أَعُدُّ الليالي لَيْلَةً بَعدَ لَيْلَةٍ
وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللياليا
وَأَخْرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّنِي
أُحَدِّثُ عَنكِ النَّفْسَ بِاللَّيلِ خاليا
أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَمتُ نَحوَها
بوجهي وَإِن كَانَ المُصَلَّى وَرَائِيا
وَمَا بِيَ إِشراك وَلَكِنْ حُبِّهَا وَعُظَمَ
الجَوى أعيا الطبيب المداويا.