كنت أسامح من يغتابني دائمًا لقول الإمام أحمد: ما ينفعك أن يعذب الله أخاك المسلم بسببك؟
قالها الإمام أحمد وقد سامح المعتصم بعدما جلده وآذاه.
ثم قرأت معنى أبلغ من هذا، وهو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يود لو لا يدخل أحد من أمته النار، ويشفق على الداخلين ويود لو سامحت ليدخل الجنة. وهذا معنى بليغ مؤلم، فكل من اغتابني فهو في حل مني أبدًا والله يغفر لي وللمؤمنين.
فيه جملة عجبتني أوي بتقول: "لو نيّتك صافية هتوصل أسرع من أي حد". والحقيقة إن فعلًا طول ما نيّتك كويسة ومن جواك نضيف و مسالم، وبتحب الخير لغيرك ومركز في شغلك وحياتك وأهدافك ممكن تحقق في أيام وشهور اللي غيرك بيحققه في سنين. "على نياتكم تُرزقون".))