يُغريكَ هذا النور بي لا تقترب نار أنا.. في موطن رثٍ خَرِبْ لو كنت تحسبني بلادًا.. إنّنِي مَنفَى إذا منْهُ اقتربت ستغترب أو كنت تحسبني هدوءًا ما أنا إلا الهياج فلو دنوت َستضطرب.
قل لي.. لماذا اخترتني؟ وأخذتَني بيديك من بين الأنام ومشيت بي ومشيت ثم تركتني كالطفل يبكي في الزِّحام إن كنت يا مِلح المدامعِ بعتني فأقل ما يرِث السكوت منَ الكلام هو أن تؤشّر مِن بعيدٍ بالسلام أن تغلق الأبواب إنْ قررت ترحل في الظلام ، ما ضر لو ودعتنِي ومنحتني فصل الخِتامْ.