عمار اليوشع

التسجيل الصوتي للكلمة التي ألقيت في الأسبوع الماضي على طلاب الأقسام الداخلية في جامعة الفرات الأوسط التقنيّة – الكوفة، وذلك بتنسيق معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف التابع للمجمع العلمي في العتبة العباسية.
وقد اشتملت الجلسة على حوار جاد ونافع دام أكثر من ساعة في مواضيع مهمة ولم يسعفني الوقت للإجابة على جميع الأسئلة وأسأل الله تعالى التوفيق لنشر الأسئلة والأجوبة -التي لم يسع الوقت لها- في هذه القناة المتواضعة
https://t.me/aaammmaaarrrr

#ريلز 🔔
نهج الثقلين في الجامعات؛ المجمع العلميّ يفتح آفاق الحوار القرآنيّ

#معهد_القرآن_الكريم_في_النجف_الأشرف
#المجمع_العلمي_للقرآن_الكريم
#العتبة_العباسية_المقدسة
.

دستور حياة
من غرر وصايا نبينا الأعظم (صلّى الله عليه وآله).
https://t.me/aaammmaaarrrr

🏴مجلس عزاء بمناسبة استشهاد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله - ذي قار/ المركز🏴

أقام المشروع الثقافي لشباب العراق - منسقية ذي قار/ المركز مجلس عزاء بمناسبة استشهاد الرسول الأعظم محمد - صلى الله عليه وآله - وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29 / صفر - 3 / 9 في جامع السيد راضي، وبحضور الخطيب الحسيني السيد عمار اليوشع دام توفيقه، وكانت محاضرته بعنوان:
(*دور النبي صلّى الله عليه وآله في تصحيح المفاهيم*)
وتناول السيد عمار اليوشع - دام توفيقه - في محاضرته دوراً من أدوار الرسول الأعظم - صلى الله عليه وآله - في هداية الأمة ألا وهو دور تصحيح المفاهيم فقد استطاع رسول الله - صلى الله عليه وآله - أن يبدل بعضها، وأن يضيق، أو يوسع بعضها الآخر، أو أن يأتي بشيء جديد بالرغم مما كنت عليه الأمة من الجاهلية التي لخصتها الصديقة الزهراء في خطبتها الكبرى: ((وَكُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النّارِ، مُذْقَةَ الشّارِبِ، وَنُهْزَةَ الطّامِعِ، وَقُبْسَةَ الْعَجْلانِ، وَمَوْطِئَ الأقْدامِ، تَشْرَبُونَ الطّرْقَ، وَتَقْتاتُونَ الْوَرَقَ، أذِلَّةً خاسِئِينَ، {تَخافُونَ أنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِكُمْ}، فَأنْقَذَكُمُ اللهُ تَبارَكَ وَتَعالى بِمُحَمَّدٍ صَلى الله عليه وآله)) ورغم كل ذلك استطاع - صلى الله عليه وآله - أن ينجز هذا المنجز العظيم الذي ننعم ببركته بعد أكثر من 1400 عام.
وقد ركز في المحاضرة على ثلاثة محاور:
المحور الأول: أثر الرسول الأكرم في تغيير المفاهيم الخاطئة وأشار فيه إلى ثلاثة نماذج هي:
1. مفهوم العقل: كانت الناس تعتقد أن العقل ما يظهر على الإنسان من جمال المنطق، وحسن المظهر.
قَدِمَ الْمَدِينَةَ رَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ ، وَ كَانَ فِيهِ بَيَانٌ وَ لَهُ وَقَارٌ وَ هَيْبَةٌ .
فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا أَعْقَلَ هَذَا النَّصْرَانِيَّ ، فَزَجَرَ الْقَائِلَ ، وَ قَالَ : " مَهْ ، إِنَّ الْعَاقِلَ مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَ عَمِلَ بِطَاعَتِهِ "

2. مصداق المجنون وفرقه عن المبتلى
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام، قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: مرّ رسول الله صلى الله عليه وآله برجل مصروع وقد اجتمع عليه الناس ينظرون إليه فقال صلى الله عليه وآله: على ما اجتمع هؤلاء؟
فقيل له: على مجنون يصرع.
فنظر إليه، فقال: ما هذا بمجنون، ألا أخبركم بالمجنون حق المجنون؟
قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إن المجنون حق المجنون المتبختر في مشيته، الناظر في عطفيه، المحرك جنبيه بمنكبيه، فذاك المجنون وهذا المبتلى.

فبهذه الرواية يبين رسول الله للناس خطأ فهمهم للجنون، ويبين لهم من المجنون حقًا.

3. مفهوم القوة: عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ
بهذا الحديث النبوي يصحح لنا رسول الله - صلى الله عليه وآله - فهمنا الخاطئ للشجاعة والقوة ، وتصور الشجاع من يصرع الآخرين، ويسرع لسلاحه كي يبطش بأخيه، وهذا تصور خاطئ؛ لأنّ الشديد عند رسول الله هو يملك نفسه عند الغضب.

المحور الثاني: دعوة لمراجعة أنفسنا، وعلاقتنا برسول الله - صلى الله عليه وآله - وكيف نرى أثره فينا، وما المفاهيم العقائدية، والشرعية والأخلاقية التي غيرها فينا، وكيف تسليمنا لرسول الله، وشريعته المقدسة.
مع التنبيه إلى ضرورة أن يحاسب الإنسان نفسه ويراقبها ويضعها في ميزان رسول الله وعقيدته وشريعته وخلقه، وأن لا يستغل ذلك لجلد الآخرين ولومهم، بل يبدأ بنفسه، ويهذبها.

المحور الثالث: بعد كل التضحيات، والجهود التي بذلها رسول الله - صلى الله عليه وآله - لهداية الأمة، وتبيين الصراط المستقيم لها، وتغيير مفاهيم المجتمع الجاهلي الخاطئة، نجد أن الأمة تنقلب بعد شهادته، ولا تراعي وصيته في أهل بيته، ولا تحفظه في عترته، بل تغصب حق ابن عمه وأخيه، وخليفته. وتعتدي على بضعته ووديعته، وتخالف نهجه، وتحرف دينه إِلَّا القَلِيلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَسُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَأُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ وَجَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ، إِذْ كَانَتِ الأَرْضُ للهِ يُورِثُها مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين.

https://t.me/mshro3
#المشروع_الثقافي_لشباب_العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الفيديو ليس للفكاهة بل هو فيديو تحذيري لما يكشفه من مئآلات الحداثة ومحورية الانسان وتحكيم الظنون بعنوان أنها نتاج عقلي.
الحداثة في جوهرها تنتهج التهتك المعرفي وتستند الى الانطباعات الذاتية في قراءة النصوص.

الغرض أن يعرف المنزلقون في الحداثة أنهم في أي واد يهيمون.

والدليل على ذلك أن غاية ما سيقوله أي حداثوي في حقه أني أختلف معه؛ ذلك أنه ليس من حق أي حداثوي في شِرعة الحداثة أن يحكم بخطأ هذا المهرج ولا بخطأ أي أحد؛ لأنه يؤمن بنسبية المعرفة ونسبية الحقيقة بشكل مطلق.

الحداثة انزلاق أوله بريق وتنوير وانفتاح وآخره إنكار الفرائض وأسس العقائد.

ومن تفاعل مع هذا المنهج سوف لن يكون مأموناً على دنيا ولا دين.
والحمد لله رب العالمين.
https://t.me/aaammmaaarrrr

https://youtu.be/HRsQSMzGaZQ?si=nqJpqVBQBCVjd7Mc

حقاً مسؤوليتنا عظيمة

الجيل السابق من فقهائنا وعلمائنا جزاهم الله خير جزاء المحسنين تحمل العجائب من أجل المحافظة على الدين ووصوله للجيل اللاحق…

المحاضرة توثق بعض تلك المعاناة ممزوجة بالمبادئ والقيم والأسس التي كانت تلهم أولئك العظماء وينبغي أن تكون حاضرة في هذا الجيل للنهوض بالمسؤولية وأداء التكليف.

اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِصالِحِ مَنْ مَضَى وَاُجْعَلْنِي مِنْ صالِحِ مَنْ بَقِيَ وَخُذْ بِي سَبِيلَ اُلصَّالِحِينَ وَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِما تُعِينُ بِهِ اُلصَّالِحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَاُخْتِمْ عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ وَاُجْعَلْ ثَوابِي مِنْهُ اُلْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَأَعِنِّي عَلَى صالِحِ ما أَعْطَيْتَنِي وَثَبِّتْنِي يا رَبِّ وَلا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اُسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ يا رَبَّ اُلْعالَمِينَ
https://youtu.be/n3-Sqnnafu4?si=YFSq4nv2JuCpnTg9

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الدماء الزكية التي سفكت في مدينة "باراشينار" الباكستانية ومشاهد الذبح التي نشرها القتلة المجرمون أنفسهم لتشكو الى بارئها عز وجل ليس ظلم الظالمين وتقصير المسؤولين فحسب بل إنها تشكو من قبل فتاوى التكفير للمسلمين الشيعة التي بها استحلت دماؤهم وانتهكت حرماتهم حتى صارت أمرا معتادا في العصر الراهن، وإنه ليعز _والله_ على القلب أن يدعونا فلا نجيبهم أو نجيبهم فلا نغني عنهم، صوت والله كثر واتره وعز ناصره.
أتقدم الى أسر الشهداء بخالص التعازي والدعاء ، وإنا لله وإنا اليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
حسين الطباطبائي الحكيم
النجف الأشرف ٢٣ محرم ١٤٤٦