القناة العلمية / عبدالرحمن الحَسَنِي

قال ابن حبان رحمه الله: «فمن اشتَغل بعيوبِ النّاس عن عُيوب نفسِه عمي قلبه، وتعب بدنه، وتعذَّر عليه ترك عُيوب نفسِه؛ فإنّ أعجزَ النّاس من عاب النّاس بما فيهم، وأعجز منه من عابَهُم بما فيه».

  ‏وإني لأستحيي من اللهِ أنْ أُرى
كثيرَ التَّشكِّي مِن هُمُومٍ  قلائِل

وأنَّ حقيرَاتِ الجِرَاحِ تَهِيضُني
وغزّةُ تشكُو مِن  جِراحٍ  جلائِل

- أيّوب الجهني.

حياكم الله في منصة بُنْيَان لطلب العلم،
اللهم وفقني وسددني وعلمني وأعني،
واجعلني وجميع أحبتي من المُخلِصينَ المُخلَصين...آمين.

رابط القناة👇🏻
https://t.me/manasst_bunyan/5

وكم من عالم أخطأ في مسألة، فلم يهتم اخوانه من العلماء، بأن يزوروه، ويذاكروه فيها، أو يكاتبوه في شأنها، بل غاية ما يصنع أحدهم أن ينشر اعتراضه في مجلة أو رسالة يُشنِّع على ذلك العالم ويـُجَـهِّلُه، أو يُبدِّعه ويُكفره، فتكون النتيجة عكس المطلوب.

المعلمي -رحمه الله-.

قناة الغرباء قناة نافعة تستحقُّ المتابعة نفع الله بالقائمين عليها وزادهم من فضله وتوفيقه

https://t.me/strangersaemn

(١٦) يكاد يتفق أهل العلم والخبرة على أن تكرار قراءة كتاب نافع، أو حفظ متن مفيد : خير وأنفع وأثبت من ابتداء كتاب جديد ولو كان أفضل من الأول.

فكثرة القراءات وتنوعها : تُعطي ثقافة وكثرة معلومات، ولا تعطي التأصيل والرسوخ أبدًا ، وإنما الرسوخ والتأصيل في تكرار قراءة الكتاب الواحد والتلخيص والتأمل في الكتاب الذي يُقرأ .

#صناعة_طالب_علم  (ص٤٠)

إذا لم يكن عَوْنٌ من الله للفتى
‏فأوَّلُ ما يجني عليه اجتهادُهُ
‏وإن كان عونُ الله للعبدِ واصلا
‏ تأَتَّى له من كُلِّ شيءٍ مِدادُهُ


اللهمَّ عونك وتوفيقك.

أحسن الظنّ بربّك الكريم…!

قالَ الحافظُ ابن حجر رحمهُ اللّه :

لا يمنعنّك سُوء ظَنّك بنفسك، وكثرة ذُنوبك أن تَدعو رَبّك فإنّهُ أجَاب دُعاء إِبليسَ حِين قال:

﴿رب فأنظرني إلى يوم يبعثون﴾،
قالَ إنّك من المُنظَرين

فَتّح البَارِيّ : ١١ / ١٦٨

حفظ القرآن الكريم لايصلح إلا في المشاكل!!!

نصيحة قيمة للحافظ والمقرىء الكبير إبراهيم الأخضر -حفظه الله تعالى-.

من أراد رحمة الله في الدنيا والآخرة ولو كان مذنباً فعليه بالاستغفار،
اسمع لقول صالح -عليه السلام- لقومه: ((...لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون.)) الآية.

ابن القيم وشيخه ابن تيمية -رحمهما الله- من أعظم النعم التي أنعمها الله على عباده من بعدهم!،
رب لك الحمد على نعمك الجزيلة التي لانحصي ثناءً عليها.

"والعِلم إمامٌ، والعمَل مأمُوم، وهُو قائد، والعَمل تابِع، وهو الصَّاحب في الغُربة والمحَدث في الخُلوة، والأنيس في الوَحشة والكاشِف عنِ الشُّبهة، والغِنى الذي لا فَقر على مَن ظفرَ بكنزِه، والكنف الَّذي لا ضيعة على من آوى إلى حِرزه.

مُذاكرتُه تسبِيح، والبَحث عنهُ جهَاد، وطلبُه قًربة، وبذلُه صَدقة، ومُدارسته تعدل بالصِّيام والقِيام، والحاجَة إليهِ أعظمُ منها إلى الشَّراب والطَّعام".

- مَدارجُ السَّالكِين | لابنِ القيِّم رحمهُ الله🪽.

أبواب من الجهاد العلمي!

(وجود نصوص يُستشكل ظاهرُها لم يقع في الكتاب والسنة عفوا، وإنما هو أمر مقصود شرعا، ليبلو الله تعالى ما في النفوس ويمتحن ما في الصدور، وييسر للعلماء أبوابا من الجهاد العلمي يرفعهم الله به درجات!)


العلامة عبدالرحمن المعلِّمي -رحمه الله-

أحسَبُ بأن من لم يتابع أخي د. برعي أبي عبدالأعلى في وسائل التواصل فقد قصَّر.

https://t.me/mostafakhalifaelghrdaqy

من تكاسل أو انشغل أو تغافل أو غفل، وقد كان ممن أنعم الله عليه بطلب العلم والحرص على تلقيه، فالعود العود...، فكما قيل: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.

فإن هذه المقولة تحث المسلم للرجوع إلى نبعه الصافي، والعمل بالإسلام إذا فَرَّط أو قَصَّر.

وكذلك طالب العلم يحث نفسه على الرجوع إذا تكاسل وتقاعس.

فسارع بمحاسبة نفسك لتدرك العلل، وتنتبه إلى الخلل، واستأنف الطلب لترجع قويا عزيزا، ويرفع الله عنك ذل البُعد عن العلم والتعلم.

فمن كان منشغلا بالطلب ونكص عنه فهو في ذلة وهوان حتى يعود؛ فمن ذاق حلاوة العلم ولذته  ليس كمن لم يذق.

مقالة جميلة نافعة،
من أروع ماتقرأ!،
نفعني الله وإياكم.

"شَللُ الأصْدَاء"

من أجمل ما مرَّ عليَّ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم قولُه:
((الإيمانُ قَيدُ الفَتْكِ ، لا يَفْتِكُ مُؤمِنٌ))
حديث صحيح (صحيح الجامع)

فالإيمان قيدٌ للإنسان عن الشرور والتعدي على الآخرين وضرهم،
والمؤمن والمسلم من سلم الناس من شره وأذيته،
اللهمَّ زينَّا بالإيمان واجعلنا من خُلَّصِ عبادك... آمين.