- ما أوتي المرء شيئًا مثل أن يرزقه الله قوة الصبر على تحمُّل نوازل الدَّهر ، أن يصبِر على جِراح التَعب والأذى وتحمُّل العناء فيخيطها بخيوط اليقين ويضمّدها بضِماد أنَّ الله لا يضيع الصابرين ، تجده لا يعوَّل على أيّ كتف لأنه مُتكئ بكُل ثقله على الدُعاء ومَن كان معكازه الدُعاء لن تسقِطه عواصف البلاء ❤️🩹.'
- أرأيت لو أُدخلت مكانا ثم قيلَ لك : إعمل وأجتهد هنأ كيفما تشاء وفق ضوابط معينة، وأمامك العداد، بمجرد إيقافه في أي وقت ستخرج من المكان بما حصدت من زاد،وستعيش بزادك للأبد .. كيف ستغتنم لحظاتك؟ أما ستجتهد كل وقتك؟ وسيهون تعبك إذا علِمت أن نعيمك لاحقًا بقدر حصادك ..
أنت في هذا المكان الآن! لك أن تتخيل بأنك في هذا المكان الذي وضعك الله فيه لتعمل لآخرتك الأبدية، وبقدر اجتهادك في العبادات وتطبيقك لشروط الشريعة وضوابطها ستفلح وتنعم في آخرتك، حتى درجات الجنة وأبوابها بحسب عملك الآن ..
كيف حالك إذا؟ لا تعلم متىٰ سيخرجك الله من الدنيا .. ومع ذلك لاهٍ ومقصر وغافل! متى ستُدرك؟ يوم القيامة سوف توزن أنت ، وتوزن أعمالك .. وتوزن صحيفة عملك ، كل ذلك يوزن .. وبعد ذلك " فمن ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية ". " فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ". أشتغل كل يوم بشيء يثقل ميزانك ❤️🩹.'