«إنَّما تُقطع دروب الحياة الشاقّة، وتُطوىٰ المسافات النائية، وتُقضىٰ الأسفار المُضنِية؛ بالإيمان، والتوكُّل، والعزيمة، والثِّقة، واليقين، واستحضار أنّ الله خير صاحِب، وسنَد، ومُعين، فما طابت الأيام إِلاَّ به، وما قُضِيت الأمور إلَّا بتوفِيقه، وهو نِعم المولى والوكيل» مزدانة
"توسع في دعاءك وسؤالك فهو واسع النوال، وأكثر من إستغفارك فهو واسع المغفرة، واسأله رحمته فهو واسع الرحمة وابتغ الثواب فهو واسع وهّاب، وهو العليم بك ويعلم متى وأين وكيف وكم يفتح عليك من سعته، فاركن إليه ولا تحزن فما ضاق أمر وامتنع إلا برحمة من الواسع اتسع" مزدانة
ستتيسرُ الأمور وتُزال العقبات سيجمعك الله بمراد قلبك ويُبلغك فرحة الإجابة بإذنه، فما بعد الضيق إلا الفرج، أيقظ الآمال بحسن الظن بالله مع العمل، هو القادر الذي لا رادّ لفضله. مزدانة
"لعَلّها تأتي بتدبير عزيزٍ حكيم، في وقتٍ هو الأنسب لك، يجيء بها مُفَصّلة على مقاس أمنياتك، وبما فيه خيرك وصلاح أمرك في الدارين لذلك ابرأ من حولك إلى حوله وقوّته، ولا تركن إلى جُهدك أمام حنكة تدبيره وحكمة تقديره، فإنه الخبير، على كل شيء قدير، وهو نعم المولى والنصير" -مُزدانة
"لو يعلمُ الإنسان ماذا أخفى الله له خلف أسوار حزنه، وماذا أعدّ له من أحداثٍ تجبر قلبه؛ لعرفَ يقينًا أن ألطاف الله تسبق أقدارهُ، ولوجدَ البشائر منهُ سبحانه ترويهِ بين جوانب أكداره"