فلا دنيا له ".

الزهد | ص١٦٦

رَحِيقْ

18 Sep, 18:41


.
أمور مثل الرزق والمال والعافية والستر هي من الأمور الحصرية للمولى عز وجل وليست في يدك ولست مطالباً التفكير في تدبيرها..

لكن ما في يدك هو السعي لتحصيلها والأخذ بكل الأسباب ثم الدعاء بالخير والعافية من السوء والافتقار لرب العالمين والتعفف عن مد اليد للناس..

إذا كانت المعادلة هكذا، فأين الخلل في حياة كثير من الشباب؟

الخلل في: الكسل والبتر

- إما كسل عن الإحسان في الأخذ بالأسباب فيُقصر فيها فلا يوفق وحينها يكتئب ويلوم حظه.

- أو البتر، وهو أن يأخذ بالأسباب ثم ينقطع، مثل أن يبدأ في الدعاء لفترة ثم يتوقف ولا يستمر لبقية عمره بسبب غفلته، ويبتر الأمور من منتصفها..

قال صلى الله عليه وسلم (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)

احرص.. فعل أمر، يفيد المداومة على الحرص وعدم التكاسل عن هذا الأمر ولا فيه..

والخلل يأتي من ترك هذه الوصية المباركة...

الخلاصة: إذا لم تحرص على ما ينفعك ولم تستعن بالله حق الاستعانة، ستعود لنقطة الصفر في كل مرة، وكثرة المحاولات الفاشلة -والتي أنت سبب فيها- سيصيبك بالإحباط ولو بعد حين..