فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛')) @aquitday Channel on Telegram

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

@aquitday


﴿فَلَا تَغُرَّنَكُمُ الْحَيَاةُ الْدُّنْيَا﴾
ليست دارنُا ولا مستقَرنا
نَحنُ هنَا ضِيوف ومنَازلنَا في الآخرةِ
نحن هُنا في ضيقٍ وفي كدرٍ
لبَّيك إنّ العيشَ عيشُ الآخرة.
البداية كانت: 31/5/2021
O W N E R: @Nadahisham_bot

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛 (Arabic)

هل تبحث عن قناة تلغرام تلهمك وتذكرك دائمًا بأهمية الحياة الدنيا؟ إذا كان الجواب نعم، فقناة "فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛" هي المكان المثالي لك. تتضمن هذه القناة تأملات وعبر تساعدك على تقدير قيمة الحياة الأخروية وتحفزك على الاستعداد لها. يمكنك الانضمام إلى هذه القناة لتجد الإلهام الذي تحتاجه في يومك وتذكر بأهمية العبادة والاستعداد للآخرة. انضم اليوم وكن جزءًا من مجتمع يسعى للرقي الروحي والتأمل في عظمة الله. تم إنشاء هذه القناة في تاريخ 31/5/2021 وصاحبتها هي @Nadahisham_bot. اكتشف جمال الحياة الروحية وانضم إلى هذه القناة الرائعة الآن!

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

23 Nov, 04:22


*﴿أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ﴾: تفكروا واسمعوا كلام الله وطبقوا ما يأمركم به واتقوه، إذا طبقتم كلامه سبحانه وتعالى تصلون للتقوى، ويجعل تعالى لكم نوراً ترون به الخير خيراً والشر شراً لكن الشرط: ﴿وَأَطِيعُونِ﴾:* *لا تتكبروا عليّ، أطيعوني، التقوى بطاعتي، إن سمعتم كلامي عن الله وطبقتم صار لكم نور من الله تعالى، فقط اعبدوا الله، تفكَّروا واتقوه وأطيعوني، يؤدِّي التفكُّر إلى الإيمان، والإيمان يولِّد الخشية، والخشية تقود إلى الاستقامة والتقوى.*

*﴿يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ﴾: يشفي نفوسكم بهذا النور المتوارد على قلوبكم الممزوج بالغبطة والنعيم وذلك بالصلاة، يطهِّرها شيئاً فشيئاً فتشفى من أمراضها وتصبح أهلاً للعطاء والجنات والسعادة.*

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

22 Nov, 14:54


*﴿لِمِثْلِ هَذَا﴾: الفوز العظيم والنجاة الكبرى. ﴿فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾: ليسعوا للوصول لهذا النجاح والفوز وذلك بالإيمان العالي والأعمال الصالحة.*

*﴿أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا﴾: في الجنات من جنة لجنة على الدوام بالسعادة والنعيم، أهذا الحال أفضل* *﴿أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ﴾:* *أم هذه الدنيا الدنيئة، شهوات الدنيا المنقضية والتي نهايتها الهلاك والشقاء!*

*﴿شَجَرَةُ الزَّقُّومِ﴾: هي لذائذ الدنيا، يأخذها الإنسان بشكل سريع، فالدنيا تمرُّ مرّاً سريعاً. وكلمة زقوم مأخوذة* *من (زقَّ) أي: مرَّ، ومنها الزقاق، فكلّ الملذات والطعوم يأخذها الإنسان بلسانه وتمرُّ وتنقضي سريعاً، فلذائذ الدنيا تمضي وجميع شهواتها تنقضي بممارستها، ثم وكأنها ما كانت.*

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

22 Nov, 10:47


*﴿اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ﴾: الخير والتربية والعطاء والنماء منه سبحانه وتعالى لا من غيره، شرح لهم عليه السلام عن بدايتهم كيف كانوا نطفة والتي هي من الطعام والشراب، فكيف الله ربَّاها ونمَّاها حتى جعل منها آباءهم وكيف هم* *خلقوا منها، كذلك دلَّهم على النهاية أي الموت ليفكروا به لعلّ نفوسهم تخاف فتلتجئ إلى الله وتطلب الإيمان. فَلِمَ التبعيَّة للآباء الذين ماتوا وأخذوا عملهم، وهل الآباء بغنى عن فضله وكرمه تعالى؟! أما كانوا مفتقرين له؟*

*﴿فَكَذَّبُوهُ﴾: ما طبَّقوا، رفضوا كلامه، لم يفكروا ببيانه وسامي دلالته فحلَّ البلاء وأتاهم الموت. ﴿فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ﴾: كالمجرم الذي يؤتى به موجوداً للمحاكمة.* *﴿لَمُحْضَرُونَ﴾: في النار "موجوداً"، ذهبوا إلى ربهم بلا إيمان وبلا أعمال صالحة.*

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

21 Nov, 19:10


١٣٧فإن آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
فإنْ آمن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم بمثل الذي آمنتم به، مما جاء به الرسول، فقد اهتدوا إلى الحق، وإن أعرضوا فإنما هم في خلاف شديد، فسيكفيك الله -أيها الرسول- شرَّهم وينصرك عليهم، وهو السميع لأقوالكم، العليم بأحوالكم.

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

21 Nov, 19:10


قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
قولوا -أيها المؤمنون- لهؤلاء اليهود والنَّصارى: صدَّقنا بالله الواحد المعبود بحق، وبما أنزل إلينا من القرآن الذي أوحاه الله إلى نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وما أنزل من الصحف إلى إبراهيم وابنيه إسماعيل وإسحاق، وإلى يعقوب والأسباط -وهم الأنبياء مِن ولد يعقوب الذين كانوا في قبائل بني إسرائيل الاثنتي عشرة- وما أُعطي موسى من التوراة، وعيسى من الإنجيل، وما أُعطي الأنبياء جميعًا من وحي ربهم، لا نفرق بين أحد منهم في الإيمان، ونحن خاضعون لله بالطاعة والعبادة.

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

21 Nov, 19:10


وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وقالت اليهود لأمَّة محمد صلى الله عليه وسلم: ادخلوا في دين اليهودية تجدوا الهداية، وقالت النصارى لهم مثل ذلك. قل لهم -أيها الرسول-: بل الهداية أن نتبع- جميعًا- ملة إبراهيم، الذي مال عن كل دين باطل إلى دين الحق، وما كان من المشركين بالله تعالى.

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

21 Nov, 18:59


كنوز الكهف الحلقة الثانية مع قصة
" اصحاب الكهف "
https://t.me/lmostafaa?livestream=1fb2528eccf0a96e26

اعملوا شير ♥️

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

21 Nov, 15:24


*﴿الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ﴾: فكَّروا بالكون وآياته، بالشمس والقمر والليل والنهار، فآمنوا وصار لهم نور من الله شاهدوا به الرحمة والعطف والحنان، عندها أطاعوا واستسلموا له سبحانه عن طريق رسولهم.*

*﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ﴾: في النعيم الأبدي والسعادة الدائمة. ﴿أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ﴾: المتقون أزواج، ما صاحبوا إلا أمثالهم، صاحبوهم بمعية رسول الله ﷺ. ﴿تُحْبَرُونَ﴾: نفوسكم تتحبَّر بأسمائه الحسنى سبحانه وتعالى، فلا ينفكُّون عنها أبداً، الله سبحانه دائماً معهم وهم ينعمون بشهود أسمائه جلَّ وعلا. ذلك أنهم أحبُّوا الله وبرّوا بعهدهم وصانوه فلم يخونوا، فزرع رسول الله ﷺ بنفوسهم الحق وانصبغت بصبغة الكمال "صبغة الله"، فما وضعه ﷺ بهم لا يزول.*

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

21 Nov, 05:20


*﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ﴾: المحتاجون لفضله في كل شيء، هو الممدّ بالهواء، وبالماء، من ينزل المطر؟ ومن يخرج الثمر؟ ﴿وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ﴾: عنكم، ليس بحاجة لكم بشيء، جاء بكم للدنيا لتَغْنوا ولتنالوا منه تعالى الفضل والجنات. ﴿الْحَمِيدُ﴾: يُحمَد على كل ما يسوقه للإنسان.*

*﴿إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ﴾: الذي خلق الكون كلّه لا يصعب عليه إذهابكم. ﴿وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ﴾: وخَلْقكم خلقاً جديداً حيث بالآخرة النفس تنقلب وتحيط بجسدها والسيطرة تصبح لها لا للجسد، فحالنا في الآخرة عكس حال الدنيا ويختلف عنها.*

*﴿وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ﴾: بصعب، الذي خلق الإنسان من تراب ثم من طعام ونطفة أيصعب عليه خلقك أيها الإنسان مرة ثانية؟!*

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

20 Nov, 15:16


*﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ﴾: ‏هنا وغداً الأمر بيد الله، كان ﷺ من حنانه يتألم، يريد الهداية لكلِّ الخلق، لكن الله تعالى أعطى الاختيار، الفاعل هو الله. أنا أعطيت الخلق الإطلاق والاختيار، فالأمر راجع لهم. ﴿أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ﴾: بعد عودتهم للحق، إن تابوا يشفي نفوسهم، إذا رجعوا يتوب عليهم، وبهذه الحروب إن رجعوا. ﴿أَوْ يُعَذِّبَهُمْ﴾: إن أصرّوا وما فكّروا. يعذبهم بالهزيمة حتى يتوبوا. ﴿فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾: هم ظالمون لأنفسهم إذ حرموها من الخير.*

‏*﴿وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ﴾: كل هذا الكون سيره بيد الله وعائد إليه، الكل بيده. ﴿يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾: أنت تطلب وهو يشفيك، طهِّر قلبك واطلب من الله.* *اصدق يغفر لك. ﴿وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ﴾: العبد يُعرِضْ وتساق له الشدائد حسب طلبه يأتيه. فالمصرّ على عمله السيء يعذبه لعله يرجع، وهذا من رحمة الله وحنانه، لعل هذا البعيد الكافر يتوب ويرجع. ويعذب من يشاء لماذا: ﴿وَاللَّهُ‌‌‏ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾: يعذبه هذا التعذيب ليغفر له، فيشفى ويرحم. كل فعله تعالى رحمة وخير، عطف وحنان. أحنُّ عليك من نفسك.*

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

20 Nov, 05:38


*﴿وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى﴾: رأيتم كيف تُخلق أولادكم وممَّ خُلقوا، فهل أنتم شاهدتم بدايتكم؟ كنتم نطفة مثلهم. أليس هو الله الذي خلقكم ويربيكم ويمد الكون من أجلكم؟ فعلامَ التكبر؟ لِمَ لا تتنازلون عن كبركم وعن العجب بأنفسكم فتفكِّرون بالبداية؟!*

*﴿فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ﴾: ألا تفكرون بهذا وتذكرون فضل الله عليكم وإحسانه؟ لو فكروا بخلقهم وببدايتهم لآمنوا وشاهدوا أن لا إلۤه إلا الله ولشاهدوا ما سيحدث معهم في القبر وفي الآخرة ولتذكروا الجنة التي كانوا فيها، ولتفتّحت بصائرهم وتخلَّوا عن حب الدنيا، فالإيمان بالبداية مرتبط بالإيمان بالنهاية. أرسل الله النبيين والكتاب لتتذكر أيها الإنسان أنك كنت مع الله تعيش بجنته قبل مجيئك للدنيا، لكنك عندما انقطعت عنه تعالى وتحوَّلت عن جنته نسيت هذا. الأنبياء الكرام عليهم السلام جاؤوا ليذكِّروك* *ويرشدوك، إن فكرت برسول الله ﷺ وببيانه العظيم عظّمته وقدّرته، إن صار لك التعظيم لرسول الله صرت مع الله لأنه ﷺ مع الله لا ينقطع عنه طرفة عين.*

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

19 Nov, 15:40


*هُوَ اللَّهُ﴾: صاحب الأسماء الحسنى والإمداد الشامل.* *﴿الْوَاحِدُ﴾: كان ولا يزال ولا يتعدد، لا يوجد إلۤهان اثنان، لو حدث هذا لصار نظامان فهل في الكون نظامان؟*

*الكون سائر بنظام واحد وهو وحدة متآلفة متكاملة ولا شيء به كامل لوحده. الكل بحاجة للآخر، الشمس بحاجة للهواء وللماء وللتراب حتى تبخِّر وتُخرج الزرع. والزرع بحاجة للشمس والهواء والتراب، كماله سبحانه وتعالى عليهم وبهذا صار كل شيء كاملاً، الكامل هو الواحد الأحد ولا يوجد كامل غيره سبحانه.*

*﴿الْقَهَّارُ﴾: إرادته هي النافذة ولا شيء يعجزه، الكل بحاجة لإمداده وتربيته وتسييره سبحانه.*

*﴿خَلَقَ﴾: هو الذي خلق: ﴿السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ﴾: لتؤمنوا بلا إلۤه إلا الله وحده لا شريك له.*

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

19 Nov, 06:08


*﴿إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا﴾: من عمل معروف وزكاة، الكلمة الطيبة إن تكلمتها أعطاك الله عليها خيراً كثيراً، أنت جئت للدنيا لتكون من أهل الإحسان والمعروف. ﴿يُضَاعِفْهُ لَكُمْ﴾: إلى مالا نهاية، لكم عليه أجر إلى مالا نهاية، دائماً تأتيك الخيرات من وراء عملك. ﴿وَيَغْفِرْ لَكُمْ﴾: يشفي نفسك مما فيها من أدران وذنوب علقت بها بالماضي، حيث النفس بعمل الخير والمعروف يصبح لها وجه أبيض تستطيع الإقبال عليه تعالى فيسري نوره سبحانه بها وتشفى من عللها وأمراضها "النفسية". ﴿وَاللَّهُ شَكُورٌ﴾: يشكر لك هذا ويعطيك عليه الخير والعطاء الكثير. ﴿حَلِيمٌ﴾: عليك، يحلم عليك حتى تشفى نفسك*

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَيٰ💛'))

18 Nov, 14:28


*﴿تَنْزِيلُ الْكِتَابِ﴾: فمن أين تهدى إليك النعمة العظمى الباقية المُبقية المُسعدة أبد الآبدين، الآن وبالقبر للنجاة من أهواله، والقيامة وما بعدها؟ رسول الله ﷺ بتفكيره المتواصل وتضحياته الكبرى وأعماله العظمى استحق الكتاب فأنزله الله عليه. ﴿لَا رَيْبَ فِيهِ﴾: رسول الله ﷺ يبلغ الناس: هل هناك مماثل لي يستحق أن ينزّل عليه الكتاب387؟ لا شك لمؤمن أنه الحق من عند الله ويرى الحق أن يتنزَّل القرآن عليك، فهو ﷺ من شدة رحمته بالخلق طلب هدايتهم جميعاً، لهذا أنزل الله سبحانه الكتاب عليه بالحق والاستحقاق فلا خروج بهذا التنزيل عن الحق والعدالة.* *﴿مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾: خالقنا ومربينا ومطعمنا هو الذي أنزل القرآن عليه، هذا الكتاب فقط الذي يربط البشرية كلها على تعدد جنسياتها وقوميَّاتها لا سواه وبه يصبح المرء أخ لأخيه الإنسان يعامله معاملة الأخ للأخ، والله يدعونا للإيمان به والالتفات إليه بالتعظيم والتقدير والمحبة لننال عن طريقه ﷺ الجنات الأبدية السرمدية التي عاهدنا الله تعالى أن نأتي إلى الدنيا وننالها، فالمائدة الربانية عنده ﷺ.*