إنتهت رحلة وهج، إنتهت قصة فيها اسمائنا جميعًا، ونحن أبطال أحداثها، إنتهت مسيرة وهج بسبب الصعوبات وإنعدام الدعم بأنواعه و ظروف الكادر، نخط معكم اليوم السطر الأخير لهذه الحكاية، الحكاية التي لم نشأ قراءة فصولها الأخيرة..
نتمنى أن نكون وفقنا في نشر الرسالة الإنسانية وساهمنا في جعلكم قادة الحاضر والمستقبل، كل رجائنا أن تستمر فيكم رسالة وهج وتعبر من خلالكم للعالم أجمع، بكم نمت وهج وكبرت وأصبحت فِكرًا، بكم صارت وهج رسالة سامية..
على مدار ثلاث سنوات ونصف، لم نتوقف يوم عن العطاء، ولا السعي، ثلاث سنوات ونصف من الجهاد، والعناء، وتحمل المصاعب والمتاعب، ثلاث سنوات ونصف من الحب والمشاعر، مزجنا في كل عمل قدمناه وقمنا به مشاعرنا، واحلامنا، وآمالنا، كان عطائنا نابع من روحنا..
اما رجائنا الوحيد..
تذكروا وهج دائمًا، أكملوا رسالتها، ثمنوا جهودها، قدروا مسعاها، تفكروا بالشوط الذي قطعناه لنحقق ما حققناه، والبذل الذي اظهرناه لنأتي بهذا العلم وهذه المعرفة، وبالختام…. تذكرونا دائمًا!
كونوا #امتداد_وهج