"أعلم أنني دائمًا كنت أزعجك بكثرة حديثي..
ألم تعي أبدًا بأنه شوقًا؟ إنه حبًا.. إنه حنينًا لا يعرف كيف يترجم، فيترجم هكذا بكثرة حديثي معك.. إنه وحشه لم ترحمني.. إنه كشعورك حين تقرر الغوص تحت الماء، فتسحب داخل رئتيك، أكبر قدر ممكن من الأكسجين، فكنت أريد الأحتفاظ بما يجعلني أحيا ولو قليلًا.. وليتك تعلم! ليتك تعلم أنني حين أعاتبك أيضًا ؛ لا أقصد إزعاجك ولكني أريدك أن تقول شيئًا واحدًا ؛ وإن كان كذبًا لأصدقك وأغفر لك لأمحو به غضبي.. ليتك تعلم إنني حين يختلط عليّ الأمر ، فأطلب تفسير له .. أن هذا لا يعني أنني أراك كاذبًا أو سيئًا بل هذا يعني أنني لا أريد أن أفسح مجالًا للشك بيننا.. فأسألك لأصدقك وأبعد الشك... ولكن إن كان صمتي ما تريد، فلك هذا أيضًا.. لك الشوق والحب والغفران.. لك الأمان المطلق.. لك كل التصديق وإن كذبت.. "ومن الآن لك صمتي.🖤"
#اقتباسات🍂