لِيَطمَئِنَّ قَلبي.

‏تأمَّل!
‏
-نهرٌ لم يُغرق موسى عليه السلام وهو في قمَّة ضعفه رضيع، بينما أغرق البحر فرعون وهو في قمَّة جبروته!
من كان الله معه لن يضيع أمره ﴿ يُدبّر الأمر ﴾ 🤍

﴿ يُدَبِّرُ الأَمرَ ﴾

‏واعلموا أنه ما من عبدٍ مسلمٍ أكثر الصلاة على النبي محمد ﷺ
إلا نوّرَ الله قلبه، وغفر ذنبه، وشَرَح صدره، ويسَّرَ أمره.

- ابن الجوزيّ.

أعوذُ بالله من يوم أغادرُ فيهِ الحَياة،
وعلىٰ عاتقِي ذنوب لَم تُغفر .

لحظة صدق..

الفترة التي تُجاهد فيها نفسك، وتبتعد عن كلّ ذنبٍ ومَيلٍ وخطأ، عن كُلّ فراغٍ وبُعدٍ وتفاهة، وتجتهد أن تكون مستقيم القلب والقدم، مؤمنًا قويًّا رغم كلّ شيء! هذا وحده انتصار، ونقطة تُحسَب لك، وخطوة في ميدان المكابدة، تصنع منك شيئًا مختلفًا، وتصقل شخصًا كنت تتمنّاه

لذلك هي ليست سهلة! أن تكون مستقيمًا في زمنٍ مائل؛ والله ليست سهلة، أبشر بكُلّ مرّةٍ خالَفت هواك، هذه الأُمّة تحتاج أكتافًا صلبة وقلوبًا سليمةً لا تُختَرَق، ولا تُسرَق، ولا تكون متاحةً لكلّ شيء! هي كُلّ شيء.
-أ.قصي عاصم العُسيلي

يا رب..
إذا سافرتُ بعيداً بعيداً
فهبني حسنات ترحل إلي في ليالي القبر الطويلة..
إذا غشيتني برودة العدم.. و تناثر مامني على الثرى.

لا الدُنيا لنا، وما كُنا للدُنيا كُلنا لله وإنَّا إليه لراجعُون."

‏"ورضيتُ بالأقدار إذ أجريتَها، وعن الرضا بالله لست أميل.. ما جاءني من خالقي إلا - الندى،
‏كلّ الذي يجري عليّ جميل"

أستغفِرُ الله حتى يُزاح عنّا الثقل، حتى
تخِفّ النفس، وينشرح الصدر، ويُرسل
السَّماء علينا مِدراراً ..
بالغيثِ والخير والجبر ✨.

رَبِّ اصْرِف عَني السُوءَ والفَحْشَاء
واجْعَلنِي مِن عِبَادِكَ المُخْلَصِين.

صباح التوكل عَلى مَن لا يُخيْبَ الرَجآءَ به يَاشَآرِح الصدور و ميسِّر الأمُور
رباه إجعَل حيَآتِي و حيَآة من أحب ،
نُور علىَ نُور .

في السُّجود..
يَجدُ الإنسان قلبَه وقالبَه وقِبلَته،
في كُلِّ مرَّةٍ يضعني
السُّجود على بدايةِ الدَّرب
وحافَّة الانطِلاق، كأنَّ اللهَ جعلَ فيهِ
ارتِواءَ الجفَاء، ما إنْ أتيتَهُ صِفرًا اكتمَلت!

قال ﷺ : "إنّ في الجُمُعة ساعة لا يُوافقها عبد مُسلم يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه إيّاه".

‏ومما يَستدِرُّ الدمع شوقًا إلى الدعاء قوله ﷺ : "إن الله تعالى حييٌ كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهُما صِفرًا خائبتين".

‏لا تغفلوا عن ساعة الاستجابة!.

‏"إن الحوائج لتُقضَى
بكثرة الصلاة على النبيﷺ"

طرقتُ باب الرجا والناس قد رقدوا
وبتُ أشكو إلى مولاي ما أجدُ

وقُلت يا أملي فـي كل نائبـةٍ
ومن عليه لكشف الضر أعتمدُ

أشكو إليك أمورا أنت تعلمها
مالي على حملها صبر ولا جلدُ

وقد مددت يدي بالذل مبتهلًا
إليك ياخير من مُدت إليه يدُ

فلا ترُدّنها يا رب خائبةً
فبحر جودك يروي كل من يردُ