ولا يعلم أنه بهذا التسرع قد حرم نفسه خيراً كثيراً؛
أولاً : حرمها من الحسنات المضاعفة لقراءة كل حرف من تلك الآية.
ثانياً: حرم نفسه ثواب التدبر وفقه تلك الآية. وكلما تأمل المرء في آيات كتاب الله ظهر له من المعاني والفوائد المعرفية والآثار الإيمانيه مالا يخفى.
ثالثاً: أن هذه فرصة لمدارسة هذه الآية مع الكاتب ، بالنظر في فهمه لمعنى تلك الآية واستدلاله بها واستنباطه لما فيها من أحكام وهدايات ، وهل يوافقه على ذلك ، ويسلم له !
رابعاً : والغالب أن القارئ للكتاب إنما يقصد الفائدة أو المتعة! وهل سيجد في كلام البشر فائدة ومتعة أكثر من كلام الله تعالى.