مُحَمَّد يوسِف | ميم

يقول أعرابي مررت بـجنازة فسمعت رجلاً يسأل : من المتوفي؟
فقلت : الله عز وجل
يقول الأعرابي : فضُربت حتى كدت أموت !

اللّيلة وككلّ ليلةٍ
سيرقدُ قلبي مستاءً لعدمِ تحقيقهِ لأيِّ حلمٍ من أحلامهِ البسيطة
ألا وهيَ الغوص في موجاتِ صوتكِ

- خالد نوّراه

لا يبكي المرء منَّا من فرط أحزان قلبه،بل من فرط يقينهُ بأنَّهُ لا يستحق كل ذلك.

حين أكتشفتُك
‏لم يكن قصدي أكتشافُك
‏فأنا الذي مَا كنتُ ضد الحُب يومًا،
‏أو معه
‏أنا مؤمنٌ أن الفصول الأربعة
‏ستظل دومًا أربعة
‏وبأن شمسًا واحدة
‏وبأن بدرًا واحدًا
‏لكنني حين أكتشفتك
‏كِل الأمور تغيرت
‏فأضفتَ بدرًا ثانيًا
‏وأضفتَ شمسًا ثانية
‏وأضفتَ فصلًا خامسً
مَا أروعه

أنا
وهي
والبرسيم
This is my date 🥰♥️.)

كنتُ أتحدث مع الغيوم،
أخبرتها عنكِ.
قلتُ لها إنكِ تشبهينها،
تأتين بصمت،
تمطرينني بحبكِ،
ثم ترحلين تاركةً وراءكِ قوس قزح
في قلبي.

مُحَمَّد يوسِف | ميم

سأكتب لكل لقاءٍ
حكايةً عن عيونكِ،
عن جسدكِ الذي يعزف قصيدة
في كل خطوةٍ نحو روحي.
كأنني أعتنق النيلَ
وهو يحتضن عروسه
قبل أن يجرفها الموج.

سأكتب عن كلماتكِ،
عن نبرات صوتكِ التي
تشبه صدى الأساطير في التاريخ.
ليت صفحات الكون
تكفي لكتابة ما فيكِ،
فكيف لكتب التاريخ
الضئيلة أن تحتويكِ؟

-مُحَمَّد يوسِف | ميم

كل ما
هو وداع
مؤلم.

في انتظاركِ
أقصد في انتظارِ نفسي أيضًا،
لأنني تركتُ الكثير مني معكِ.
الناسُ هنا بدأوا يتساءلون
عن سرِّ نُدرتي.
أخشى أن يعودوا فلا يجدوا
إلا بقايا منّي.

مُحَمَّد يوسِف | ميم

‏لينتهي كُل شيء
‏لتنتهي الطُرق
‏والأغاني
‏ولينتهي الليل
‏ويخفُ صدى الأسماء
‏وتتلاشى رائحة المكان
‏لتبقى أنت وحدك
‏بأي شكل وطريقة كانت

‏رغم انشغالي في هذا اليوم
‏أفكاري دومًا تهرب إليك
‏في كل لحظة
‏أرفع فيها رأسي من العمل
‏أتمنى ..
‏لو أنني أنظر إلى وجهك
‏بدلاً من الشاشات والأوراق
‏أوقات العمل
‏تمر ببطء
‏حين لا أرى وجهك
‏أشتاق كثيرًا لتفاصيلك الصغيرة
‏التي تملأ وقتي وحياتي

أرسل لكِ محبتي
‏عبرَ النجوم
‏بعد مُنتصف الليل
‏أُحبكِ
‏والقمَر عليَّ شاهدُ

إمام في صلاة بصوتي : لعلها تنجيني'❤️.')

أنا في حاجه إلى وطن لا حبيبه"

قالها بعدما
طَفَرَت الدّمُوع مِن عَينْهِ،
لا أدري ما يعنيه الحُب
لقد فقدت الكثير أو فقدني البعض
لقد توهت وتاه عني الجميع
لم أحارب أبدا
لأن في حقيقة الأمر
أنا من كان يستحق المحاربة لأجله
قدمت كل ما أملك في بدايات كل الأمور
إن أحببت لا أستطيع الحفاظ على أثمن مُدخراتي
سرا عن من أحبه، فاكون معه أفضل صورة مني
حتى لا أحتاج تقديم شيء في الحروب
فإني أخشاهًا،
فلم يعد للحرب من جانبي أهمية في النهاية
لقد خسرت كل ما أحبه حتى نفسي
فكل ما أنا بحاجة له الآن
وطن لا حبيبه."

مُحَمَّد يوسِف | ميم

هل للحب تاريخ صلاحية ؟!
هكذا تساءلت ضي رحيمي

هل للحب تاريخ صلاحية؟

ربما. فالحب، كالأزهار البرية، ينبت في الأرض الخصبة ويزهر بعناية، لكنه أيضاً قد يذبل إذا جف الماء وتراكم الغبار. الحب ليس مجرد شعور، إنه كيان حي، يولد وينمو ويتنفس. لكنه في الوقت ذاته هش، كخيط من حرير مشدود بين قلبين. قد تقطعه كلمة واحدة، وقد يذويه صمت مطوّل.

في البداية..
الحب يبدو أبدياً، كأنه نار لا تنطفئ. نعيش على نبضه، نركض خلفه وكأنه المنقذ من كل ما هو بارد وقاسٍ. نظرات العيون تشتعل، واليد في اليد تشعرنا وكأننا نحمل الكون بين أصابعنا. وفي تلك اللحظات، نؤمن أن لا شيء يمكن أن يقف أمام هذا الشعور.

لكن...
مع الوقت، يبدأ الحب في اختبار الزمن. الحوارات العفوية تتحول إلى حوارات رتيبة، والاهتمام الصغير الذي كان يلامس القلب يصبح عبئاً ثقيلاً. هل هو الحب الذي يتغير؟ أم نحن؟ ربما نفقد الصبر، أو نتعود على وجوده حتى يصبح مثل هواء نتنفسه دون أن ندرك قيمته.

وفي النهاية...
الحب لا يموت فجأة. إنه يحتضر ببطء. ربما نلوم الزمن، أو ضغوط الحياة، لكن الحقيقة أن الحب، إذا لم يُعتنَ به، يذبل كما تذبل الأزهار إذا تركت دون ماء. نعم، للحب تاريخ صلاحية، لكننا نحن من نحدده. البعض منا يختار أن ينسى، والبعض الآخر يتمسك بالذكريات حتى تصبح هي الواقع الوحيد.

ربما السؤال الحقيقي ليس إن كان للحب تاريخ صلاحية، بل ماذا نفعل عندما نرى ملامح ذبوله.

مُحَمَّد يوسِف | ميم

أكتب لأجمع ما تفرق من مشاعري، لأخلق من شتاتي نصًا يليق بألمي وأحلامي المبعثرة.

مُحَمَّد يوسِف | ميم

قالوا لي:
انسَها،
فالحياةُ لا تنتظر أحدًا.
فأجبتهم:
وكيف أنساها؟
وهي ليست في ذاكرتي فقط،
بل في عروقي،
في دمي،
في أنفاسي.
إن نسيانها يعني أن أترك نفسي خلفي.