.
🪴 أنت أسير ظنك: المشقة الذهنية والنفسية أشد من المشقة الفعلية!
أحياناً تكون مشقة إتمام المهام (10 أضعاف مثلاً) فيجعلها عقلك وكثرة التفكير فيها (100 ضِعف)، فتجد نفسك ضحية فخ التسويف والتأجيل حتى تُضطر إلى إتمام المهمة بسبب تأخرك عن إنجازها، لتكتشف بعدها أن المهمة كانت مُضخَمة وعظيمة فقط في عقلك، وإنما زالت مشقتها بالاستعانة بالله عز وجل ثم البدء في إتمامها.. تماماً كما أخبرنا رب العزة أن القرآن يسير الحفظ، ومع ذلك تجد الكثير يقول أن حفظ القرآن صعب وليس سهلاً، رغم أنه لم يبدأ أصلاً، ذلك لأن مشقته كانت ذهنية ونفسية (100 ضعف متخيلة) قبل أن يبدأ حتى في المشقة الفعلية (10 أضعاف فقط)!