يا إخواني ما تفسير تورط بعض السلفيين، وانخداعهم أن حرب اليهود على حزب اللات الرافضي المشرك حرب على الإسلام؟ ، وأن هذه الحرب بين إسلام وكفر! لماذا صار موقفهم كموقف الإخوان الموالين للرافضة ودولتهم؟
قد حصل بين العلماء نزاع في ذلك، وأصح الأقوال والله أعلم - أن أذكار الصباح تبتدئ من طلوع الفجر الصادق، أي من أذان الفجر إلى الزوال، أي إلى أذان الظهر، وقد ذهب إلى هذا جماعة من أهل العلم كما هو قول الحنابلة واختاره شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى.
أما أذكار المساء فعلى أصح أقوال أهل العلم - والله أعلم - يبدأ من وقت الزوال - أي أذان الظهر - إلى أن يشتد الظلام، أي بعد صلاة المغرب أو بعد أذان المغرب وقبل العشاء، وقد رجح هذا الحافظ ابن حجر في شرحه على البخاري، والعيني في شرحه على البخاري، وأيضًا رجحه الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي في كتابه (أضواء البيان).