"له" و"عند" في النصوص تؤرق السروري فركوس رأس اللصوص .
لا محدث إلا ما يأتي به هذا الضال المضل ...!!
شبهات الجويهل الفركوس المتهافتة من جديد ..!!
فركوس أحدث وابتدع قولا مخالفا لمنهج السلف وحشد له شبهات خوارج العصر ثم جعله هو الأصل وغيره المحدث وهذا التدرج الماكر في ترويج الباطل لا يخفى على أهل السنة فهم لا ينخدعون بامثاله ...
والجهل فركوس بالسنن ودلالاتها ولسوء منهجه فقد أغفل عن مقدسته قول النبي -صلى الله عليه وسلم -: «أَعْظَم الْجِهَادِ كَلِمَة حَق عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» ... أي عند السلطان وأمامه وفي حضرته قال العلامة الفوزان "أيضًا: الحديث يقول (عند) سلطان جائر، يعني مشافهة عنده، ما قال: ينكر عليه على المنابر وعلى الطرقات، الله -جل وعلا- قال لموسى وهارون: {فَأْتِيَاهُ} يعني: فرعون {فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا}." وقال العلامة العثيمين :"ثم إن هناك فرقًا بين أن يكون الأمير أو الحاكم الذي تريد أن تتكلم عليه بين يديك وبين أن يكون غائباً، لأن جميع الإنكارات الواردة عن السلف إنكارات حاصلة بين يدي الأمير أو الحاكم. وهناك فرق بين كون الأمير حاضراً أو غائباً. الفرق أنه إذا كان حاضراً أمكنه أن يدافع عن نفسه، ويبين وجهة نظره، وقد يكون مصيباً ونحن مخطئون، لكن إذا كان غائباً وبدأنا نحن نفصل الثوب عليه على ما نريد هذا هو الذي فيه الخطورة، والذي ورد عن السلف كله مقابلة الأمير أو الحاكم، ومعلوم أن الإنسان لو وقف يتكلم في واحد من الناس ما هو ولاة الأمور في واحد من الناس في غيبته، لقيل: هذه غيبة، إذا كان فيك خير روح انصحه قابله."[لقاءات الباب المفتوح ٦٢ ب] ...
ولكن هذا حال من اعتقد قولا باطلا وراح ينقب له عما يسوغه به ولا يدري المسكين أنه يزيد نفسها غرقا ويزيد وصف السرورية به لصوقا وكونه صاخب هوى بدعة لحوقا ..
فركوس يستعمل طرقا ماكرة وأساليب ملتوية ما أنزل الله بها من سلطان لرد الحق وتثبيت شبهاته ....!!
إن اقنعني اتبعته وإن أقنعته اتبعني أسلوب أصحاب الأهواء وأهل الشكوك والريب ..!!
حيث يستعمل هذه الطريقة تقصدا للتخلص من الحق الظاهر بالدليل وفرارا من إقامة الحجة والبرهان عليه فعند اي محاصرة علمية يلتقي بهذا الأسلوب ليجد لنفسه مخرجا يستمر به في غيه وضلاله وهذا سبيل المتمسكين بالشبه من المفلسين الذين يستعملون هذه الألفاظ الشيطانية ...!!
فهذا رد على فركوس بكلام فركوس فليس الدين بالجدال والخصومات فإنه من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التنقل ولا تنتظر الإقناع وأنت اتخذت سبل البتر والتحريف لنصرة منهجك وطريقتك ..
قال الإمام مالك :" كلما جاءنا رجل أجدل من رجل، تركنا ما نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم لجدله..!"[الفقيه والمتفقه:٥٥٤/١] ...
وقال الاجري:"من صفة الجاهل: الجدل، والمراء، والمغالبة."[أخلاق العلماء ٦٣] فلسنا في شك من ديننا ومنهجنا والمطلوب من الفركوس التوبة وفقط أما أساليب لم اقتنع ولا تلزمني ولست بمقلد فهي أساليب شيطانية كماةقال هو نفسه فنحن نحاكمه بكلامه ...