تودُ لو أن الحياة كانت أخف من هذا الثقل كله، لكنها سفر، والسفر مظنة المشقة ومن تعب اليوم أدرك مفاز الغد، تود لو أنها أهون مما هي عليه الان، لكنك المؤمن القوي الذي لاتغلبه العاجلة كلما تذكر بهجة الباقية.
لا تسمحوا بتنمّر الأقارب علىٰ أطفالكم ولا بأيّ شكل من الأشكال لماذا الأقارب بشكل خاص؟ لأنّنا في أغلب الوقت لا نستطيع الردّ عليهم!
لا تسمحوا لهم بالتنمّر علىٰ أشكالهم أو نوعيّة شعرهم أو طبيعة أجسادهم ولا حتّىٰ من باب "طفل صغير وغدًا ينسىٰ"؛ لأنّ الطفل لا ينسىٰ!.. "المشاعر المكتومة لا تموت أبدًا، إنّها مدفونة وهي علىٰ قيد الحياة، وستظهر لاحقًا بطرق بشعة".
لذلك لا تسمحوا لهم بتشويه طفولة وبراءة ومرح أطفالكم وخلق ذكرىٰ سيّئة لهم كلّما استرجعوا طفولتهم تذكّروها.. هذا الشيء يزعزع ثقتهم في أنفسهم ويصنع لهم عقدًا ومشاكل نفسيّة تؤذيهم مستقبلًا!
نعم، قد ينزعج منك قريبك "فلان" يوم أسبوع شهر أو سنة، لكن هذا لا شيء أمام محافظتك علىٰ أمان طفلك النفسيّ، لا يوجد طفل في الكون يستحقّ أن يشعر نفسه أقلّ أو يكره أيّ جزء في جسده أو شخصيّته.. أطفالكم أمانة!
شمت ابن زياد بالسيدة زينب ( عليها السلام ) فقال : كيف رأيتِ صنع الله بأخيكِ وأهل بيتكِ فكان جوابها : (مارأيت الا جميلا) هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج وتخاصم ، فأنظر لمن الفلج يومئذٍ ، ثكلتك امك يا ابن مرجانة
تودُ لو أن الحياة كانت أخف من هذا الثقل كله، لكنها سفر، والسفر مظنة المشقة ومن تعب اليوم أدرك مفاز الغد، تود لو أنها أهون مما هي عليه الان، لكنك المؤمن القوي الذي لاتغلبه العاجلة كلما تذكر بهجة الباقية.
سُمي بهذا الأسم لإجتماع النبي المصطفى صلى الله عليه و آله بأمر من الله عَزَّ و جَلَّ في هذا اليوم مع عشرات الآف من صحابته لدى عودته من حجة الوداع في موضع بين مكة و المدينة المنورة يُسمى بغدير خم، فسمي اليوم بإسم الموضع.