شَـهَـدْ

و آخ لو عندك عيوني
چـا لگيت بـ مايهن راگد
سمارك

الحب الأول كَحرب
إن خرجت منهُ خاسراً
فباقي الحروب مُجرد ثأر.

ليش يا تالي الحبايب!

يا بعد امهاتي يا براد الماي من تنشف لهاتي.

وضيعتني..

ومو بَـس حــظي
من ردتك
وكف حــتى الهوة بريتي!

العَلي سألوك
هم سألوني واحتاريت
سويتك نَبـي وكلت انجبر حقة
واناشغ والبچي يوصل لـ سابع ليل
وفشلتي بدمعة تبدي
وتنتهي بـ صفگة
طش بديرتي
حــتى التفت والگاك
اختنگ صدري ومتت بمدافع السحگة..

يا حَــبيبي الليل هَـم سَـاكت يشبهك

اقطع اميالاً خارج البيت
وحين اعود تقابلني تلك الفكرة
التي وددت ان تضيع مني وانا في الطريق

هل مرة چزة نفس
مو زعل ومراضى

شنو تحبني
وعمرنة مخلص فراگ!
مشاعرنة شنو برأيك نفعها
لا انتَ تجي
لا اكدر انساك
ولا روحي لگت واحد قنعها..

اخر احچايه بيا دوِة تهيد؟
گتلك شلونك گتلي شِتريِد
ملهوف اجيت تردني مذبوح!
رايد عيونك كلشي ماريد

أتذكرك لكن، بطريقة باهِتة
دون ذرف دموع أو شوق أو حَنين
أتذكرك فارغًا فحسب.

امِس مارحت عَن بالي
امِس وي كُلشي كُمت الكَاك
ضحكتِي ، بدمعي ، بخيَالي
امِس لو جايني چَتال
اصيحَن هلا بچتالي .

تارس الجرة حصو
وغرابكم ما شرب
چا ماينة شعوزة!

إيبدو مستحيلًا! لكنّك الرّب الذي وهبتَ ابنًا لعاقر لا أسباب ولا طريق، لكنّك شققتَ البحر وجعلته طريقًا!
سؤال: "كيف"، بلا إجابة، لكنّك خلقتَ روحاً في رحم امرأة لم يمسسها رجلّ، فنُسفت كلمة كيف!
لا يمكنه الحدوث، لكنّك أنطقتَ رضيعًا!
الغياب سمّ، لكنّك رددتَ غائبًا لأبيه رغم دليل موته، ورددتَ غائبًا لأمه بيد
من ظنّت أنّه قاتله!
أريد أن أترك الدّعاء وأنزع من قلبي حوائجي، لكنّ قدرتك تُبقيني..