حُسَين
خُذني بِساطٌ تَستريحُ عَليهِ
مِن أَعباءُ النَّواويسُ وَ كربَلاء
يَبنِ الجَحاحِجَة خُذني شَسعًا
كَيفَ يَلتَحِف الحِسَك بِأَطرافِكَ
خُذني مَوطِنًا لَو أَولجَتكُ كوفَانٌ
سَردَاقَاتَها ابموحِشَةَ
خُذني لِأَرُش أَدمُعي
تَنفُهق عَلىٰ بَابُ ضَمئك
خُذني أُومِض روحيّ قَناديلُ
تُضيءُ قافِلَتِكَ
خُذني إِلَىٰ رِحلَةُ الرَّكب وَالحَج الكامِد
خُذني لِفَلك نَجاتِكَ
خُذني معَ القَرابين أَخِطُّ الشَّهادَةِ
قِلادَةً عَلىٰ جَيدُ سِنيني الفانيةَ
خُذني فَالْكَونَ يَدُسُّ في جَوفي غُربَةَ
وَ الْحُزنِ باتَ بِمُقلَتي
اقبَلني مَعَك أَو اترُكْني أَثرًا مِنك .