ٓ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمهُ الله
« الشِّركُ في هذهِ الأُمَّة أخفىٰ مِن دبيبِ النَّمل، وهَذا مقامٌ يَنبغي للمُؤمِنينَ التدَبُّر فيه. »
- وعلّل تلميذه ابن القيم -رحمه الله- عن سبب انتشار الشرك فقال:
« غَلَبَ الشِّركُ عَلَى أكثَرِ النُّفُوسِ لِظُهُورِ الجَهلِ وخَفَاءِ العِلمِ؛ فَصَارَ : المَعرُوفُ مُنكَرًا، والمُنكَرُ مَعرُوفًا، و السُّنَّةُ بِدعَةً، والبِدعَةُ سُنَّةً، و نَشَأ فِي ذَلِكَ الصَّغِيرُ، وهَرِمَ عَلَيهِ الكَبِيرُ، وطُمِسَتِ الأعلَامُ واشتَدَّت غَربَةُ الإسلامِ، وقَلَّ العُلَمَاءُ وغَلَبَ السَّفَهَاءُ، وتَفَاقَمَ الأمرُ واشتَدَّ البَأسُ، وظَهَرَ الفَسَادُ في البَرِّ والبَحرِ بِمَا كَسَبَت أيدِي النَّاسِ ».
-زادُ المعاد في هدي خير العباد ٣ / ٤٤٣