Publicaciones de Telegram de نسمات عطرة

﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.

«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».

عن ميمون بن مهران :

عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّهُ أتَاهُ عِشْرُونَ ألْفًا فَتَصَدَّقَ بِأحَدٍ وَعِشْرِينَ ألْفًا ، وَذَاكَ لِمَسْكَنَةٍ كَانَتْ فِي بَعْضِ جِيرَانِهِ عَلِمَهَا بَعْدَ القِسْمَةِ ، فَقَالَ لَهُ ابْنٌ لَهُ : لَوِ اشْتَرَيْتَ لِي إزَارًا. وَكَانَ إزَارُهُ قَدْ وَلَّى ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : اقْطَعْهُ ثُمَّ صِلْهُ فَإنَّهُ سَيَكْفِيكَ إلَى يَوْمٍ ، أرَاكَ وَاللهِ وَأصْحَابَكَ سَتَجْعَلُونَ مَا رَزَقَكُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي بُطُونِكُمْ وَعَلَى ظُهُورِكُمْ وَتَدَعُونَ يَتَامَاكُمْ وَأرَامِلَكُمْ وَمَسَاكِينَكُمْ!.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].

عن عبدالله بن جعفر رضي الله عنهما قال :

لَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ حِينَ قُتِلَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا ؛ فَقَدْ أتَاهُمْ أمْرٌ يَشْغَلُهُمْ -أوْ أتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ-".

[مسند الإمام أحمد].

﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ أنْ نَرْتَدَّ عَلَى أعْقَابِنَا أوْ نُفْتَنَ فِي دِينِنَا ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ».

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ : اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فَلَمْ تُطْعِمْهُ ، أمَا لَوْ أَنَّكَ كُنْتَ أطْعَمْتَهُ لَأطْعَمْتُكَ اليَوْمَ ، وَاسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فَلَمْ تَسْقِهِ ، أمَا لَوْ كُنْتَ أسْقَيْتَهُ لَأسْقَيْتُكَ اليَوْمَ.

[الزهد للإمام أحمد].

ورد اليوم:

"إني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة" هذا حال من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ﷺ، .. ما حالُ استغفارِنا؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"تُفْتَحُ أبْوَابُ الجَنَّةِ فِي كُلِّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ ، وَتُعْرَضُ الأعْمَالُ فِي كُلِّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ ، فَيَغْفِرُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا إلَّا المُتَشَاحِنَيْنِ ، يَقُولُ اللهُ لِلمَلَائِكَةِ : ذَرُوهُمَا حَتَّى يَصْطَلِحَا".

[مسند الإمام أحمد].

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :

مُعَاتَبَةُ الأخِ أهْوَنُ مِنْ فَقْدِهِ ، وَمَنْ لَكَ بِأخِيكَ كُلِّهِ؟ ، أعْطِ أخَاكَ وَهُنْ لَهُ وَلَا تُطِعْ فِيهِ كَاشِحًا فَتَكُونَ مِثْلَهُ ، غَدًا يَأتِيهِ المَوْتُ فَيَكْفِيكَ [فَقْدَهُ] ، فَكَيْفَ تَبْكِيهِ فِي المَمَاتِ وَفِي الحَيَاةِ تَرَكْتَ وَصْلَهُ؟.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].

﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».

﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».