مُصطفى

@xmustafaabd


اود الغرق لكن لا اعلم اي بحر يلائمني .

مُصطفى

22 Sep, 03:15



مُصطفى

22 Sep, 03:14


فتن الأنام بمقلة نجلاء
وبغرَّة تجلو دجى الظلماء
رشأ حكى الغصن النضير بقدّه
لما انثنى طرباً لدى الندماء
يرنو بألحاظ مراض فترٍ
فتكت كفتك السيف في الهيجاء
يسطو فتلقى الأسد منه مروعة
ذا أكبد عطت من البرحاء
ظبي إذا ما رمت يوماً قربه
أضحى يواعدني على استحياء
ناديته لما سرى نحو الغضا
إن الغضا لا زال في أحشائي
أفديك يا ريم العذيب وحاجر
بالأهل والأحباب والأبناء
كم ذا أقاسي لوعة قتالة
وأحن من ألمي ومن بلوائي
يا أيها الرشأ المزنر خصره
أو ما علمت بلوعتي وبدائي
يكفيك ما بي من جوى وصبابة
وهيام قلب من أسىً وجفاء
خلفتني من بعد شخصك باللوى
ألوى بجيدي من عظيم بلائي
حيران ذا قلب يقلبه الهوى
ولهان أرعى أنجم الجوزاء
رفقاً فها أنا لم أزل أشكو الجفا
مهلا فهل أنا ناحل الأعضاء
يا لائمي في حبه دعني فقد
زيدتني وجداً وزدت عنائي
يا ما احيلي أغيداً ما زارني
إلا والبسني برود شفاء
وبعذب ريقته يروي مهجة
تلفت وقلباً هام بالهيجاء
كم بت نشواناً برشف رضا به
لا بابنة العنقود والصهباء
وجعلت أقطف جلنار الخد لا
مترقبا من أعين الرقباء
عانقته عند التلاقي ضحوة
قسراً على الحساد والأعداء
قمراً إذا ما بان صبح جبينه
أزرت أشعته بنور ذكاء
لو شاهد الرهبان بعض جماله
أضحى بلا رشد ولا آراء
حتى إذا ما الليل قوض راحلا
صدّ الحبيب وقد أطال جفائي
لله أيام بها قد أنعمت
عيني وفيها أرغمت أعدائي

مُصطفى

17 Aug, 22:55



مُصطفى

17 Aug, 22:55


و شعرتُ أنّي في الغرامِ مُعَلَّقٌ
و قبلَها قد كنتُ لا أتعلَّقُ
قلبي يُحدِّثُني بأنَّكِ مُنْيَتِي
يا فتنتي هيَّا نذُوبُ و نعشقُ
ما كُنتُ قبلَكِ هكذا مُسْتَأنِسًا
حتَّى أتيتِ فطابَ فيكِ الغرقُ
يا غابةَ الفيروزِ أفرطتِ الجوى
طيّ الفؤادِ ، فذاكِ حُسنكِ يُغدِقُ
ما أنتِ إلَّا الوردُ يبدأُ عزفَهُ
لحنًا يُغنّي بالرَّحيقِ يُزقزقُ
ينتابُني فيكِ الحنينُ ، فَرِقَّةٌ
تنسالُ حُبًّا في الفؤادِ فَيُوْرِقُ
يا كوكبًا بين الكواكبِ ساحرٌ
تعويذةٌ عيناكِ ، سحرًا تعبقُ
يا وَيْحَهُ الفيرُوزُ بل يا لُطفَهُ
أدمَى العبيرَ و ذابَ فيهِ الزَّنبقُ
يخضلُّ حُسْنُكِ في الغرامِ كأنَّ
خدّيها كِرِيزٌ و العيُونُ الفُستُقُ
يا أضلعي رُحماكِ ، يا نارَ الخليلِ
أذلك الحُبُّ و شوقي المَحرَقُ ؟
ما كنتُ أدرِكُ أنَّ في ملَكُوتِها
نارًا تصلَّتْ في القلوبِ تُشقشقُ
يا وَيْحَها إبليستي ! ، عَذَّبْتِنِي
أنتِ الجحيمُ و ذاكَ قلبي الدَّوْرَقُ
بين الدّمَا تجري كأنَّ زوارقًا
قد أبحَرَتْ و كُلُّ شوقٍ زَوْرَقُ
حتَّى تفجَّرَ فِيَّ هرمونُ الجوى
أمسَيْتُ في نشوَى الغرامِ أحَلِّقُ
وطني الرؤى ، تُدمى العُرُوقَ تبُثُّها
بالخمرِ دمْعًا بالشجونِ مُعتّقُ
أدمنتُها شمسًا تُضيءُ طفولتي
زهراءُ يغفو في لثاها المشرقُ
مَكسُوَّةٌ عنبًا و مانجو و تبغًا
غائرًا في الصدرِ عطرًا يعبقُ
الياسمينُ يَهُبُّ من ضحكتِها
أرأيْتَ بدرًا بالعبيرِ ينطُقُ ؟؟
قد وَسْوَسَتْ حَتَّى وقعتُ بِحُبّها
إثمٌ على إثمٌ فعشقٌ شيِّقُ !
ما أنتِ غيرُ قصيدةٍ مِن حُسْنِها
في قلبِ شاعِرِها دلالًا تَحرِقُ

مُصطفى

03 Aug, 18:52



مُصطفى

03 Aug, 18:52


الحبُّ أن أشتاقَ رؤيةَ وجهها
وأصابَ بالخفقانِ حين أراها
كلُّ النساءِ وحُسْنُهنَّ أمامَها
لاشيء..سبحانَ الذي سوّاها
هم يلبسونَ تجمُّلاً وتباهياً
ولِباسُ فاتنتي بها يتباهى

مُصطفى

03 Aug, 18:52


يَا شَاغِلَ العَينَينِ كَيفَ سَلَبتَنِي
وَوَقَعتُ فِي مَحظُورِ مَا أتحَذَّرُ
يَا سَارِقَ الأنفَاسِ كَيفَ عَبَثتَ بِي
وَأنَا الكَتُومُ، الحَاذِقُ، المُتَحَذِّرُ.

مُصطفى

03 Aug, 18:52


تاهَت عيوني في بحور عيونِها
وأختَار قلبي أن يغوص فيغرقَ
أوَّاهُ من رِمشٍ أحاط بعينها
سهمٌ توغَلَ في الوَريد فَمزقَ
العَينُ بحرّ والهيامُ قواربٌ
والشرع واجبها بأن تتمزقَ
حَتى إذا ركب الفؤادُ هيامه
شَاء الإلهُ بأن نغوص فنغرقَ

مُصطفى

16 Jul, 18:04



مُصطفى

16 Jul, 18:04


مُزِجَت روحُكَ في روحي كَما
تُمزَجُ الخَمرَةُ بِالماءِ الزُلالِ
فَإِذا مَسَّكَ شَيءٌ مَسَّني
فَإِذا أَنتَ أَنا في كُلِّ حالِ

مُصطفى

16 Jul, 18:04


قُلوبُ العاشِقينَ لَها عُيونٌ
تَرى ما لا يَراهُ الناظِرونا
وَأَلسِنَةٌ بِأَسرارٍ تُناجي
تَغيبُ عَنِ الكِرامِ الكاتِبينا
وَأَجنِحَةٌ تَطيرُ بغَيرِ ريشٍ
إِلى مَلَكوتِ رِبِّ العالِمينا
وَتَرتَعُ في رِياضِ القُدسِ طَوراً
وَتَشرَبُ مِن بِحارِ العارِفينا
فَأَورَثَنا الشَرابُ عُلومَ غَيبٍ
تَشِفُّ عَلى عُلومِ الأَقدَمينا
شَواهِدُها عَلَيها ناطِقاتٌ
تُبَطِّلُ كُلَّ دَعوى المُدَّعينا
عِبادٌ أَخلَصوا في السِرِّ حَتّى
دَنَوا مِنهُ وَصاروا واصِلينا

مُصطفى

16 Jul, 18:04


فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ
وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ
وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ
وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ
إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ
فَيا لَيتَ شُربي مِن وِدادِكَ صافِياً
وَشُربِيَ مِن ماءِ الفُراتِ سَرابُ

مُصطفى

19 Jun, 20:13



مُصطفى

19 Jun, 20:13


هذا غَرامكَ في عيونِكَ قد بدا
قل لي أُحبكَ لا تكن مُتردِّدا
كل الزهور تقولها بعبيرها
ويقولها العصفورُ إن هو غرَّدا
قُلها لأعرفَ أن حُبكَ لم يكن
حلماً إذا طلع الصباح تبدَّدا
قُلها لأعرف ما حدود إرادتي
فيما فعلتُ وما سَأفعلهُ غدا
قُلها فإن المستحيل على يدي
سيكون في إمكانه أن يُوجدا
قُلها «صباح الخير» أو سلِّم بها
ليظــل حُبكَ في دمــــي مُتوقِّدا
قُلها بشكلٍ ما أَلفتُ سماعهُ
إن كنت تأبى أن تكون مقلِّدا
إني سئمتُ الانتظار فلا تَدَعْ
قلبي على أعصابه مُترصِّدا
لو قُلتَها لجعلتُ منكَ مبرراً
لأقول إني الآن لم أُخْلَقْ سُدى
وأقول إن اليوم يوم ولادتي
وبأن عمري مُذْْ نطقتَ بها ابتدا
كيـف التقينا والدروبُ كثيــرة
ولصوتنا في الليلِ أكثر من صدى
والليلُ أطفأ في السماءِ نجومهُ
نجماً فنجماً ثم أوغلَ في المدى
ما زلتُ أذكرُ حين أيقظني الهوى
كيف اندفعتُ إلى الطريقِ بلا هدى
وخطاي تسألني أَتعرفُ أسمهُ
أو أي شيء عنه كي تتأكَّدا
فيجيبها قلبي بصوتٍ هادئٍ
سأكونُ بوصلة لكم أو مُرشدا
في الحب تجتمعُ القلوبُ ببعضها
قبل الوجوه ولا تخونُ الموعدا
ولقد وَجدتكَ حيث ما واعدتني
ووجدتُ نفسي إذ عَرفتكَ جيدا
فائذن لقلبي أن يُؤخر بَوحهُ
لكَ ساعة أو ساعتين ويرقدا
وائذن لروحي حين تُنهي طقسها
في العشقِ بين يديكَ أن تتمددا
فالكلُ أجهدهُ المسيرُ ولم يجدْ
درباً إليكَ من الدروبِ مُعَبَّدا
أنتَ الذي أهدَيتَني حُرِّيتي
وهويَّتي وجعلتَ مني سيِّدا
وأعدتَ لي فرحي وسحر طفولتي
من دونِ أن تدري ولا أن تقصدا
أنت الذي لولاك عشتُ بلا غدٍ
وبقيتُ بالأمسِ البعيدِ مُقيَّدا
أَوَ كلما أبدعتُ فيكَ قصيدة
كلماتها خَرَّتْ أمامي سُجَّدا
واستحلفتني بالذي هو بيننا
أن أنتقيها في القصيد مُجدّدا
خُذني إلى دنيا هواكَ فإنني
سَأعيشُ في محرابهِ مُتعبِّدا
خُذني إليكَ فلو أضعتُكَ مرةً
أُخرى سأصبحُ بالضياعِ مُهدَّدا
خُذني إليكَ ولا تَعدني كالذي
يَعدُ الغريقَ بأن يمدَّ له اليدا

مُصطفى

15 Jun, 20:34



مُصطفى

15 Jun, 20:34


وأخاف من ثقلي عليك فأنثني
عن طرق بابك والفؤاد مولَّهُ
ضدّان شوقُك وافتعالُ كرامةٍ
نخفي الهوى والحبّ يعرف أهلهُ

مُصطفى

15 Jun, 20:33


خُلِقتُ مُحِبَّاً للجَمالِ جميعهِ
إلى كل حُسْنٍ يسكنُ الأرضَ أنتمي
أُحبُّ جمال الوردِ والعطرِ والشّذا
أُحبُّ جمال الروحِ والعينِ والفمِ

مُصطفى

15 Jun, 20:33


تفاصيلُ الجمالِ لديكِ تكفي
لأُبحِرَ في ثناياها سِنينا
فأُبحرُ تارةً في حُسْنِ خدٍّ
يفوقُ لفائفَ الأقطانِ لِينا
وإنْ نظرتْ إلى عينيكِ عيني
كتمتُ تلَعْثُمي كي لا يَبينا
عبِثتِ بقلبيَ المبهورِ حتى
ملَكتِ هواهُ يا بنتَ الّذينا

مُصطفى

24 May, 21:32