يقول الشيخ عبدالرزاق البدر -حفظه الله-:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات .
مامعنى ذلك؟
يعني لا تَغُر العبد الشهوات وحسن الاستمتاع بها في الدنيا فإن هذا زائل ومن وراءه النار, وإذا غمس الإنسان في النار يوم القيامة كل ُمتع الدنيا ينساها ويقول لم أذُق نعيماً قط,
وحفت الجنة بالمكاره فلا تمنع الإنسان المكاره من إلزام نفسه على الطاعة والعبادة والقيام بفرائض الله سبحانه وتعالى فإن العاقبة الجنة جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.