#الليلة_الثامنة_من_محرم_الحرام🏴
#ليلة_عريس_الطفوف 💔
لبى القاسم نداء عمه الحسين عليه السلام عندما سمعه ينادي: ألا هل من ناصر ينصرنا ؟ ألا هل من ذاب يذب عنا؟ ألا هل من مغيث يغيثنا ؟ فتحركت الروح القتالية روح الفداء في القاسم فجاء إلى عمه يقول: يا عم إنذن لي في البراز، قال له عليه السلام بني قاسم أنت الوديعة من أخي أنت العلامة، فلم يزل القاسم يقبل يدي عمه فقال له عليه السلام: أراك تمشي إلى الموت برجليك، فقال القاسم وكيف لا يمشي إلى الموت من يراك لا ناصر لك ولا معين ألست تنادي هل من ناصر ينصرنا ؟ يا عماه نفسي لنفسك الفداء، وروحي لروحك الوفاء يا عماه ائذن لي في البراز لا طاقة لي على البقاء. وهنا احتضنه الحسين عليه السلام وأخذ يبكي بكاء عالياً وكأني به ينادي وا أخاه واحسناه، فتجددت الأحزان على أبي عبد الله عليه السلام لأنه لا يودع شاباً فقط وإنما يودع شبيه الحسن المجتبى عليه السلام. وقبل أن يبرز إلى القتال قال له الإمام عليه السلام: ولدي قاسم إلي إلي فجاء به إلى خيمة الحسن المسموم عليه السلام، إلى صندوق فيها، وهذا الصندوق فيه ودائع الإمام الحسن عليه السلام وملابسه ولامته الحربية فأخرجها الإمام عليه السلام وألبسها للقاسم، ثم قال : ولدي قاسم ابرز، فبرز
وهو يقول:
إن تُنكِرُونِي فَأَنَا نَجْلُ الحَسَنُ سبطُ النَّبِيِّ المُجْتَبَى وَالْمُؤْتَمَنْ
هَذَا حُسَيْنُ كَالأَسِيرِ الْمُرْتَهَنَ بَيْنَ أنَاسِ لَا سُقُوا صَوْبَ المُزْنُ
#وفاء_للحسين