كُلَّمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسكَ بِمَعْصِيَةٍ امْنَعْهَا وَتَذْكُرْ
(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)
(يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَة)
(يَوْمَ تَبْلَى السَّرَائِرُ)
(إِقْرَأُ كِتَابِكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)
(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا)
(لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا)
(قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى (وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغُرُورُ))
تدارك وتب مما جنيت فاليوم عمل ولا حساب
وغدا حساب ولا عمل
تزوّد للذي لا بد منهُ **** فإن الموت ميقاتُ العبادِ
وتب مما جنيت وأنت حيٌّ*** وكن متنبهاً قبل الرّقادِ
ستندم إن رحلت بغير زادٍ *** وتشقى إذ يناديك المنادِ
أترضى أن تكون رفيق قومٍ*** لهم زادٌ وأنت بغيرِ زادِ
استعن بالله واخش عقوبته فستندم يوم لا ينفع الندم وتراجع وتب من الآن.